انتقلت الأخبار إلى حساب التويتر حيث ننشر هناك على حساب الشيخ ما يستجـد والله الموفق  |  انتقلت الأخبار إلى حساب التويتر حيث ننشر هناك على حساب الشيخ ما يستجـد والله الموفق  |  انتقلت الأخبار إلى حساب التويتر حيث ننشر هناك على حساب الشيخ ما يستجـد والله الموفق  |  انتقلت الأخبار إلى حساب التويتر حيث ننشر هناك على حساب الشيخ ما يستجـد والله الموفق  |  انتقلت الأخبار إلى حساب التويتر حيث ننشر هناك على حساب الشيخ ما يستجـد والله الموفق  |  أنظروا هؤلاء الذين يشتمون عرض النبي صلى الله عليه وسلم ، في شمال شرق إيران يزورون مقابر عليها الشواهد : أعضاء تناسلية وعلى بعض الأضرحة صورة الخميني !!  |  فيلم غربي يفضح عنصرية الصهاينة  |  المرجع (الحسني الصرخي) واقتتال أتباع المرجعيات الشيعية في جنوب العراق - ظاهرة جديرة بالاهتمام والتحليل..!   |  بربكم ماذا أقول للإمام الخميني يوم القيامة؟ هذا ما قاله عدنان الأسدي وكيل وزارة الداخلية لضباط شرطة شيعة خدموا وطنهم بإخلاص....!!!  |  (حسن نصر اللاة) يقول: مايحدث في حمص المنكوبة هو مجرد فبركات إعلامية..! - تفضل شوف الفلم يا أعمى البصر والبصيرة.. تحذير: مشاهد مؤلمة  |  شهادة شاهد عيان شارك في مذبحة حماة  |  
 الصفحة الرئيسية
 قـسـم الـمـقـــالات
 خـزانــة الـفـتاوى
 الــركـن الأدبــــي
 مكتبة الصـوتيـات
 مكتبة المـرئـيـات
 كـُتـاب الـمـوقــع
 مشاركات الـزوار
 مكتبـة الأخـبـــار
 مكتبـة المـوقـــع
 تحـت الـمـجـهــر
 خدمات عامة
 راســلــنــــــا
 محرك البحث
 مميز: لقد قامت إدارة تويتر (X) بإيقاف حساب الشيخ في تويتر hamed_alali وهذا عنوان حسابه الجديد hamedalalinew

    لماذا لــم يقــل أهــل " المغاتيـــر " مقالة مهاتيـــــــر ؟!

حفظ في المفضلة
أرسل الموضوع
طباعة الموضوع
تعـليقـات الـزوار


 

لماذا لــم يقــل أهــل " المغاتيـــر " مقالة مهاتيـــــــر ؟!

حامد بن عبدالله العلي

قال السيد محمد مهاتير رئيس وزراء ماليزيا في قمة الدول الإسلامية ، وبعد ذلك في لقاءات صحفيّة على خلفيّة ما قاله في القمّـة :

"من مجموع 12 مليون يهودي، قتلت اوروبا 6 ملايين ، لكنهم يحكمون العالم اليوم بالوكالة (في إشارة إلى أميركا بشكل رئيسي)، فقد افلحوا في أن يقنعوا الآخرين بالقتال والموت نيابة عنهم». وقال: «لن نستطيع قتالهم بالعضل وحده. علينا توظيف العقل أيضا».

وقال منتقدا زعماء الدول الإسلامية :

«ربما كان في ذلك شيء من الحقيقة ، فزعماء المسلمين عاجزون فعلا عن التطوير والتحديث... عاجزون عن تحسين الظروف المعيشية لشعوبهم... عاجزون عن التصدي، سواء بالقول أو العمل، للهجمات الآتية من العالم غير الإسلامي ـ بما فيه اليهود ـ على الإسلام والأمة الإسلامية».

كان المسلمون الأوائل مقهورين كحالنا نحن اليوم ، لكن عزيمتهم الحديدية وتصميمهم الجبار على تبديل أحوالهم مكنهم بعون الله، من دحر أعدائهم ومن تقديم حضارة باهرة للعالم أجمع».

وقال أيضا متحدثا عن الغطرسة الأمريكية :

"مع مرور الوقت فإن ذلك سيقود إلى قدر كبير من عدم الاستقرار في العالم ، وعلى سبيل المثال فإن فهم الأميركيين للهجمات الوقائية يقضي بأنه حتى قبل أن تفعل أي شيء ضدهم فإنهم يعتبرون أن من حقهم مهاجمتك. اعتقد أن هذا أمر فظيع ، أننا نعيش في خوف دائم بسبب هذه السياسة».

«إذا سمحنا لهم ـ أي الأمريكيين ـ بأن يفعلوا ما يحلو لهم فسيعتقدون انه لا يمكن قهرهم وان لا أحد يستطيع وقفهم وسيواصلون بالتالي قيامهم بما هو خاطئ كما حلا لهم» أ.هـ

هل قال مهاتير شيئا جديدا ؟ كـــلا ..

إذاً لماذا لم يجرؤ أحد من أهل "المغاتيـر" ، أعني زعماء العــــرب في تلك القمــة ، لأن "المغاتير" ـ عاميّة ـ هي الإبل "الوُضْح" في لهجة عرب الجزيرة ، جمع "أوضح" للذكر ، و" وضحة" للأنثى ، وهي ذات اللون الأبيض من الإبل ، الإبل التي ركبها العرب من جزيرة الإسلام ، ليحملوا عليها رسالة الإسلام في الجهاد ، فبلغوه أقاصي الأرض ، ومنها ماليزيا ـ وليست لمسابقات جمال الإبل إسرافا وتبذيرا وعبثا للمترفين ـ لماذا لم يجرؤ أحــد من أهــــل " المغاتير" أن يقول مثل مقالة مهاتيـر رئيس ماليزيــــــا ..

لأن مهاتيـر .. رئيس دولــــــــة ..

سئل حكيـم ذات مرة ، ما شروط ولي الأمر ؟ فقـال: أن يكون ولي أمــر !

وصدق الله العظيم " وإن تتولوا يستبدل قوما غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم "

تأخذ كلمات رئيس وزراء ماليزيا أهميتها من كونها قيلت من سياسي محنك ، يتكلم بحذر السياسيين ، ليس هدفه إلهاب العواطف ، وجمع الأنصار حوله ، فلقد ارتوى من ذلك طيلة 22 سنة قضاها في الزعامة ، وقد عرف أثناءها السياسة الأمريكية الصهيونية المتعجرفة عن كثب ، وذاق ويلاتها ، وسبر غورها ، إنه يريد أن يقول الحقيقة المجردة الواضحة فحسب .

إنه لم يقل سوى : إن اليهود يسيطرون على العالم ، من خلال هيمنتهم على السياسة الأمريكية المتصهينة ، وإذا لم يوقفوا عند حدهم فالعالم إلى الويل .

حقيقة واضحة ، ناصعة كالشمس في رابعة النهار ، غير أن العبيد صامتون عنهـــا فرقــــاً من " العالم الحــــر " الذي يحتل العالــم !!

أما كيف يهيّمنون ، فبواسطة خدعتين خبيثتين ماكرتين :

أما الأولــى : فتلك التي تسمى "العولمة" :
ــــــــــــــــــــــ

فقد رسم لصوص العالم اليهود وأولياءهم ، الذين هندسوا بدعة العولمة سياساتها بدقة ، لتحقيق هدف الاستئثار والهيمنة على الشطر الأكبر من الدخول القوميّة لأغلبيّة سكان العالم لاسيما الثالث ، لتكون تحت تصرف العالم الغربي الذي يدعي انه العالم الحر ، ثم السيطرة بعد ذلك حتى على الأنظمة السياسية في " تلك الدول السفلية" ، وعلى مقدراتها .

لأنه مع العولمة المصنَّعة في تلك الدول ، ستكون الكتل النقدية في " الدول السفلية" ، " النامية " ، " الجنوب " ، متحررة من سلطة السلطة النقدية المحلية " البنك المركزي " وسوف يلعب كبار رجال الأموال ، وهم 358 مليارديرا في العالم ، يملكون خمس المال في العالم كله ، بالبورصات العالمية بواسطة اللعب بحركة الأموال ، وأسعار العملات والفائدة .. إلخ ، لأنهم بخدعة العولمة قد أزالوا الحواجز تحت شعار " تحرير الأسواق العالمية " واستطاعوا أن يحكموا القبضة ـ عبر ومضات شاشات الكمبيوتر ـ على اقتصاد العالم .

يقول الكاتبان الألمانيان هانس بيتر مارتين ، وهارالد شومان ، في مؤلفهما " فخ العولمة " : ما مصير من هم سوى الخمس الثري الذي سيتحكم في ثروات العالم مستفيدا من بدعة العولمة ، الجواب كما في مخيلة الأثرياء يكمن في مصطلح "titytainment" وهي مكونه من كلمتين "entertainment" ، ومعناها التسلية ، و "tits" ، ومعناها حلمة الثدي ، أي الحليب .

والمقصود أنه بخليط من التسلية المخدّرة ، والتغذية القليلة ، نصل إلى تهدئة خواطر العالم المحبطين من نتائج لعبة العولمة ، لأنهم سيكتشفون يوما ما انهم أصبحوا فقراء عاطلين عن العمل ، بسبب مجتمع " الخُمس " الثري ، الذي سيطر على الأسواق العالمية بعدما حطم الحواجز الاقتصادية أ.هـ

وتأمل اليوم ما تفعله أمريكا في البلاد التي تحتلها ، تشغل الشعب المحتل بالأفلام الخلاعية ، وإعلامها الإباحي ، مسابقات الغناء والجمال .. إلخ ، وتمضي هي بثروات الشعوب ، وتعبث بثقافتها ، وتستلب هويتها ، وتسرق قرارها السياسي .

وعندما صاح مهاتير صيحته المشهورة في أواخر التسعينات ، محذرا من خطر لصوص المال الأمريكيين ، الواقعين تحت سحر اليهود الأسود ، أعني ذلك الجشع اليهودي الذي قال الله تعالى عنه ( أكّالون للسحت ) ، وقال ( وأخذهم الربا وقد نهوا عنه وأكلهم أموال الناس بالباطل ) ، الذين حطّموا اقتصاد بلاده ، بعدما توجسوا من صعودها الاقتصادي السريع خيفة ، فلجئوا إلى عادتهم الخسيسة في تحطيم كل قوة تتطلع إلى النهوض ، وبنفس العقيدة التي أجازوا بها لأنفسهم الهجوم الاستباقي في الحروب العسكرية ، هجموا على اقتصاد ماليزيا الناهض بقوة فجعلوه قاعا صفصفا ، ولقد عانى مهاتير ما عاناه ، حتى تعافى الاقتصاد الماليزي .

عندما صاح تلك الصيحة ، لم يسمعه أحد ، وها هو ينفث ما في صدره المكمد تارة أخرى في نصيحة مودع .

وأما الخدعة الماكرة الخبيثة الثانية فهي :
ــــــــــــــــــــــ

عقيدة الضربات الاستباقية التي تتبناها أمريكا لحماية العالم الحر بزعمهم! وإنما يحمون هيمنـتهم واليهود ، كما قال الحق سبحانه عن اليهود :

" ضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ أَيْنَ مَا ثُقِفُواْ إِلاَّ بِحَبْلٍ مِّنْ اللّهِ وَحَبْلٍ مِّنَ النَّاسِ وَبَآؤُوا بِغَضَبٍ مِّنَ اللّهِ وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الْمَسْكَنَةُ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُواْ يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللّهِ وَيَقْتُلُونَ الأَنبِيَاء بِغَيْرِ حَقٍّ ذَلِكَ بِمَا عَصَوا وَّكَانُواْ يَعْتَدُونَ " .

ولا يتنافى هذا قول المفسرين : إن الحبل من الناس ، العهد والأمان ، فكذلك هم اليوم في عهد الصليبين ، وفي أمانهم ، ولولا ذلك لما بقي أمرهم قائمــا ساعة من نهار .

فأعيدوا أيها العرب قراءة كلام مهاتير :

"من مجموع 12 مليون يهودي، قتلت أوروبا 6 ملايين ، لكنهم يحكمون العالم اليوم بالوكالة (في إشارة إلى أميركا بشكل رئيسي). فقد افلحوا في أن يقنعوا الآخرين بالقتال والموت نيابة عنهم» ، وقال: «لن نستطيع قتالهم بالعضل وحده ، علينا توظيف العقل أيضا».

"مع مرور الوقت فإن ذلك سيقود إلى قدر كبير من عدم الاستقرار في العالم، وعلى سبيل المثال فإن فهم الأميركيين للهجمات الوقائية يقضي بأنه حتى قبل أن تفعل أي شيء ضدهم فإنهم يعتبرون أن من حقهم مهاجمتك ، . اعتقد أن هذا أمر فظيـــع ، أننا نعيش في خوف دائم بسبب هذه السياسة».

«إذا سمحنا لهم ـ أي الأمريكيين ـ بأن يفعلوا ما يحلو لهم فسيعتقدون انه لا يمكن قهرهم وان لا أحد يستطيع وقفهم وسيواصلون بالتالي قيامهم بما هو خاطئ كما حلا لهم».

أعيدوا قراءته ، ثم لا تذهبوا بعيدا … فمـا يحصـــل اليوم في العراق برهان حيّ على ما قاله مهاتير ، لقد أراد اليهود أن تحتل العراق ، وأن تنتهب ثروته ، وتخرب ثقافته ، ويباع كله ، ففعلوا ما أرداوا ، وعندما لم تطاوعهم الأمم المتحدة ، بصقوا عليها … ثم مضوا فيم أرادوا ، وقد رأينا كيف صدر قانون الجنسية العراقي بحيث يُسرق بــه ضمير العراق الإسلامي .

فلكل شخص حتى ولو كان في أدنى دركات نجاسة الصهيونية ، أو مثلها في الصلييبة ، أن يحصل على الجنسية العراقية ، فما عليه سوى أن يتزوج عراقية لـثلاث سنوات ، أو يبقى في العراق عشر سنوات ، ثم إن مشاريع إعمال العراق قد وزعت على شركات الاستثمار ، فبيع العراق فيما فيه ، وجاءت الأنباء بأن الصهاينة يشترون أراض ، ويدخلون العراق في مشاريع تجارية ، ما أدراك فلعلهم يحلمون بأن يحكم العراق يوما يهودي ، وما الذي يمنع ؟! أليس يحكمه اليوم يهودي ؟! ومادام دستور العراق سيكتب تحت إشراف الصلييبين وبين دباباتهم فليت شعري من سيحكمها غير اليهود !!

وقد صدق مهاتير ، إن لو يوقفوا عند حدهم فسوف يفعلون في كل مكان مثل ما فعلوا في العراق ، إنها إمبراطورية الشر الصهيوأمريكية ، هي الخطر الماحق على الإسلام والعالم بأسره ، ويجب أن توقف عند حدها .

يقول المدير التنفيذي لمعهد السياسة الخارجية في مدرسة باول هـ نيتزة للدراسات المتقدمة في العاصمة واشنطن "ANDREW BACEVICH " :

" كشفت الإمبراطوريات في عصرنا عن نزعة مدهشة لإحداث دمار ذاتي ، بسبب استحواذ الطموحات على لب تلك الإمبراطوريات ، فقد حطم ويلهام الثاني الطموحات الألمانية عندما اختار خوض حرب عام 1914م ، أما موسوليني فإنه ومن خلال نهبة لأفريقيا بحثا عن انتصارات سهلة ، كشف للعيان زيف إمبراطوريته الرومانية الجديدة ، وبوقوع اليابان في شرك حرب مستمرة مع الصين حكمت على أملها في الهيمنة على شرق آسيا بالفناء ، وأدى طمع هتلر في الحصول على مجال حيوي في الشرق إلى استنزاف جيوشه حتى الموت ، وتدمير إمبراطورية الرايخ التي دامت ألف عام ، وكشف القادة المتصلبين في الكرملين ، بإرسالهم الفيالق إلى أفغانستان عن هشاشة السلطة السوفيتية وإفلاس النظرية الماركسية اللينينية ، وبالتالي فإن تاريخ المائة سنة الماضية يقدم درسا أخلاقيا يتمم البعد الجغرافي السياسي حول صعود الولايات المتحدة نحو القمة ، إن الخطر الذي يأتي من الداخل يعد الأشد فتكا إذا ما قورن بجميع الأخطار الأخرى التي تهدد أي قوة عظمى .

إن هذا الدرس الأخلاقي العظيم عن الغطرسة الإمبريالية يقدم تحذيرا على الأمريكيين اليوم أن يراعوه ، إن عليهم من أجل المحافظة على الموقع الأفضل الذي وصلت إليه الولايات المتحدة أن ينجحوا فيما فشل فيه الآخرون ، وهو وضع إستراتيجية عظمى تسمح بممارسة السلطة بشكل مسؤول مع تجنب الغطرسة والخيلاء وهذه تعتبر مهمة عسيرة ، إن تحقيق هذا الأمر الصعب يتطلب فهما سليما للواقع الذي تجد أمريكا نفسها فيه الآن "

لكن هل ستعي أمريكا هذه الدروس ؟

يمضي الكاتب قائلا " وبالفعل فإن الكتاب المحافظين الجدد يلمحون أحيانا إلى أن حملة صليبية مظفرة في سبيل قضية سامية ، من شأنها بث الحياة في الشعور المتضائل ، بالهوية الأمريكية ، وهم لا يعترفون بأي حدود لما يمكن أن تحققه ممارسة أمريكا بقوة لمهمتها القيادية "أ.هـ

نشرة "فيرست ثينغس" مارس 1998م ، المقال بعنوان المفارقات في القدرة الأمريكية ، نقلا عن مجلة قراءات عدد ديسمبر 1999م ص 74

إنه عمى الطغاة ، كما قال الحق سبحانه " ونمدّهم في طغيانهم يعمهون "

وهاهي الحملة الصليبية ، حلم المحافظون الجدد ، الذي تحدث عنه " اندروا باسيفتش" ، تنطلق حاملة معها الأحلام الصهيونية ، والجشع المادي اليهودي الممزوج بعبادة الرأسمالية الغربية للمادة واللذة والمنفعة ، مشبع ذلك كله بروح الغطرسة الإمبريالية الأمريكية ، فتحل بعقر دار الإسلام ، أرض الخلافة في العراق ، ومهد الإسلام في جزيرة العرب . وفي الشام .

وهنا سوف تغرق بإذن الله تعالى ، وسوف تهزم إمبراطورية الشــر الأمريكية اليهودية ، التي تحدث عنها مهاتير ، هنا بين الشام والعراق وجزيرة الإسلام ، بكثير من أخطاءها وكبرها وطغيانهــا وعماهــا عن رؤية الواقــع ، وبقليل ـ بمقاييس البشر لكنه كثيــر مبارك كبير عند الله تعالى ـ من جهاد المجاهدين بعقيدة الموحدين .

قبل غزة مانهاتن 11/9 ، بأسبوع جاءني شاب أحسبه صالحا فقال لقد رأيت رؤيا عجيبة ، فقلت له قصّ علي ما رأيت ، قال : لقد رأيت كأن أنظر إلى خيول كثيرة ، ليست من خيول العرب ، لكنها هنا في جزيرة العرب ، أقبلت من جهة الغرب ، غريبة المنظر ، لونها أصفر ، وشعرها أشقر ، تهوي إلينا ولها صوت منكــر، فاستقبلتهـا إبلٌ كثيرة جدا ، حتى إنها من كثرتها لاتكاد ترى إلا رؤوسها وأعناقــها ، فانتطحت هي وتلك الخيول ، فصدم جمع الإبل تلك الخيول ، ففرقتها ومزقتها تمزيقا ، حتى تناثرت على جوانب الطريق كالكثبان ، ثم مضت الإبل إلى جهة الشام ، ولها منظر مروّع ، ومرعب ، يملأ القلب هيبة ، ثم إذا بي في المسجد الحرام ، وإذا رجل يشير إلى مقام إبراهيم ، فيقول : هذا مقام التوحيد ، ثم أفقت .

قلت له : ويحك ، هذا نذير حرب بين الصليبيّة والإسلام، والنصر والعاقبة للإسلام لا محالة ، فكبـّـر الشاب وكبـّر الحاضرون ، ثم ما لبثنا حتى نشبت الحرب ، ثم ها هم هنا يدنون من مقام إبراهيــم عليه السلام ، و" ماكان ابراهيم يهوديا ولا نصرانيا ولكن كان حنيفا مسلما وما كان من المشركين " ، وقلوبنا مليئة بالنصر وإن طال الزمن ، ثقــة بالله تعالى ، وإحسانا للظن بربّنــا .

( وقل الحمد لله الذي لم يتخذ ولدا ولم يكن له شريك في الملك ، ولم يكن له ولي من الذي وكبره تكبيرا ) .

 


الكاتب: حامد بن عبدالله العلي
التاريخ: 07/12/2006
عدد القراء: 7426

أضف تعليقك على الموضوع

الاسم الكريم
البريد الإلكتروني
نص المشاركة
رمز الحماية 8118  

تعليقات القراء الكرام
 

اعلانات

 لقاء الشيخ حامد العلي ببرنامج ساعة ونصف على قناة اليوم 28 نوفمبر 2013م ـ تجديد الرابـط .. حلقة الشريعة والحياة عن نظام الحكم الإسلامي بتاريخ 4 نوفمبر 2012م
 خطبة الجمعة بالجامع الكبير بقطر جامع الإمام محمد بن عبدالوهاب بتاريخ 8 ربيع الآخر 1433هـ 2 مارس 2012م ... كتاب حصاد الثورات للشيخ حامد العلي يصل لبابك في أي مكان في العالم عبـر شركة التواصل هنا الرابط
 كلمة الشيخ حامد العلي في مظاهرة التضامن مع حمص بعد المجزرة التي ارتقى فيها أكثر من 400 شهيد 13 ربيع الأول 1433هـ ، 5 فبراير 2012م
 لقاء قناة الحوار مع الشيخ حامد العلي عن الثورات العربية
 أفلام مظاهرات الجمعة العظيمة والضحايا والشهداء وكل ما عله علاقة بذلك اليوم

جديد المقالات

 بيان في حكم الشريعة بخصوص الحصار الجائر على قطـر
 الرد على تعزية القسـام لزمرة النفاق والإجرام
 الدروس الوافيـة ، من معركة اللجان الخاوية
 الرد على خالد الشايع فيما زعمه من بطلان شرعية الثورة السورية المباركة !!
 خطبة عيد الأضحى لعام 1434هـ

جديد الفتاوى

 شيخ ما رأيك بفتوى الذي استدل بقوله تعالى" فلا كيل لكم عندي ولا تقربون " على جواز حصار قطر ؟!!
 فضيلة الشيخ ما قولكم في مفشّـر الأحلام الذي قال إن الثوب الإماراتي من السنة و الثوب الكويتي ليس من السنة ، بناء على حديث ورد ( وعليه ثاب قطرية ) وفسرها بأنه التفصيل الإماراتي الذي بدون رقبة للثوب !!
 أحكام صدقة الفطر
 أحكام الأضحية ؟
 بمناسبة ضرب الأمن للمتظاهرين السلميين في الكويت ! التعليق على فتوى الشيخ العلامة بن باز رحمه الله في تحريم ضرب الأمن للناس .

جديد الصوتيات

 محاضرة الشيخ حامد العلي التي ألقاها في جمعية الإصلاح ـ الرقة عن دور العلماء كاملة
 محاضرة قادسية الشام
 محاضرة البيان الوافي للعبر من نهاية القذافي
 نظم الدرر السنية في مجمل العقائد السنية للشيخ حامد العلي الجزء الأول والثاني
 إلى أم حمزة الخطيب الطفل الشهيد الذي قتله كلاب الطاغية بشار بعد التعذيب

جديد الأدب

 فتح غريان
 مرثية محمد الأمين ولد الحسن
 مرثية الشيخ حامد العلي في المجاهد الصابر مهدي عاكف رحمن الله الشهيد إن شاء الله المقتول ظلما في سجون سيسي فرعون مصر قاتله الله
 قصيدة ذكرى الإنتصار على الإنقلاب في تركيا
 قصيدة صمود قطـر


عدد الزوار: 48220590