دَعِ التغزّلَ بالأقمارِ والغيـدِ
بالحاجِبينِ كما خَطُّ بتحْديدِ
بالشَّعْرِ يبدُو على هيفاءَ فاتنةٍ
كما الحريرُ على الأكتافِ والجيدِ
بالقدِّ والغُنجِ في دلِّ إذا نطقتْ
والرِّمشِ كالسِّحرِ في ألحاظِها السُّودِ
وقلْ لشِعْرِكَ هيَّا فالكويتُ بها
خيرُ التّحرُّكِ للإصلاحِ كالعيدِ
من كلّ أروعَ في عزمٍ بلا كَلَلٍ
شُمِّ الأنوفِ صناديدِ مناجيدِ
جاؤوُا تقدَّمهمْ نوابهُم فبَدَا
كما تزاحَمَ صهيودٌ بصهيودِ
مشروعهمْ عجباً إصلاحُ أمِّتهمْ
خيرُ المشاريعِ في قصْدٍ وتسْديدِ
كأنهّم حينما قامُوا لغايتهمْ
بهمّةٍ صَمَدتْ مثلَ الجلاميدِ
يُهْدوُنَ أمَّتهَم أركانَ نهضِتها
يدنونَ من أملٍ بالحقِّ منشودِ
فباركَ الله نهْجاً في تحرِّكِها
وباركَ الله من نادَى ومن نوُدي
وبارك الله نوَّابـاً ووثبتَهمْ
وبالكويت بلاد العزِّ ، والجودِ
الكاتب: الشيخ حامد بن عبدالله العلي التاريخ: 26/06/2012 عدد القراء: 5355
أضف تعليقك على الموضوع
|