بعد إنتصارات طالبان وسيطرتها على مناطق في بلاد الأفغان ، قال الشيخ هذه القصيدة :
،
حامد بن عبدالله العلي
،
ياشعلةَ المجْدِ المؤثَّـــل أَعْلـني ** عادَ الضياءُ ، و أشرقَ الإظلامُ
وتَبَخْتري بالمُصْلتــاتِ رَواؤُها ** بيدِ اللُّيـوث يقودُها الإقدامُ
يافتيةً بين الجبـالِ جهادُهـا ** خضعت لــهُ الآساد وهو قيامُ
من جندِ (مُلاّ) لايُرامُ عرينُه ** عِزَّا ، ولا استعْصَـى عليهِ خِطـامُ
من أرض(كابل)أطلقوا صيحاتهم ** بغدادُ أصغـَـتْ لِيتَها والشّامُ
فتواثبتْ بالمكْرماتِ كتائِـبٌ ** دستُورها الإيمان،والإســـلامُ
والناسُ بين مُخذِّل ومُخـَـوِّف **وهنـاكَ يُبْنـى مجْـدُنا ويُقـامُ
أَعلوْا صروُح الدّين لم يتردَّدُوا **إنَّ الكـرام علـى الخطوب كرامُ
ملكُوا المفاخر بالسيوف أَعزَّة ** والمجـدُ تاجُ رؤوسهــم وحِزامُ
والشمس والجوزاءُ والنّجْم الذي ** قطبُ السماء بكبْدهـا وقِوامُ
والنيلُ والبَحرُ الخضمّ وبعدَه ** نهر الفرات ودجـلـةٌ وزِحــامُ
من كلّ أمثالِ الشّموخ بمجدِنا ** وكواكبُ الأكــوانِ ، والأيامُ
والبيتُ والركنُ القديم وقُدسُنا ** والصخرةُ الشمّاءُ والأعــلامُ
وقفت تغنّي بالنشيـد مجلجلا ** كـ(الطالبانِ) فلن يقومَ نظــامُ الكاتب: حامد بن عبدالله العلي التاريخ: 02/05/2007 عدد القراء: 12205
أضف تعليقك على الموضوع
|