انتقلت الأخبار إلى حساب التويتر حيث ننشر هناك على حساب الشيخ ما يستجـد والله الموفق  |  انتقلت الأخبار إلى حساب التويتر حيث ننشر هناك على حساب الشيخ ما يستجـد والله الموفق  |  انتقلت الأخبار إلى حساب التويتر حيث ننشر هناك على حساب الشيخ ما يستجـد والله الموفق  |  انتقلت الأخبار إلى حساب التويتر حيث ننشر هناك على حساب الشيخ ما يستجـد والله الموفق  |  انتقلت الأخبار إلى حساب التويتر حيث ننشر هناك على حساب الشيخ ما يستجـد والله الموفق  |  أنظروا هؤلاء الذين يشتمون عرض النبي صلى الله عليه وسلم ، في شمال شرق إيران يزورون مقابر عليها الشواهد : أعضاء تناسلية وعلى بعض الأضرحة صورة الخميني !!  |  فيلم غربي يفضح عنصرية الصهاينة  |  المرجع (الحسني الصرخي) واقتتال أتباع المرجعيات الشيعية في جنوب العراق - ظاهرة جديرة بالاهتمام والتحليل..!   |  بربكم ماذا أقول للإمام الخميني يوم القيامة؟ هذا ما قاله عدنان الأسدي وكيل وزارة الداخلية لضباط شرطة شيعة خدموا وطنهم بإخلاص....!!!  |  (حسن نصر اللاة) يقول: مايحدث في حمص المنكوبة هو مجرد فبركات إعلامية..! - تفضل شوف الفلم يا أعمى البصر والبصيرة.. تحذير: مشاهد مؤلمة  |  شهادة شاهد عيان شارك في مذبحة حماة  |  
 الصفحة الرئيسية
 قـسـم الـمـقـــالات
 خـزانــة الـفـتاوى
 الــركـن الأدبــــي
 مكتبة الصـوتيـات
 مكتبة المـرئـيـات
 كـُتـاب الـمـوقــع
 مشاركات الـزوار
 مكتبـة الأخـبـــار
 مكتبـة المـوقـــع
 تحـت الـمـجـهــر
 خدمات عامة
 راســلــنــــــا
 محرك البحث
 مميز: لقد قامت إدارة تويتر (X) بإيقاف حساب الشيخ في تويتر hamed_alali وهذا عنوان حسابه الجديد hamedalalinew

    من مصدر سرِّي !!..هذه قرارات القمّة العربيّة قبـل إنعقادهـا !!

حفظ في المفضلة
أرسل الموضوع
طباعة الموضوع
تعـليقـات الـزوار


من مصدر سرِّي !!..هذه قرارات القمّة العربيّة قبـل إنعقادهـا !!
 
 
حامد بن عبدالله العلي
 
نحن المجتمعون في هذه القمّة ، إذ نرى ما آل إليه حال شعوبنا من التردّي على جميع المستويات .
 
 وإذ نستشعر مسؤوليتنا الجليلة أمام الله تعالى أوّلا ، ثم أمام أمّتنا .
 
وإذ نشهد العالم وقد سيطر على مقاليده الطغاة ، فهم يسعون لمزيد من التمزيق لأمتنا ، وإلحاقها وجميع مقدراتها ، بمشروع طغيانهم العالمي.
 
 وقد أمعنوا في التآمر ضدّنا ، في كلّ مكان ، ومن كلّ جهة ، في العراق لإضعافه وتقسيمه ، وفي أفغانستان ، وباكستان ، وفي السودان ، والصومال ، بل في كلِّ عواصم العالم العربي ، لهم مخطِّط جديد لمزيد من الإضعاف ، والتجزئة ، والتقسيم ، والإستلاب ، والإلحاق
 
ومع الكيان الصهيوني حوَّلوا الشعب الفلسطيني إلى شعب مسجون في أقسي من سجون النازية ، والفاشية ،  فهو يتعرض للإبادة الجماعية البشعة كلِّ يوم ، فيهراق دمُه ، وتصادر أرضه ، ويُسرق مسقبله ، ويعيش تحت حصار قاتل .
 
والقدس تئنّ تحت مؤامرات الإبتلاع الشامل ، وأمّتنا ـ بسبب الضعف والتفرق ـ عاجزة عن إنقاذها، و الأقصى الذي غـدا يهتـزُّ من الحفـريات تحت أساساته حتى إنه ليكاد ينهار .
 
وإذ نرى شعوبنا قد أصبحت في آخر الأمم ، وقد انتشر فيها الجهل ، والفقر ، والتخلّف ، مما اضطر كثـير منهم إلى الهجرة إلى الخارج ، ليُلاقـوا الموت غرقا ، أو العيش في اضطهاد عنصريّ ، تستهدفهم مؤسسات التنصير ، والتغريب ، ومسخ الهويّة ، بينما بلادهم مليئة بالخيرات ، والبركات ، والنعـم.
 
وقد جاءت الإحصائيات مخيفة ، تبشـّر بمستقبل مظلم لشعوبنا ، وهي ذات دلالة رمزية بالغة الخطورة ، 
 
وهذه بعض الأمثلة العابرة : فالحصيلة الشهرية من الرسائل الخلوية التي تظهر على الشريط المتحرك على شاشات القنوات الفضائية العربية الهابطة تقارب 8 ملايين دولار ! وتكاليف إنتاج الفيدوكليبات الخاصة بأغاني التعري والفن الهابط في العالم العربي بلغت أكثر من 16 مليار دولار سنويا ! ومجموع الدخل السنوي للخادمات في البيوت العربية هو 35 مليار دولار ! ومجموع ما تنفقه المرأة العربية على مستحضرات التجميل في السنة الواحدة 2 مليار دولار ! منها مليار ونصف للمرأة الخليجية ، ومع هذا فمجموع ما تنفقه الدول العربية مجتمعة على البحث العلمي 1.7 مليار دولار سنويا فقط ، أي 3% من الناتج القومي الإجمالي لكلّ الدول العربية مجتمعة ! بينما في الكيان الصهيوني وحده يبلغ الإنفاق على البحث العلمي 4.7% وفق إحصائيات اليونسكو لسنة 2004م !
 
 وعدد الأمييّن في العالم العربي جاوز ألـ 100 مليون ! وبينما يقرأ المواطن الأمريكي في السنة 11 كتابا ، والأوربي 7 كتب في المتوسط ، لايتجاوز ما يقرأه المواطن العربي في السنة في المتوسط ربع صفحة .
،
      وقد فقد العالم العربي في الأزمة المالية العالمية 2.5 تريليون دولار ، بسبب وجود استثماراتهم في الخارج ، واتباعهم النظام الرأسمالي الربوي الغربي الفاسد.

 وهذا كلُّه وجارتنا غزة ، تعيش في جوع ،  ويموت مرضاهم بلا علاج ،  وطغاة العالم يمنعوننا من نصرتهم ، بل يعينون الصهاينة عليهم.
،
وهذا سوى ما يضيع من الناتج القومي في نهب ثروة الأمّـة، بسبب الفساد العام ، فسيطو الحكام ومن يدور في فلك السلطة ، على أموال الشعوب ، ويسرقون المليارات كلَّ يوم جهاراً نهاراً ، بلا حسيب ولارقيب.
،
 
 وأمـّا نُظُم الحكم فينخرها الفساد ، ويعشعش فيها الظُّلم ، وتديرها الإستخبارات السرية ، ولهذا فهي تكرِّس ثقافة القطيع ، وتحيط الشعوب بسور الخوف ، وتزرع فيهم رهاب المعارضة ، ودع عنـك ما حُرموه من حـقِّ تداول السلطة الذي يقطع الطريق على الإستبداد ، وحق الشعوب في الإختيار الذي يُثمـر الإبداع ، وحكم المؤسسات المقاوم للفساد ، وتساوي الناس أمام القانون الذي يعزز الأمن السياسي ، والإقتصادي ، والإجتماعي ، فقد حُرموا أيضا من أدنى حقوقهم ، حتى حق الإحتجاج على الظلم ، والتعبير عن الرفض ، فكأنهم مواطنون بلا حقوق البتّة ، بل الأجنبيّ في بلادهم ، المتآمر عليها ، يملك الحقوق دونهـم ، فهو سيد في بلادهم ،وهم عبيد!
،
 
وقد بلغ الحال بشعوبنا أنَّ بعضها لم يعد يأمن حتى على أعضاءه في داخـل جسده ، فغدت الأعضاء ـ بعدما سُرق الوطن والثروة والحقوق ـ  تُسرق في المستشفيات بسبب المتاجرة بالأعضاء البشرية !
،
 
وبينما يتسابق العالم في توفير أسباب القوة ، وتجهيز الجيوش بأحدث الأسلحة ، حتى القنابل النووية ، وتطوير التكلنوجيا الحديثة من ادناها ، إلى إطلاق الأقمار الصناعية ، أُشغلت شعوبنا ، بـ( الستار أكاديمي ) و( شاعر المليون ) و( مزاين الإبل ) ..إلخ !
،
 
ولهذا أصبحت شعوبنا تهتف بإسم ( شافيز ) و( أردغان ) ، ساخطة على حكّامها ، مبغضة لنظمها السياسية ، التي كانت تقول ولا تفعل ، واليوم لا تقول ولا تفعل!
،
 
وبينما تعظِّم الدول ، وتبجِّـل عباقرة الإختراع ، وجهابذة المعرفة ، نهملهم نحن ، بل نحاربهم حتى يهاجروا من بلادنا ، ونرفع قدر العهّار ، والعاهرات ، بإسم الفن !
،
 
وتمَّ العبث حتَّى بالدّين ، وتسخير الفتوى الشرعية ، لأهواء السلطة ، حتى صار عامّة العلماء ، هُزؤا للمستهزئين ، بسبب مواقفهم المتناقضة مع عقيدتهم وشريعتهم ، بل بلغ حال الفتوى من الإنحطاط أن صار جهاد المحتل محرمـاً ، والرضوخ له طاعة ، والإعتراض على ظلم السلطة جريمة وبلوى ، والسكوت عن ذلك طاعة وتقوى ، والدعوة إلى وضع الرقابة الشعبية على الحكام وتصرفاتهم من الموبقات ، وتركهم ينهبون ، ويُسخِّرون مكتسبات الأمة لشهواتهم،  من الأعمال الصالحات!
،
 
والأدهى والأمر ، وبسبب تحوُّل منطقتنا إلى أكبر منطقة فراغ في العالم ، ولأنَّنـا تخلينا عن مشاريع النهضة الحضارية ، والإصلاح الشامل ، وإنشغلنا بشهوات الحكم ، طمع الصفيون فينا ، فأصبحت بلادنا مرتعا للإختراق الإيراني ، متخذين من دعمهم الدعائي للقضية الفلسطينية (حصان طرواده) يدخلون به إلى داخل قلاعنا ، وفتحت لهم الشام أبوابها ، فنشروا المذاهب الباطنية الرديئة ، ووظّفوها سياسيا لصالح الأطماع الصفوية التوسعيـة ، وكذلك فعلوا في اليمن ، و الخليج ، والمغرب العربي ، وملؤوا بلادنا بالأحزاب الإستخباراتية التي تحضِّر للإنقلابات ( الفاطمية) !
،
 
إذ نشهد هذا الدمار الشامـل المفـزع لأمـّتنا ، ونرى خطره العظيم على حاضرها ومستقبلهـا ،  فقـد :
 
قرَّرنا ما يلـــي :
 
أولا : أن نطـلق مشروعا ، حضاريّا ،  نهضويّا ، شاملاً ، على جميع المستويات ، يتّخذ الإسلام هويّته الأولى ، وإطاره الثقافي العام ـ سامحاً بالتعدّد والتنوّع داخله ـ  والحضارة الإسلاميّة مثاله المحُتذى ، والإنتماء لها وشيجته الكبرى ،
 
وذلك للنهوض بأمّتنـا سياسيّا ، وإقتصاديّا ، وثقافيّا ، واجتماعيّا ، وعسكريّا ،
 
ولتوحيدهـا ، ليعود دورها العالمي المنافس ،لا التابع ،  مستقلةً ، قويةً ، عزيزة.
 
ثانيا : يبدأ ذلك بالإصلاح السياسي الجذري ، ولسوف ندَعْ ـ من اليوم ـ  هذه الأمِّة ، ومن تختاره لقيادتها ، ونتنحـَّى ، 
 
كما نخلِّي بينها وما يضعه نخبهـا من نظمٍ جديدة ، توفّر جميع أسباب القوّة ، والتقدّم ، بالتدريج الذي يكفل النجاح ، مستفيدة من كلّ وسائل العصر المفيدة.
 
ثالثا : نعلن تشكيل هيئة عليا من العلماء والمفكرين ، لتعمل على بثِّ ثقافة الحرية السياسية ، والثقافية ، والإعلامية ، والتشجيع على الإبداع ، و البحث العلمي ، وتغرس قيم الفضيلة ، والكرامة ، والعزّة ، وتحارب مظاهر الميوعة ، والإنحلال الأخلاقي ، و الهبوط القيمي المنتشر في أمِّتنـا .
 
كما تعمل على توفير أسباب الوحدة بين اقطار أمّتنا ، دولا ، وشعوبا ،  في إطـار الجامعة الإسلاميّة ، وتحارب كلَّ ما يعيق هذه الوحدة ، من نعرات قوميّة ، أو حزبيّة ، أو قبليـّة ، أو عنصريّة ، أو وطنيّة تجزيئيّة.
 
رابعا : نبدأ بإعلان فكّ الحصار عن غزّة فـوراً ، ومدّ العون الشامل للمقاومة الفلسطينية ـ وجميع الحركات المقاومة للإحتلال الأجنبي ـ لتطويق مخططات الصهاينة على الأقصى ، والقدس ، وفلسطين ، ولإنطلاق مشروع التحرّر الشامل ، ريثما يكتـمل مشروع نهضتنا .
 
كما نبدأ بتطويق الإختراق الإيراني لأمِّتنـا ، فطرده من بلادنا ، من العراق أولا ، وذلك بالتعاون مع كلِّ شريف حـرِّ فيها ، ثم من كلِّ البلاد الإسلامية ، ونعيد ميزان القوى إلى نصابه ، بحيث يحقـِّق الردع الشامل لأطماع النظام الإيراني ، ويوقفه عند حدّه .
 
خامسـا : نشجـِّع من اليوم ثقافة المقاومة ، وندعم حركات التحرُّر من الإستبداد العالمي ، ونحارب خطاب ، ونهج الخضوع للأجنبي ، ونتحالف مع القوى العالمية التي تنشد الهدف نفسه ، ليعاد تشكيل خارطة العالم السياسية على أساس الحق ، والعدل ، والرحمـة ، وإلغاء الهيئات العالمية التي غدت ألعوبة بيد طغاة العالم يستعبدون بها البشرية .
 
هذا ونسأل الله تعالى أن يأخذ بأيدينا مع شعوبنا ، لتحويل هذه القرارات إلى واقع حيِّ ، ونعلن أنَّ كلَّ ما يخالف هذا النهج الوارد في هذه القمة ، فنحن منه براء إلى يوم الدين .
 
الموقِّعون :
 
قادة الدول العربية ، في قمة ...
 
  بتاريخ ...
 
والله الموفق .
 
!!!!!!!!
 

الكاتب: حامد بن عبدالله العلي
التاريخ: 28/03/2009
عدد القراء: 12001

أضف تعليقك على الموضوع

الاسم الكريم
البريد الإلكتروني
نص المشاركة
رمز الحماية 6465  

تعليقات القراء الكرام
 

اعلانات

 لقاء الشيخ حامد العلي ببرنامج ساعة ونصف على قناة اليوم 28 نوفمبر 2013م ـ تجديد الرابـط .. حلقة الشريعة والحياة عن نظام الحكم الإسلامي بتاريخ 4 نوفمبر 2012م
 خطبة الجمعة بالجامع الكبير بقطر جامع الإمام محمد بن عبدالوهاب بتاريخ 8 ربيع الآخر 1433هـ 2 مارس 2012م ... كتاب حصاد الثورات للشيخ حامد العلي يصل لبابك في أي مكان في العالم عبـر شركة التواصل هنا الرابط
 كلمة الشيخ حامد العلي في مظاهرة التضامن مع حمص بعد المجزرة التي ارتقى فيها أكثر من 400 شهيد 13 ربيع الأول 1433هـ ، 5 فبراير 2012م
 لقاء قناة الحوار مع الشيخ حامد العلي عن الثورات العربية
 أفلام مظاهرات الجمعة العظيمة والضحايا والشهداء وكل ما عله علاقة بذلك اليوم

جديد المقالات

 بيان في حكم الشريعة بخصوص الحصار الجائر على قطـر
 الرد على تعزية القسـام لزمرة النفاق والإجرام
 الدروس الوافيـة ، من معركة اللجان الخاوية
 الرد على خالد الشايع فيما زعمه من بطلان شرعية الثورة السورية المباركة !!
 خطبة عيد الأضحى لعام 1434هـ

جديد الفتاوى

 شيخ ما رأيك بفتوى الذي استدل بقوله تعالى" فلا كيل لكم عندي ولا تقربون " على جواز حصار قطر ؟!!
 فضيلة الشيخ ما قولكم في مفشّـر الأحلام الذي قال إن الثوب الإماراتي من السنة و الثوب الكويتي ليس من السنة ، بناء على حديث ورد ( وعليه ثاب قطرية ) وفسرها بأنه التفصيل الإماراتي الذي بدون رقبة للثوب !!
 أحكام صدقة الفطر
 أحكام الأضحية ؟
 بمناسبة ضرب الأمن للمتظاهرين السلميين في الكويت ! التعليق على فتوى الشيخ العلامة بن باز رحمه الله في تحريم ضرب الأمن للناس .

جديد الصوتيات

 محاضرة الشيخ حامد العلي التي ألقاها في جمعية الإصلاح ـ الرقة عن دور العلماء كاملة
 محاضرة قادسية الشام
 محاضرة البيان الوافي للعبر من نهاية القذافي
 نظم الدرر السنية في مجمل العقائد السنية للشيخ حامد العلي الجزء الأول والثاني
 إلى أم حمزة الخطيب الطفل الشهيد الذي قتله كلاب الطاغية بشار بعد التعذيب

جديد الأدب

 فتح غريان
 مرثية محمد الأمين ولد الحسن
 مرثية الشيخ حامد العلي في المجاهد الصابر مهدي عاكف رحمن الله الشهيد إن شاء الله المقتول ظلما في سجون سيسي فرعون مصر قاتله الله
 قصيدة ذكرى الإنتصار على الإنقلاب في تركيا
 قصيدة صمود قطـر


عدد الزوار: 48219929