انتقلت الأخبار إلى حساب التويتر حيث ننشر هناك على حساب الشيخ ما يستجـد والله الموفق  |  انتقلت الأخبار إلى حساب التويتر حيث ننشر هناك على حساب الشيخ ما يستجـد والله الموفق  |  انتقلت الأخبار إلى حساب التويتر حيث ننشر هناك على حساب الشيخ ما يستجـد والله الموفق  |  انتقلت الأخبار إلى حساب التويتر حيث ننشر هناك على حساب الشيخ ما يستجـد والله الموفق  |  انتقلت الأخبار إلى حساب التويتر حيث ننشر هناك على حساب الشيخ ما يستجـد والله الموفق  |  أنظروا هؤلاء الذين يشتمون عرض النبي صلى الله عليه وسلم ، في شمال شرق إيران يزورون مقابر عليها الشواهد : أعضاء تناسلية وعلى بعض الأضرحة صورة الخميني !!  |  فيلم غربي يفضح عنصرية الصهاينة  |  المرجع (الحسني الصرخي) واقتتال أتباع المرجعيات الشيعية في جنوب العراق - ظاهرة جديرة بالاهتمام والتحليل..!   |  بربكم ماذا أقول للإمام الخميني يوم القيامة؟ هذا ما قاله عدنان الأسدي وكيل وزارة الداخلية لضباط شرطة شيعة خدموا وطنهم بإخلاص....!!!  |  (حسن نصر اللاة) يقول: مايحدث في حمص المنكوبة هو مجرد فبركات إعلامية..! - تفضل شوف الفلم يا أعمى البصر والبصيرة.. تحذير: مشاهد مؤلمة  |  شهادة شاهد عيان شارك في مذبحة حماة  |  
 الصفحة الرئيسية
 قـسـم الـمـقـــالات
 خـزانــة الـفـتاوى
 الــركـن الأدبــــي
 مكتبة الصـوتيـات
 مكتبة المـرئـيـات
 كـُتـاب الـمـوقــع
 مشاركات الـزوار
 مكتبـة الأخـبـــار
 مكتبـة المـوقـــع
 تحـت الـمـجـهــر
 خدمات عامة
 راســلــنــــــا
 محرك البحث
 مميز: لقد قامت إدارة تويتر (X) بإيقاف حساب الشيخ في تويتر hamed_alali وهذا عنوان حسابه الجديد hamedalalinew

    كلام في الصميــم

حفظ في المفضلة
أرسل الموضوع
طباعة الموضوع
تعـليقـات الـزوار


كلام في الصميــم
ونصائح لفصائل الجهاد في العراق
،
حامد بن عبدالله العلي
،
الحمد لله والصلاة والسلام على نبنيا محمد وعلى آله وصحبه ،وبعد :
 
فإنّ الله تعالى قد أخذ الميثاق على أهل العلم ليبينّنه للناس ولا يكتمونه ، وأنْ يحمـوا أحكام الشريعة عن التبديل ، غير عابئين بما يصيبهم من الأذى والتنكيل ، ثم إذا برأت ذمَّتهم مما أوجب الله تعالى ، فتلك والله هي النعمة العظمى ، والمنـّة الكبرى ،
 
وليس عليهم أن يقبل الناس النصح ، ولا يضرّهم أن يرفضوه ، فالناس من تراب وإلى التراب ، نواصيهم بيد خالقهم ، وأمرهم إليه سبحانه
 
 وإن كان أكثرهم قد جُبل على التمسّك بما يرجع بالنفع إليـه ، وشـقّ عليه التحوّل عما نشـأ عليه ، فلا بـد أن يأتي يوم ، وتنكشف الحقيقة ، وتسقط إمبراطورية الوهـم ، التي تقيمها الأسماء الوهمية ، وينفخ فيها المجاهيـل أمانـي عريضة من خداع النفس ، وسيتبيَّن للناس أنّ كلمة الحـق باقية ، وسواهـا إلى الإضمحلال فانيـة .
 
ونحن لئن نبيـّن للناس أحكام الشريعة المطهّرة كما نزلت ، ونميّزها عن الواقع المخالف لهـا ، فيكـره بعض الناس من كلامنا ما يكـرهون  ، ويختلـق بعضهم ما ليس بحـقّ ما يختلقـون ، فحسبنا أن الله علاَّم الغيوب يعلـم أنه ليس بحـق ، وحسبنا أننا سنوليه سبحانه حساب قائله .
 
والله علامُ الغيوب وحده يعلم ، وهو حسبنا ونعم الوكيل ، أننا لم نكتب ما كتبنا إلاّ بما رأينا أنه واجـب شـرعيّ لحماية شعائر الدين ، لم ، ولا ، يهمّنا سوى إرضاء الله تعالى ، ولم ، ولا ، يهمنا أن يرضى عنا شخص أو جماعـة ،  أو تسخـط ،
 
( إنك ميت وإنهم ميتون ، ثم إنكم يوم القيامة عند ربّكم تختصمون ) . 
 
 ولئن نبيّن للناس هذه الحقيقة ـ وإن كانت مرّة ـ ، خيـر مـن إبقاءهم يحلمون بآمـال لاحقيقة لها ، ثم يُصدمـون أخيـرا بكارثة تحبط نفوسهـم ، وتبلبل أفكارهـم ، وتردهـم إلى الحيرة ، والإنتكاس ، والتيه .
 
فخذوها واضحة مدويـَّة ، لالبـس فيها :
 
أيتها الأمـّة الخيّـرة الرشيدة ،
 
بما فيك من علماء عاملين ، ودعاة مخلصين ، ومفكرين مصلحين ، ومثقفين مستنيرين ،  ومؤسسات خيرية ، وحركات إسلامية ، ورجال صادقين ، ونساء صالحات ، وشعوب أمتنا الحبيبة ، هي مادة أمتنا المباركة ،
 
وبما فيك من شباب أغرار ، يتلقون من شبكة الإنترنت كلّ كلام ، فيأخذونه على عواهنــه ، ويظنون كلّ قائل مخلصا صادقا عالما بما يقول ،
 
أنتم جميعـا ، أيها المطلّعون على المشهد العراقي ، الفرحون بصنيع أبطالكم هنـاك ، الفخورن بإنجازهم الحضاري التاريخي العملاق في هزيمة المشروع الصهيوصليبي ، وتلقين الإحتلال الأمريكي أقسى درس يتلقاه محتـل متغطرس في التاريخ .
 
حُـقَّ لكم أن تفخروا بهذا الصرح الحضاري العظيم لأمّتنا ، واعلموا أنهم صنعوه جميـعا ، متعاونين ، متآخيـن ، متصالحين ، وأنهم فصائل جهادية مباركة صالحة معروفة قبل الإحتلال الأمريكي للعراق ،  بأنهم دعاة من أهل العـراق الأبـرار  ، ومصلحون من خيارها الأطهـار ، مشهود لهم بالخيـر ، ولازالوا نحسبهم كذلك .
 
 واستقبلوا إخوانهم الذين جاءوا من خارج العراق نصرة لهم ، بصدر رحب ، واستفادوا منهم ، وهي جماعات ماضية في طريقها لكي تحرّر العراق من دنس آخر جندي غاز وطأ أرضها ، لايلويها عن ذلك ـ بإذن الله تعالى ـ شــيء ، ولن يقف في طريقها ـ إن شاء الله تعالى ـ أي معـوّق .
 
لكنّها لازالت سيوفها مشرّعة تقارع ، ورماحها مرتفعة تصارع ، والحرب دائرة رحاها ، والمعارك ترجع أُخراها على أُولاها ،
 
وحتى الآن لم يبلغ الجهـاد غايته ، ولم ينـه عملياته  ، ولم يخرج المحـتل بعد ، ولم يستقر الأمر في العـراق لأهل الجهـاد ، فليس على أرضـه اليوم ، ولا هي الإحوال ملائمة الآن  ـ في ظل إستمرار الصراع مع المحتـل ، وما ترتَّب على ذلك من تداعيات كبيرة ، ومعقدة ـ  للمشروع الإسلامي العظـيم  ،بإقامة نظام حكـم إسلامي مرشَّـد ناضج .
 
ونسأل الله تعالى أن يكتب له النجاح في المستقبل ، لكنّه بحاجة إلى عمل بنائي متكامل وكبيـر ، لاتطيقه جماعة من الجماعات وحـدها ، بل يحتاج ـ بعد إخراج المحـتل ـ إلى تعاون واسع بين كلّ العاملين للإسلام المؤمنين بمشروعه الحضاري الذي لايظهره إلاّ نظام حكم إسلامي سلـيم.
 
هذا هو الواقــع تماما ، وعامة الفصائل الجهادية ، تعرفه ، وهكذا تصفه ، وهي ماضية ، ترسم أوّلياتها على أساسه ،
 
وهي تعلم أنّ إعلان إقامة نظام حكم إسلامي ، لخطورتــه، وحساسية المرحلة ، والبيئة ، لايحتمـل منهج التجربة والخطأ ،
 
 ولا يصح أن يُـزجّ بـه قبل نضجـه بإستكمالـه مراحلـه ، واستنفار كلّ طاقاتـه ، لضمان ظهوره بحيث يبدي رسالة الإسلام ، كما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم ، رحمة للعالمين ، تجمع بين وضوح المعالم ، ورسوخ الثوابت ، وقابلية وواقعيـة التطبـيق ، محققا بحـقّ ، وصدق ، مقاصد الإمامة الشرعية ، هذه الشعيرة العظيمة من شعائر ديننا العظــيم .
 
وهذا هو مقتضى الشريعة ، ودلالة العـقل الراشـد .
 
وما سوى ذلك خطــأ ، قد بيّنـاه بوضـوح ، بلا لبـْـس ، ولا خفاء .
وأبرأنا ذمَّتــنا والحمـد لله .
 
ولنا اليوم ثلاث نصائـح للجماعات الجهاديـة بالعــراق ،
 
أحدهـا :
 
أن تزيد درجة تعاونها ، فتقيم بينها حلفـا وميثاقا ، يكون الحـدُّ الأدنى فيه
أمريـن :
 
أحدهـما : أن الدمـاء خـط أحمـر ، فالسلاح إلى داخلـها،  مرفوض جملة وتفصيلا ،مهما كانت مسوَّغاتـه ، والأخذ على يد العابث بهذا الخط الأحمـر واجب الجميع .
 
الثاني : لايُقدّم شيءٌ على طرد المحتـل الأمريكي ، والصفوي ، وإفشال مشروعيهما الخطيرين ، ليس على العراق فحسب ، بل على أمتنا كلها .
 
ثم إن اتفقوا على أن يكون بينهم مجلسٌ تنسيـقي أعلى ينسّـق بينهم في جميـع المواقف العامـة فهو غاية المطلوب ، وإلاّ فالوحـدة هي أعلى الغايات.
 
وننقـل هنا بعض ما ذكره شيخ الإسلام ابن تيمية عن الجماعة والإئتلاف ، والنهي عن الفرقة والإختلاف ، وهو مما لايخفى عليهم ، غير أن الذكرى تنفع المؤمنــين :
 
قال شيخ الإسلام ابن تيمية : إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم واتقوا الله لعلكم ترحمون.
، وفي الصحاح عن النبي أنه قال مثل المؤمنين في توادهم ، وتراحمهم ، وتعاطفهم ، كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى ، والسهر ، وفي الصحاح أيضا أنه قال المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا ، وشبك بين أصابعه ، وفي الصحاح أيضا انه قال والذي نفسي بيده لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه ، وقال صلى الله عليه وسلم المسلم أخو المسلم لا يسلمه ،  ولا يظلمه ، وأمثال هذه النصوص في الكتاب والسنة كثيرة.
وقد جعل الله فيها عباده المؤمنين بعضهم أولياء بعض وجعلهم إخوة ، وجعلهم متناصرين ، متراحمين ، متعاطفين ،وأمرهم سبحانه بالائتلاف ونهاهم عن الافتراق والاختلاف ، فقال واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا ، وقال إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا لست منهم في شيء ،  إنما أمرهم إلى الله الآية أ.هـ
 
الثانيــة :
 
أن يأخذوا أهل العراق الشامـخ في دعوتهم بالـرفق ، والحلم ، والتؤدة ، والتدرج ، واللين ، ويقدموا علماءهم على غيرهم ، ويقرّوهم على ما عليه علماؤهم من المسائل التي تنازع فيها العلماء ، فالإجتماع خيـر ، والفرقة شـرّ ، وكما قال ابن مسعود : إنَّ ما تكرهون في الإجتماع ، خير مما تحبُّون في الفرقة ، وكان الإمام أحمد رحمه الله يستحب أن يجهر الإمام ببسم الله الرحمن الرحيم في الفاتحة في الحجاز تأليفا للقلوب وإن كان يرجح الإسرار بها ،وقس على هذا مئات المسائل .
 
الثالثـة :
 
أن يعالجوا الشذوذ في الوسط الجهادي ـ وهو أمر واقع لامحالة تثمره ميادين العنف بطبيعتها ـ  بإجتماعهم هـم أولا ، وبحصاره ثانيا ، وبإبقاء الباب مفتوحا لمن يرجع ويتبين له خطؤه ثالثا ، وبالتفريق بين المخلصين الذين اشتبهت عليهم السبل ، والمدسوسين الذين يريدون إفساد الجهاد ، بالجنوح إلى غلوّ مصطنع ، وشدَّة ممقوتة في غير موضعها ، فليعطوا كلّ فريـق مستحـقه.
 
ثم إننا على يقين بأن الله تعالى سيحمي دينه ، ويظهـره رايته ، ويعـزّ شريعته ، ويذل أعداءه ، وهو سبحانه يعلم المصلح من المفسـد وهو على كل شيء وكيـل .
اللهم لاتجعل مصيبتنا في ديننا ، ولاتجعل الدنيا أكبر همنا ، ولا مبلغ علمنا ، .
وحسبنا الله ونعم الوكيــل.

الكاتب: حامد بن عبدالله العلي
التاريخ: 06/04/2007
عدد القراء: 10983

أضف تعليقك على الموضوع

الاسم الكريم
البريد الإلكتروني
نص المشاركة
رمز الحماية 7363  

تعليقات القراء الكرام
 

اعلانات

 لقاء الشيخ حامد العلي ببرنامج ساعة ونصف على قناة اليوم 28 نوفمبر 2013م ـ تجديد الرابـط .. حلقة الشريعة والحياة عن نظام الحكم الإسلامي بتاريخ 4 نوفمبر 2012م
 خطبة الجمعة بالجامع الكبير بقطر جامع الإمام محمد بن عبدالوهاب بتاريخ 8 ربيع الآخر 1433هـ 2 مارس 2012م ... كتاب حصاد الثورات للشيخ حامد العلي يصل لبابك في أي مكان في العالم عبـر شركة التواصل هنا الرابط
 كلمة الشيخ حامد العلي في مظاهرة التضامن مع حمص بعد المجزرة التي ارتقى فيها أكثر من 400 شهيد 13 ربيع الأول 1433هـ ، 5 فبراير 2012م
 لقاء قناة الحوار مع الشيخ حامد العلي عن الثورات العربية
 أفلام مظاهرات الجمعة العظيمة والضحايا والشهداء وكل ما عله علاقة بذلك اليوم

جديد المقالات

 بيان في حكم الشريعة بخصوص الحصار الجائر على قطـر
 الرد على تعزية القسـام لزمرة النفاق والإجرام
 الدروس الوافيـة ، من معركة اللجان الخاوية
 الرد على خالد الشايع فيما زعمه من بطلان شرعية الثورة السورية المباركة !!
 خطبة عيد الأضحى لعام 1434هـ

جديد الفتاوى

 شيخ ما رأيك بفتوى الذي استدل بقوله تعالى" فلا كيل لكم عندي ولا تقربون " على جواز حصار قطر ؟!!
 فضيلة الشيخ ما قولكم في مفشّـر الأحلام الذي قال إن الثوب الإماراتي من السنة و الثوب الكويتي ليس من السنة ، بناء على حديث ورد ( وعليه ثاب قطرية ) وفسرها بأنه التفصيل الإماراتي الذي بدون رقبة للثوب !!
 أحكام صدقة الفطر
 أحكام الأضحية ؟
 بمناسبة ضرب الأمن للمتظاهرين السلميين في الكويت ! التعليق على فتوى الشيخ العلامة بن باز رحمه الله في تحريم ضرب الأمن للناس .

جديد الصوتيات

 محاضرة الشيخ حامد العلي التي ألقاها في جمعية الإصلاح ـ الرقة عن دور العلماء كاملة
 محاضرة قادسية الشام
 محاضرة البيان الوافي للعبر من نهاية القذافي
 نظم الدرر السنية في مجمل العقائد السنية للشيخ حامد العلي الجزء الأول والثاني
 إلى أم حمزة الخطيب الطفل الشهيد الذي قتله كلاب الطاغية بشار بعد التعذيب

جديد الأدب

 فتح غريان
 مرثية محمد الأمين ولد الحسن
 مرثية الشيخ حامد العلي في المجاهد الصابر مهدي عاكف رحمن الله الشهيد إن شاء الله المقتول ظلما في سجون سيسي فرعون مصر قاتله الله
 قصيدة ذكرى الإنتصار على الإنقلاب في تركيا
 قصيدة صمود قطـر


عدد الزوار: 48220450