يا فرحةَ القدس ، والأقصى مع الحرَمِ
وطيبةَ العزِّ ، والإسلامِ بالنِّعَـمِ
وفرحة الشام ، شام الفاتحين ، وهم
أحفاد خير الورى بالعُرْبِ والعجمِ
وفرحة الثأر في ثكلى فقد ضحكت
وكانت العينُ لم تهنأ ، ولم تنمِ
وفرحـةَ الأمـّةِ الغـراءِ أّمتِنا
فاليومُ يومُ العلا ياخيرة الأممِ
واليومُ يومٌ به عزَّت مرابعُنا
وصار خفقُ اللّوا في عالي القممِ
وصار وجهُ العِدا بالخزْيِ متّصفا
وصار رأسُ العدا بالذلّ لم يقمِ
يا راكزينَ بوادي الضيفِ رايتَهُم
في سؤْدُدٍ شامخٍ ، كالطودِ من شَّمَمِ
ألقي التحية إجلالاً وأرسلها
تقبِّلُ الجندَ من رأسٍ ومن قَدَمِ
يا أشمخَ النّاس بالإسلام ، أمتُنا
بالشرق ،والغرب،من كهْلٍ،ومحتلمِ
تهدي إليكم تحياتٍ معطّرةً
غمامةً تمطر الأحبابَ بالديـّمِ
إنَّ الشآم إلى نصرٍ لمقتربٌ
مادمتمُ فيه ، لا أحتاجُ للقسَمِ
فأنتم الأسْدُ بالهيجاء صولتُها
كصاعقٍ باللّظى بالأرض مرتطمِ
الله هيأكم سيفاً لهُ ، فبِهِ
يعضّدُ الدِّين بين الأعصر البُهُمِ
وينصر الحقَّ ، بالأسياف شاربةً
دم الأعادي فلاتُروى بغير دمِ
حامد بن عبدالله العلي الكاتب: الشيخ حامد بن عبدالله العلي التاريخ: 15/12/2014 عدد القراء: 5975
أضف تعليقك على الموضوع
|