الله أكبـرُ نصرُ الله والغلَبُ
والقدسُ في فرحٍ قد حلّهُ الطَّرَبُ
وفي فلسطينَ فخرٌ لو يُدار على
أهل المنابر لاتوفي به الخطَبُ
الله أكبر حطينُ الصلاحِ أتتْ
الله أكبر قدْ عادت بها الحقِبُ
الله أكبر هذي غزَّةٌ فقفوا
أدُّوا التحيّةَ قوموا أيُّها العربُ
والله لولاكِ ما عزَّتْ عروبتُنا
يا معقلَ العزِّ أنتِ الفخرُ والحسبُ
بني العروبة تاجُ العرْبِ غزَّتنا
لاينكر الفضل أهلُ الفضل والنجُبُ
هم الأسودُ وسيف العزِّ في يدِهِمْ
هو الحديدُ ، وسيف طغاتنا الخشبُ
غرُّ ، تلأَلأَ في أنحاء جبهتم
تاريخُ أمتنا الوضّاءُ والذهَبُ
سلِ اليهودَ عن القسَّامِ ما صنعتْ
صهيونُ إن سمعتْ بالإسم تضطربُ
كأنها سمعتْ بالموتِ يا عجبا
أو بالفناءِ على صهيونَ يقتربُ
في الشرق والغرب كلُّ الناس تعرفهم
بأنهم قاهروا الصّهيونِ إن وثبوا
وأنهم كلُّ ما في العرْبِ من شِيِمٍ
غرَّاءَ ، فيهم ، من الجينات تنسكبُ
تحيةٌ _ أيها الآسادُ _ عابرةٌ
من الكويت تؤدي عطرَها السُّحُبُ
لو كنتُ أقدرُ آتيكمْ أهنِّئكم
لكنَّ عذريَ مرفوعٌ به العتبُ
حامد بن عبدالله العلي الكاتب: الشيخ حامد بن عبد الله العلي التاريخ: 26/08/2014 عدد القراء: 6791
أضف تعليقك على الموضوع
|