الشيخ أحمد الصياصنة
إلى فضيلة الشيخ أحمد الصياصنة إمام المسجد العمري بعد استشهاد ابنه أسامـة الذي قتله أزلام الطاغية بشار عند باب المسجد بعد إمتناعه عن الدلالة على مكان والده
خطبة الشيخ حفظه الله
القصيدة بإصدار صوتي بإلقاء الشيخ
هنــــا
ــــــ
ماذا أقولُ اليومَ أو يحْكِي فَمِي**
وقوافلُ الشُّهـداء في شامِ الدَّمِ
تُنْعى تِبـاعاً في جميعِ بقاعِــهِ **
كدمِ الحُسين على سُيوفِ الظالمِ
سُفكِتْ تريدُ دماؤُها بابَ الذي **
فـوقَ الظَّلومِ المسْتبدِّ الغاشِمِ
وتعُجُّ عَجـَّا بالدَّعاءِ لبابـِهِ **
بسِواهُ جلَّ جلالُـهُ لاترْتمـِي
أبشِرْ أسامةَ لنْ يضيعَ جهادُكُمْ **
ودمٌ أريقَ على الطَّريقِ الأقْومِ
فَدَمُ البطوُلةِ ياشَهيدُ وَقُودُنـا **
يُذكي اللَّظى،ويفيقُ نومَ الضَّيْغمِ
نارُ الجهادِ بـِهِ َتزيـدُ تلهُّبـا **
والنـُّورُ يعلُو فوقَ نورِ الأنْجمِ
يا قائدَ الثُّوارِ في شامِ العُــلا **
ياملْهمَ الشَّعبِ الأَبـيِّ المـُلهَمِ
أبْشرْ فديْتُكَ إنَّ إبنَكَ سيِّـدٌ **
كالشِّبل من ليْثٍ عُبُوسٍ مُجْهِمِ
وضعوُا سلاحهُمُ عليهِ فلمْ يقلْ **
إلاَّ الشهادةَ ، عنْكَ لم يتكلـَّمِ
نثَرَ الدماءَ على التُّـرابِ زكيَّـةَ **
متفاخراً شَهْماً ،ومُبْتَسِمَ الفَمِ
يا قائـدَ الثَّـوار صَبْراً إنهّـا **
نـُذُرُ الهلاكِ على الكَفُورِ الأظْلمِ
دعتْ الطغاةَ إلى الهلاكِ وأرْسلتْ**
نعْيـاً لبشَّــارَ الخبـِيثِ المجْرمِ
ولقد ضَرَبتَ وأنْتَ أروعُ ضاربٍ **
مثـَلَ الفَقيـهِ المستَنيـرِ العالمِ
ولسوْفَ تبْقَى من فَتـاكَ دماؤهُ **
تُوحِي إلى شَامِ الجِهادِ:
تقدَّمـِـي
حامد بن عبدالله العلي الكاتب: الشيخ حامد بن عبدالله العلي التاريخ: 01/05/2011 عدد القراء: 8760
أضف تعليقك على الموضوع
|