قالها هجـاءً ، ورداً على الرافضي الخبيث الذي شتم الإمام المجدّد محمد بن عبدالوهاب رحمه الله ، والشيخ العلاّمة عبدالعزيز بن باز رحمه الله ، على الصحف الكويتية!
قلْ لهذا العلجِ يا شكْلَ البَقَرْ **
في غبـاءِ الجحْش تلميذِ الحُمُرْ
أيها الناهقُ أنهكْـت القِـوى **
بيـدَ أنَّ النهْقَ من إسْتٍ فغَرْ
شاتمُ البحْرِ ، عجيـبٌ أمرُه **
شتمُـهُ يخْرج من بين الدُّبُرْ
انظر البَّحر أيدري شاتمـا **
وانظر الشَّمس أتدري ،والقمرْ
أشْبَهَت أفواهُهُم أعجازَهم **
في مجاري القول أوشكل الصُّوَرْ!
يابني الرفضِ هوَ الذلُّ لكـُم **
ولنا العـِـزّ على مرِّ العُصُـرْ
منزلُ الصدّيق من بيـنِ الورى **
كمقامِ الرُّسْل من بين البَشَرْ
وكفـى الفاروقُ فضـلاً أنـَّه **
كاسرٌ كِسرى الهزيمِ المنُكسِرْ
وبذي النوريــن مجدٌ آلـِقٌ **
هو إشراقُ الضِّيـاء المنْتشـرْ
يابني السِّبطين يا أهلَ التُّقـَـى **
يرجع الورْدُ إليكـمْ والصَّدَرْ
يابني الطُّهـر عليُّ جدُّكــم **
فكفى فضلاً ،ويكْفي المْفتَخرْ
أيها السائل عـن صحْـب العُلا **
انثـرْ الوردَ عليهْم والدُّررْ
خلَّدَ القـرآنُ عنهمْ قوْلـَـهُ **
شاتمُ الصَّحْبِ يقيـناً قدْ كَفَرْ
يشْهدُ الإسـلامُ فيهـمْ أنهَّـمْ **
نشروُا الإسلامَ في بحْـرِ وبرّْ
قل لعلجٍ خَسَـفَ الرَّفضُ بـه **
بيـْن حقْـدٍ وضلالٍ منْقعرْ
إنَّ بـِنْ بـازَ الـذي تشْتمُـهُ **
معْدنُ الإيمانِ والعلْمِ الأغـرّْ
أخذَ العلْم علـى أهـلِ الهدى **
عُمـُدُ الإسلام في نشْر الفِكَرْ
وابن وهَّـابَ الذي تطْعنــُهُ **
أنقـذَ الإسلامَ من بعدِ الخطرْ
ناصرُ الدِّين وسلطانُ الوغــى **
جابـرُ الدِّين إذا الدينُ شُطِرْ
وبنـى مملكــةَ الدِّين علـَى **
خالِصِ التّوحِيد في نورِ الفِطَرْ
أنهضت دينَ الهـُدَى فاتَّخـذَتْ **
رايـة َالنَّصرَ تلالا، والظَّفَـرْ
ربَّ عاوٍ في الدُّجَـى ينبحهـُمْ **
يُبْصـرُ النَّورَ فيعْوي ما الخبرْ؟!
كلبةٌ تعوي بأنحـاءِ الدُّجـى **
ثلَطـَتْ جنْبـاً ،ولاذت بالحفرْ
أنظر النَّجمَ ، أيدري ما جَرَى **
هكـذا الأمثال تجْري للعبـَرْ
حامد بن عبدالله العلي
الكاتب: الشيخ حامد بن عبدالله العلي التاريخ: 23/03/2011 عدد القراء: 6875
أضف تعليقك على الموضوع
|