هجاء الخزينة الأمريكية بعد إدراجها إسم الشيخ حامد العلي

 على قائمة الإرهاب الدولي !!

هو الجهادُ فإنْ لم تبلغ القِمَمَا ** فعدْ إليّ وقلْ : فلتكســرْ القَلَما

والحرُّ كالعبد في شكلٍ وبينهما**في العزّ فرقٌ ، فذا أرضٌ ، وذاك سما

ما للصليبِ إرعواءٌ عن غوايتـه ** حتى تراه يُلقَّـى الصارمَ الخذِما
كم من أسافلَ أغرتْها سفالتُها **خنافس الحشِّ صارت تنشدُ الشَمما؟!
خزانة الخبْث والتاريخ يعرفها ** ويعرف البيت أخزى جارمٍ جرمـا
حتى بدتْ مُخزياتُ البيت ظاهرةً ** فاسودّ منها وحتّى أظهرَ الظُّلَمَـا
قد كنت أحسب أنَّ الخبث أجمعه **على الخبيثيْن في (أمريكا)وانقسما
(رمسفلد) أنجـس إنسان وصاحبه ** أخوه في الخبث نغْلا يشبه الرَخمَا
منْ مبلغنّ بنـي الإسلام قافيتـي ** تبكي لها عينُ شرّ المارقين دمـا
من (بوش)و(بلير)والملعون ثالثهم **(بوتين) أضحى مع الأنجاس منسجما
ففي العراق نُصرنا والعراق لنـا ** ولا يُـردّ لنـا بأسٌ  إذا اعتزمـا
جيشٌ إذا قام قام النصر مبتهجـا ** ويُظهـر العزُّ وجهَ العزّ مبتسـما
صرحٌ من المجد تبنيه الخلافـةُ لا ** يرضى بغير جميـع الدين منتظمـا
هو النظامُ الذي يحمي حضارتَنا ** ويحشـدُ العُرْب والأتراك والعجما
وسوف يُبني على الإسلام منطلقا** يهدي إلى العدل من أنواره الأُممـا

حامد بن عبدالله العلي