الردّ على الفتاوى المشبوهة التي حرّمت العمليات الإستشهاديّة وكلّ وسائل الإنكار على الطغاة حتّى المظاهـرات السلميّة !!
يامفتيَ القصْرِ يبْغي مالَ سلْطانِ ** مالُ الملوكِ قيـودُ الرقِّ يافاني
تحتالُ في صيغة الفتوى لتسْعدَه ** وتُسْخط الله في بيْعٍ بخسـْرانِ!
تستربحُ المالَ من فتْوى مُضلّلةً ** بئسَ التجارة بيعُ الدّين بالدّاني!
يا قومُ إنّي سأتلُو في مسامعكمْ ** فاقضوْا عليها بإنْصافٍ وميزانِ
الموتُ في شُرَطِ الطاغوت مكرمةٌ ** والموتُ لله من أفْعـالِ بهتانِ؟!
وبائعُ النِّفسِ للرَّحمـنِ يبْذلهُـُا ** مُسْتقبحُ الفعلِ مثلُ الجارم الجاني؟!
الجهرُ بالحقِّ عند الظُّلمِ مفسدةٌ ** والذلُّ أفضل من إنكارِ طُغْيـانِ
حتّى التَّظاهرُ سِلْماً جُرْمُه خَطرٌ ** والإعتراضُ على جَـوْرٍ بسلطانِ
ياخائضينَ بجهلٍ في مقايسكمْ ** كيـفَ ابتدعتمْ قياساً مثلَ شيطانِ
فتوى تثيرُ شكوكاً أنَّ مطلقها ** يُعطي (المباحثَ) جهدَ اللاَّهث العاني
ويأخذُ المالَ نقداً أو هديَّتــُهُ ** ( شيْكٌ ) ومصرفُهُ ألفٌ وألفانِ
تلكمْ حكايتهمْ والنَّاسُ تعرفُها ** والصفعُ حقَّهـُمُ في كلِّ ميـدانِ
حامد بن عبدالله العلي الكاتب: الشيخ حامد بن عبدالله العلي التاريخ: 27/01/2010 عدد القراء: 5226
أضف تعليقك على الموضوع
|