انتقلت الأخبار إلى حساب التويتر حيث ننشر هناك على حساب الشيخ ما يستجـد والله الموفق  |  انتقلت الأخبار إلى حساب التويتر حيث ننشر هناك على حساب الشيخ ما يستجـد والله الموفق  |  انتقلت الأخبار إلى حساب التويتر حيث ننشر هناك على حساب الشيخ ما يستجـد والله الموفق  |  انتقلت الأخبار إلى حساب التويتر حيث ننشر هناك على حساب الشيخ ما يستجـد والله الموفق  |  انتقلت الأخبار إلى حساب التويتر حيث ننشر هناك على حساب الشيخ ما يستجـد والله الموفق  |  أنظروا هؤلاء الذين يشتمون عرض النبي صلى الله عليه وسلم ، في شمال شرق إيران يزورون مقابر عليها الشواهد : أعضاء تناسلية وعلى بعض الأضرحة صورة الخميني !!  |  فيلم غربي يفضح عنصرية الصهاينة  |  المرجع (الحسني الصرخي) واقتتال أتباع المرجعيات الشيعية في جنوب العراق - ظاهرة جديرة بالاهتمام والتحليل..!   |  بربكم ماذا أقول للإمام الخميني يوم القيامة؟ هذا ما قاله عدنان الأسدي وكيل وزارة الداخلية لضباط شرطة شيعة خدموا وطنهم بإخلاص....!!!  |  (حسن نصر اللاة) يقول: مايحدث في حمص المنكوبة هو مجرد فبركات إعلامية..! - تفضل شوف الفلم يا أعمى البصر والبصيرة.. تحذير: مشاهد مؤلمة  |  شهادة شاهد عيان شارك في مذبحة حماة  |  
 الصفحة الرئيسية
 قـسـم الـمـقـــالات
 خـزانــة الـفـتاوى
 الــركـن الأدبــــي
 مكتبة الصـوتيـات
 مكتبة المـرئـيـات
 كـُتـاب الـمـوقــع
 مشاركات الـزوار
 مكتبـة الأخـبـــار
 مكتبـة المـوقـــع
 تحـت الـمـجـهــر
 خدمات عامة
 راســلــنــــــا
 محرك البحث
 مميز: لقد قامت إدارة تويتر (X) بإيقاف حساب الشيخ في تويتر hamed_alali وهذا عنوان حسابه الجديد hamedalalinew

    كلمة حان وقتـها عن الإقتصاد الإســلامي

حفظ في المفضلة
أرسل الموضوع
طباعة الموضوع
تعـليقـات الـزوار


كلمة حان وقتـها عن الإقتصاد الإســلامي
 
حامد بن عبدالله العلي
 
من عجائب مايـُرى في المنام ، أنـَّه قبل نحــو عــام رأى من لاتكـذب رؤيـاه ، بوش المـُدْبــِر ، وقد قطعت رجلاه ويداه ، فعبـّرها من أُوتي من علم التعبير حظـَّا ، أنَّ انهيـاراً كبيـراً في الإقتصاد الأمريكي واقـع ، ما له من دافع.
 
والآن .. وقــد سقط قارون العصر ، الرأسمالية الليبرالية الغربية الربوية المتخذة المـادَّة ندّا لله تعالى.
،
 فهل نحـن قـد عرضنا النظام الإقتصادي الإسلامي ، بما يليق بعظمـته ، لإنقاذ البشرية من تيه التخبـّط الذي ورثته من المناهج الوضعية التي بان خواؤها ، وثبت فشـلها.
 
أولاً ينبغي أن يعلم أن ما يطلق عليه (البنوك الإسلامية) , ليست هي النظام الإقتصادي الإسلامي ، كما أنَّ عدَّهـا مؤسسات تمثّلـه بحـقِّ ، يحتـاج إلى كثير من النظر قبل إطلاقــه .
 
والأقــرب أنَّ إطلاق اسم مصارف غير ربوية عليها ، أولى من تسميتها مصارف إسلامية ، وذلك لأنهــا لم تحقق ـ فيما أعلم ـ مقاصد الإقتصاد الإسلامي كما ينبغي أن يراها الناس ، وهـي تحتاج إلى كثير من النقد الصارم ، البريء من أيّ مجاملة ،  لتتقدم نحو التطوير المطلوب ، لتتأهَّـل لتمثيـل مشروع الخلاص الإسلامي العالمي في جانبه الاقتصادي.
 
ولعـلَّ أعظـم فشل وقعت فيها ،  أنها لـم تستطع أن تتخلص من العلاقة بنظام مالـي عالمـي ربوي فاسـد ، ولم تحقق الإستقلال الإقتصادي للأمّـة .
 
وهذا هو أعظـم أهداف الإقتصاد الإسلامي ، أعني أن يحقق هذا النظـام لأمة الإسلام استقلالا إقتصاديا تامَّـا ، يقطع بالكلية هيمنة المال الغربي ومؤسساته على النظام المالي العالمي ، وعلى المال الإسلامي من باب أولى ، ويعيـد النظـر في كلَّ ما بني منذ مؤتمر بريتن وودز 1944م ، ويوجـد بديلا إسلاميا كاملا عن كلِّ من البنك الدولي ، ومؤسسة النقد الدولي ، بل حتى منظمة التجارة العالمية .
 
وبهذا ينـزع من يد العالم الغربي القدرة على تهديد العالم الإسلامي بسلاح المقاطعة الإقتصادية ، ويلغي ذلك إلى الأبـد.
 
ومعلـوم أنَّ هذا السلاح الغربي هـو من أعظـم السيـوف المسلَّطـة على أمتنا ، بسبب هيمنة الإقتصاد العالمي الذي كانت أمريكا تقوده قبل أن يسقط قارون العصر.
 
 ولسنا نبدي خافيا ، ولانفضح ســراً ، إذا قلنا أن من تسمي نفسها البنوك الإسلامية ، تسـرع إلى الخضوع للقرارات الأمريكية الظالمـة ، حتى إلى درجـة تجميد حسابات المؤسسات الخيرية الإسلامية ، بل بعضها سبق البنوك الربوية في هذه المسارعة !!
 
وهي بذلك بدل أن تحقق هدف القضاء على الفقر في بلاد الإسلام ، وهو ثاني أعظم أهداف الإقتصاد الإسلامي ، تعاونت مع الغرب بقيادة أمريكا الصليبية ، لزيادة معاناة فقراء المسلمين ، ومنع وصـول التبرعات لأيتام المسلمين ، وضعفاءهم !
 
وقد يعتذر معتذر هنا بأنَّ ذلك بسبب كونها تابـعة للنظام السياسي الخاضع أصلا للإرادة الأمريكية ، ولعمري إن هذا لمن أعظـم عيوب هذه المؤسسات ، فكيف يمكنـها أن توجد الربط المطلـوب منها ، بين إقتصاد الأمة ، وأهداف رسالتها ـ وهو ثالث أعظم أهداف النظام الإقتصادي الإسلامي ـ  إذا كانت هي تابعـة للنظام السياسي العربي الذي يقوض أهداف الأمـة ، ويهدم رسالتها !!
 
هذا وكلُّ من يشهد عن قرب تعاملات هذه البنوك ـ التي فضلنا تسميتها غير ربوية على تسميتها إسلامية ـ يرى بوضوح أنهـا لاتزال تبتعد  عن :
 
 إستثمـار مال الأمة فيما يعود عليها بالنفع ، ويقضي على مشكلات الفقر ،  إلى تضخيم ارتباطهـا بالبنوك الغربية ، ومؤسساتها .
 
 وعن تحويل المساهمين لشركاء لا مقترضين ، إلى زيادة عدد المدينين للبنك في صورة بيوع مرابحة شكلية ، وتورق غير شرعي ، واستصناع صوري ..إلـخ
 
وعن الظهور بصورة الحرب على الربا وعلى الحيل عليه ، إلى اختراع معاملات ظاهرهـا بيع ، وباطنها القرض بفائدة ، حتى أصبح ما يسمَّـى ثقافة ( بطاقات الإئتمان ) أسعد ما تكون في بعض هذه البنـوك!
 
حتى لـقد أسس بعضهـا شركات تأمين ، تابعة لها ، شملــت عقودها حتى الديون المؤجـلة على الزبون ، وحتى لو سدد ديونه كاملة ، لم ترجع إليه أقساط التأمين على دينه !!
 
وعـن الإسهام في نشر ثقافة الإحسان ، وتنمية المال بالصدقة ، وربط الرزق بالإيمان ، إلى الظهور بمظهر الجشع ، والرغبة الجامحة في الربح السريع .
 
ولهذا نرى بوضوح أن المشاريع الخيرية التي تؤسساها وترعاها البنوك التي تسمى نفسها إسلامية قليلة جــداً ، وأحيانا معدومة تمامــاً ، وقد ظهرت في عيون الناظريـن في صورة التاجر الذي لايهمه سوى إرتفاع هامش الربح ، مستغلاً كلّ ما يمكنه إستغلاله من حاجة الناس ، أو رغباتهـم.
 
أما رحمة المعسريــن ، وإسقاط الديون عمـَّـن وقعت عليهم الكوارث ، فهيـهات أن يحـدث ذلك ! بينما تفعله بعض البنوك الربوية ، إن كان الدين يسيراً ، فوا أسـفاه !!
 
ومن عجائب جشع هذه البنـوك التي تسمي نفسها إسلاميـّة ، أنَّ أحـدهـا ، لم يدع قــولاً شاذَّا يبيح معاملة مصرفيـّة تصبُّ عليـه الأربـاح ، إلاَّ اتَّبعــه ، ولم يتجاوز خلافـاً على مسألة في بيــع  ، إلاّ أخذ بالقول المرجـوح الضعيف إذا كان  يمكّنـه من الحصول على الربـح !
 
فلما جاءت مسألة (ضع وتعجــّل)  ـ أي أعجـِّل لك الدين وضع عـنِّي بعضه ـ وفيها أصح قولــي الفقهاء جواز أن يسقط الدائن بعض الدين ،  إذا تعجـّل المدين الدفع قبل الأجـل ، تمسَّك البنك بقول من يحرِّم ذلك ، لأنَّ المصلحة هـنا صارت في خانة الزبـون ، وأصبـح التيسير لصالحــه!
 
ومعلوم أن من أعظـم أسباب تدهور مسيرة هذه البنوك ، أنهـا لاتسمع النقد الصريح الذي يقوِّمها ، وليس ثمـة احتساب من علماء مستقلين على معاملاتهـا ، فحتـَّى الهيئات الشرعية التي تفتي لها ، هـم ـ كلجان الإفتاء الرسميـة التابعة للأنظمة السياسية التي تفتـي بهواهـا ـ يتقاضون رواتـب عالية ، ومكافآت مجزية ، من نفـس البنـك ، فأنـَّـى لهم أن يوقفـوا هذه البنـوك عن ابتعادهـا عن أهداف الإقتصـاد الإسلامي !!
 
ولن أقسـو بالنقد إنْ قلت إنـه قـد أصبح كلُّ همِّهم أن يبقى البنك منافسا للبنوك الربوية ، من حيث الملاءة ، والسمعة المالية ـ التي أحيانا تكون وهميـَّة ـ في البورصات ،  وأن تكون الفتاوى متساوقة مع هذا الهـدف الأسمى لاغيـر !
 
هذا ولايعني هذا النقد الصريح للبنوك غير الربوية ، أنها لـم تعـد ضرورية ، بل  هي خطوة في إتجاه صحيح ، ومن هنـا فالذين يحاولـون إزالة الفرق بينها ، وبين البنوك الربوية ، التي تعلن الحرب على الله تعالى ، وديـنه ، وتبيح الربا جهارا نهارا ، كاذبون مفترون .
 
ولا يزعم أنه لافرق بين البنوك التي تحرِّم الربا ، والبنوك الربوية المعروفـة ،  إلاَّ جاهـل ، أو ضالُّ خبيث الطويـِّة ، يقصد من ذلك محاربة أي خطوة يقصد بها الناس الإقتراب من شريعة الله تعالى ، ومـن تمثّلها في حياتهـم.
 
وإنما المقصود بهذا المقال التنبيه إلى أنه من الخطورة بمكان ، أن نهلّل لهذه البنوك ، ونضفي الشرعية الكاملة على جميع تعاملاتـها ، لمجرد إعلانها أنها إسلامية ، وخوفـنا من استغلال البنوك الربوية لنقدنا ضدها.
 
بينما نحن نرى أنَّ معالم الإقتصاد الإسلامي ،كما يليق بعظمة شريعتنا ، وطهرها ، ونقاءها من ملوِّثات الرأسمالية الغربية الربوية ، غير ممثـّلة بعـدُ في هذه البنوك غير الربوية .
 
وهي حتـَّى يكون لهـا إسهامات واضحة في حلِّ مشكلات الفقـر ، وإصلاح حال الفقراء في العالم الإسلامي ، واستقلال مشرِّف عن الهيمنة الغربيـَّة ، وربط راقي بين المال والعقيدة الإيمانية ، وبين الاقتصاد وأهداف الأمـة ، وحتَّى تتخلـَّص من عقدة تحوِّلهـا إلى دائن كبيـر ، بدل شريك يثري ويحرك الإقتصاد في المجـتمع .
 
حتـَّى إذا حصـل ذلك يمكننا باطمئنان أن نقول إن هذه المؤسسات المصرفية غير الربوية ، يصلـح أن تكون مثالا ، يستعمله الخبراء الإقتصاديون الإسلاميون في التبشير بالنظام الإقتصادي الإسلامي العالمي ، أما الآن فينبغي أن يكون التمثيل بها حـذراً ، وأن يُقدم النظام الإقتصادي الإسلامي الكامـل على أنه مشروع ينتظـر التطبيق .
 
والله أعلم وصلى الله على نبينا محمد وعلى أله وصحبه  وسلم تسليما كثيرا. 

الكاتب: حامد بن عبدالله العلي
التاريخ: 20/10/2008
عدد القراء: 9973

أضف تعليقك على الموضوع

الاسم الكريم
البريد الإلكتروني
نص المشاركة
رمز الحماية 7237  

تعليقات القراء الكرام
 

اعلانات

 لقاء الشيخ حامد العلي ببرنامج ساعة ونصف على قناة اليوم 28 نوفمبر 2013م ـ تجديد الرابـط .. حلقة الشريعة والحياة عن نظام الحكم الإسلامي بتاريخ 4 نوفمبر 2012م
 خطبة الجمعة بالجامع الكبير بقطر جامع الإمام محمد بن عبدالوهاب بتاريخ 8 ربيع الآخر 1433هـ 2 مارس 2012م ... كتاب حصاد الثورات للشيخ حامد العلي يصل لبابك في أي مكان في العالم عبـر شركة التواصل هنا الرابط
 كلمة الشيخ حامد العلي في مظاهرة التضامن مع حمص بعد المجزرة التي ارتقى فيها أكثر من 400 شهيد 13 ربيع الأول 1433هـ ، 5 فبراير 2012م
 لقاء قناة الحوار مع الشيخ حامد العلي عن الثورات العربية
 أفلام مظاهرات الجمعة العظيمة والضحايا والشهداء وكل ما عله علاقة بذلك اليوم

جديد المقالات

 بيان في حكم الشريعة بخصوص الحصار الجائر على قطـر
 الرد على تعزية القسـام لزمرة النفاق والإجرام
 الدروس الوافيـة ، من معركة اللجان الخاوية
 الرد على خالد الشايع فيما زعمه من بطلان شرعية الثورة السورية المباركة !!
 خطبة عيد الأضحى لعام 1434هـ

جديد الفتاوى

 شيخ ما رأيك بفتوى الذي استدل بقوله تعالى" فلا كيل لكم عندي ولا تقربون " على جواز حصار قطر ؟!!
 فضيلة الشيخ ما قولكم في مفشّـر الأحلام الذي قال إن الثوب الإماراتي من السنة و الثوب الكويتي ليس من السنة ، بناء على حديث ورد ( وعليه ثاب قطرية ) وفسرها بأنه التفصيل الإماراتي الذي بدون رقبة للثوب !!
 أحكام صدقة الفطر
 أحكام الأضحية ؟
 بمناسبة ضرب الأمن للمتظاهرين السلميين في الكويت ! التعليق على فتوى الشيخ العلامة بن باز رحمه الله في تحريم ضرب الأمن للناس .

جديد الصوتيات

 محاضرة الشيخ حامد العلي التي ألقاها في جمعية الإصلاح ـ الرقة عن دور العلماء كاملة
 محاضرة قادسية الشام
 محاضرة البيان الوافي للعبر من نهاية القذافي
 نظم الدرر السنية في مجمل العقائد السنية للشيخ حامد العلي الجزء الأول والثاني
 إلى أم حمزة الخطيب الطفل الشهيد الذي قتله كلاب الطاغية بشار بعد التعذيب

جديد الأدب

 فتح غريان
 مرثية محمد الأمين ولد الحسن
 مرثية الشيخ حامد العلي في المجاهد الصابر مهدي عاكف رحمن الله الشهيد إن شاء الله المقتول ظلما في سجون سيسي فرعون مصر قاتله الله
 قصيدة ذكرى الإنتصار على الإنقلاب في تركيا
 قصيدة صمود قطـر


عدد الزوار: 48220428