عظمتْ تقودُ قضيةً بصلاحِها ** شَمَّاءَ يشمـخُ صرحُها بكفاحِها
أخذتْ من الشرْعِ الحكيمِ ثباتَه ** فبـدا ثباتُ النهجِ في إفْصاحِها
وعلت نجومَ المجد تسطعُ بالهدى ** في نورِ سطعتها ضيـاءُ نجاحِها
تبدو كأنَّ الحقَّ ألقى فوقَهـا ** لألاءَه ، والعـزُّ طـرْزُ وشاحِها
وتلفعتْ بلوا الجهـاد أبيـَّةَ ** والعـزمُ والإقـدامُ في أرواحِها
وعلا بها صرحُ الجهادِ منوِّها ** وتغنـَّت الأمجادُ فـي أفراحِهـا
هي صيحةُ الإسلامِ تُعلي مجدَهُ **وصدَى فَخَار القدسِ منْ أصداحِها
والقدس قد أعطت(حماسَ) زمامها**فأسأل سفينَ القدس عن ملاَّحِها
وكذا فلسطين الأبيَّةُ أسلمتْ **مفتاحَهـا ، فسلوها عن مفتاحِهـا
عُتِقتْ بها الأسرى فأشرقَ وجهُها**من بعد ما حُبست بقيد جراحها
رضختْ لها (صهيونُ) بعد أسارِها **(شاليطَ) ثمَّ تنازلتْ لرماحِهـا
لحماسَ قدرٌ في السمـاءِ معظمٌ ** صنعت سماء سموِّهـا بسلاحها
والنصرُ قد عُقِدتْ لها رايتـُهُ ** والعـزُّ عـادَ بزنْدهـا وبراحها
حامد بن عبدالله العلي الكاتب: الشيخ حامد بن عبدالله العلي التاريخ: 14/12/2009 عدد القراء: 5346
أضف تعليقك على الموضوع
|