قالها بعدما قتل أسودُ القسام جنديين صهيونيين وجرحوا 3 وسماها غزوة المبحـوح حيث رآها الشيخ جزءا من الثأر لمقتل الشهيد المبحوح رحمه الله
هاتِ من نارِ الرصاصِ القَلَما ** واجْعـل الرشَّاش يلقي الكَلِما
واصنع الشِّعر كلغْـم ثائــرٍ ** تُشْعل الحربَ بـه والهِمَما
إنَّ شِعْري سَعِـدَ الأُسْـدُ بهِ ** أبْلـِـغُ القسَّـامَ فيه القمَمَا
وضعوُا العـزَّ على جبْهتهم ** تحجُبُ الشَّمس وتُطفي الأنْجمَا
وقف المجدُ على أبوابهِــمْ ** خاشعَ العـينِ ،وحيـَّا الشَّمَما
يتمنَّى اليـومَ لـوْ صافحهُم ** أو تلقـَّى من سماهُمْ كرَمـَا
وعَدُوا الثأر فوفَّوْا وعدهـم ** أنَّ في ثـأر الأسـودِ الحِمَما
فرح القدس ، وقد أسعـده ** غزوةُ المبحوحِ بالثَّـأر دمـا
ومضى الثــأر ُإلى منزلـِهِ ** كلَّما جـاوز أطباقـاً سمـا
فأتى المبحوحَ فـي جنَّاتـه ** ثـمَّ حيـَّا روحه ، فإبتسما
حامد بن عبدالله العلي