هذه قصيدة كتبها الشيخ في رثاء أبو حفص الأردني قائد المجاهدين العرب في الشيشان عندما بلغه نعيه رحمه الله رحمةواسعة
وتقبله الله في الشهداء
بكينــا فلم ينفع بكاءُ التنّهـــــــــد ** نُعينا (أبو حفص) بأفجـعَ مشهـــدِ
تواصـلت الأحزان في جنباتنــا ** بقلــــبٍ متـى يبلـى البكا يتجــددِ
يبيت بنا والدمع ملء جفوننا ** يفيض بتسكاب مـــن الحزن مصعـدِ
هو الليث ما أدراك ما الليث إنه **نطوح المنايا عنـد صـدق التجلّد
أحاطت بـه الأعداء من كّل جانب ** فألقــى بنار الصاعـق المتوقــّد
فأضحوا سكارى إن تراهم وما هُمُ ** سُكارى ولكن من عذاب مشدَّد
ويخطف أرواحا من الروس جملةً ** بسيـــف عزيز نافذ الحدّ محصـد
به كلّ ملعون الصليب ممزقٌ ** متى قيد مسحوبــــا إلى الموت ينقــد
فلولا قضاء الله بالمــــوت جاءه ** لأصبح جمـع الروس بالقيد لليـــد
مضيـتَ إلى الجنّات حرّا مخلّدا **جنانٍ بها الأرواحُ في خيــر مقعــد
وأورثــت بالشيشان خيرَ صنيعـة ** جهادا ودربـــــاً بالهدى خيـرَ معهد الكاتب: حامد بن عبدالله العلي التاريخ: 11/12/2006 عدد القراء: 6839
أضف تعليقك على الموضوع
|