الهراوات تنهال على رأس أحد الشباب المشاركين في مسيرة كرامة وطن بالكويت 6 يناير 2013م ، وأحدهم يشير إليه : اضربـوه !!
قـمْ للهراوةِ وفّـها التبْجيلا
صنعتْ شعوباً كالقطيعِ وجيلا!
حيٌّوا الهراوةَ ليس إلاّ حكمها
جعلَ الشعوبَ كما العبيدِ مثولا!
جلَّت وعاش الخاضعُون لحكْمها
كالبُّهـم تحيا منْهجاً وسبيـلا!
والله لولا ضربهُا لرؤوسِهـِـم
لم يشكرِ الشَّعبُ الشَّعيرَ جزيلا!
إنّ الحياةَ هي الحياة بظلّهـــا
أمّا الحقوقُ فسَمِّها التضليـلا!
حقُّ الشُّعوب هراوةٌ وشعيرُهُم
قِيدت بها كـلُّ الخِراف طويلا!
(البرلمانُ) وكلُّ منْتخبٍ لـَـهُ
الكـلُّ يخْضَـعُ مذْعناً مغلوُلا!
هاذي العِصيُّ وليُّنا ، وإمامُنـا
قولُوا ، ورُدُّوا ، رتّلـوُا ترتيِلا!
*****
هاذي حَقيقةُ حالِنا لاتعْجبـُوا
كلُّ المبادِىء بُدِّلــتْ تبْديلا
ياقومُ قد عَظُمَ المصابُ بأمّـةٍ
صار الإباءُ لواءَهـا المحـلُولا
ذهبَ الذينَ عَلوْا بهمِّة شعبهم
جعلوُا على هاماتـِها إكليـلا
جعلوا السِّياسة للعبادِ كرامـةً
فبنوْا جِبـالاً أنْفسـاً وعقُولا
تُعلي الشريعةَ بالجهادِ وتزْدرِي
عيشَ المهانة بالقُيــودِ ذليلا
قوموا انهضوا شعبَ العروبة إنَّكمْ
أهلُ الإباءِ من القرونِ الأولى
حامد بن عبدالله العلي الكاتب: الشيخ حامد بن عبدالله العلي التاريخ: 06/01/2013 عدد القراء: 5332
أضف تعليقك على الموضوع
|