قال هذه القصيدة مخاطبا الفضائية الإسلامية التي تعرضت لحملة الظلم والتشويه والقطع ثم عادت للبثِّ بحمد الله
سيفٌ أغارَ عليْكِ من أهليكِ **وعدوْا بكيلِ الظُّلم والتَّشكيكِ
أعرفتِ ماكنَّا نقــولُ بأنهّم ** أهـلُ الخنى أبناءُ كـلِّ أفيكِ
قطعوكِ لمَّـا أنْ رأوْكِ منـارةً ** لهُدىً ،وكان شعاعُـُه يُعليكِ
ومضوْا سُكارى بالضَّلال كأنهَّم ** من قوْمِ لوطٍ ساءهمْ داعيكِ
خبثٌ يقودُ الساسئين بلادَنـا ** وخَبَـاثـةٌ من حُكْمها المأفوكِ
خافُوا الفضيلةَ أن تهدَّ مجونهَـم ** وفسادَهم لولاه مـا قطعوكِ
طاحوا ببثِّكِ في الهواء لأنهَّـم **عجزوُا مواجهةَ الهُدى منْ فيكِ
أشعلتِ أنوارَ الهداية بالفَضـا ** كالنُّور يهدي الناس بعدَ حلوكِ
وبقوْا حَيارَى في الظَّلام كأنهّم ** أسرابُ خفَّاشِ الدُّجى مَنْهُوكِ
أَصْلَتْهُمُ الأنوارُ نـارَ حقيقـةٍ ** فتساقطـُوا كفضِيحةِ المهْتوكِ
يا صحوةَ الإسلام خلُّوا(ساتهَم)***سيجرُّذيلَ الخاسرِ المفْلوكِ**
واستأنفوا بثَّ الرسالةِ إخْوَتي** كالشَّمسِ تعلُو الأفْقَ بعدَ دلوكِ
ستلقِّنُ الأعداءَ عـودةُ بثـِّنا ** كالصَّفعِ فوقَ قفاهُمُ المصْكوكِ
حامد بن عبدالله العلي
ــ
* ( السات ) القمر الصناعي
** المفلوك : البائس