قالها عندما رأى صاروخ GRAD الحماسي يدوّي مزلزلاً عسْقلان المحتلة من اليهـود وذلك لأوَّل مرة في تاريخ الجهاد الفلسطيني
خسأ اليهودُ ، كيانُهـمْ مقْهـورُ ** هذا الـ(grad) لكيدِهم منْشورُ
من غزّةَ الأبطال دوَّى صارخـاً ** والنَّـارُ في صرخاتـِهِ ، والنـُّـورُ
نارٌ قد انهزمَ اليهـود بصَلْيهـا ** والنـُّورُ فيـه بنصْـرنا مسـْطورُ
قد قامَ يعلـنُ عنـدَ أوَّل رميةٍ ** أمــلُ اليهـود بقدْســنا مغرورُ
ماذا أقولُ برمْيـةٍ من وقْعهـا ** عقْـلُ الصهاينـةِ الكـلابِ يدورُ
وكأنَّ صاروخَ الجهـاد بنارِه ** لمـَّا عـلا ، مـن غيظِـهِ مسْعـورُ
في عسقلانَ على اليهود تنزَّلتْ ** منه الصواعـقُ ، فاليهـودُ تمــورُ
وتسلسلتْ في الإثـر منه توابعٌ ** بين العـداةٍ ، ونارُهــنَّ تفـُورُ
نارٌ توقَّـدُ ، والحديد بلبِّهـا ** هـاذي بها لهـبٌ ، وذا تكسيـرُ
إنْ كانَ هذا الردُّ مـن أبطالنـا ** فالقدسُ بعد شجـونِهِ مسـرورُ
حامد بن عبدالله العلي