انتقلت الأخبار إلى حساب التويتر حيث ننشر هناك على حساب الشيخ ما يستجـد والله الموفق  |  انتقلت الأخبار إلى حساب التويتر حيث ننشر هناك على حساب الشيخ ما يستجـد والله الموفق  |  انتقلت الأخبار إلى حساب التويتر حيث ننشر هناك على حساب الشيخ ما يستجـد والله الموفق  |  انتقلت الأخبار إلى حساب التويتر حيث ننشر هناك على حساب الشيخ ما يستجـد والله الموفق  |  انتقلت الأخبار إلى حساب التويتر حيث ننشر هناك على حساب الشيخ ما يستجـد والله الموفق  |  أنظروا هؤلاء الذين يشتمون عرض النبي صلى الله عليه وسلم ، في شمال شرق إيران يزورون مقابر عليها الشواهد : أعضاء تناسلية وعلى بعض الأضرحة صورة الخميني !!  |  فيلم غربي يفضح عنصرية الصهاينة  |  المرجع (الحسني الصرخي) واقتتال أتباع المرجعيات الشيعية في جنوب العراق - ظاهرة جديرة بالاهتمام والتحليل..!   |  بربكم ماذا أقول للإمام الخميني يوم القيامة؟ هذا ما قاله عدنان الأسدي وكيل وزارة الداخلية لضباط شرطة شيعة خدموا وطنهم بإخلاص....!!!  |  (حسن نصر اللاة) يقول: مايحدث في حمص المنكوبة هو مجرد فبركات إعلامية..! - تفضل شوف الفلم يا أعمى البصر والبصيرة.. تحذير: مشاهد مؤلمة  |  شهادة شاهد عيان شارك في مذبحة حماة  |  
 الصفحة الرئيسية
 قـسـم الـمـقـــالات
 خـزانــة الـفـتاوى
 الــركـن الأدبــــي
 مكتبة الصـوتيـات
 مكتبة المـرئـيـات
 كـُتـاب الـمـوقــع
 مشاركات الـزوار
 مكتبـة الأخـبـــار
 مكتبـة المـوقـــع
 تحـت الـمـجـهــر
 خدمات عامة
 راســلــنــــــا
 محرك البحث
 مميز: لقد قامت إدارة تويتر (X) بإيقاف حساب الشيخ في تويتر hamed_alali وهذا عنوان حسابه الجديد hamedalalinew

    شدُّ الدّرباس على تصريحات كوندليزا رايس

حفظ في المفضلة
أرسل الموضوع
طباعة الموضوع
تعـليقـات الـزوار


 

شدُّ الدّرباس على تصريحات كوندليزا رايس

حامد بن عبدالله العلي

إذا القوم قالوا : من فتى لمهمّة ؟ *** تَدَربَسَ باقي الرَّيقِ فخمُ المناكب

لو أن ذات سوار لطمتني !

في حديث لكونداليزا رايس مؤخرا على صفحات الفاينانشال تايمز البريطانية صرحت أن النضال من أجل القيم الأمريكية يجب أن لا يتوقف عند الإسلام ، وأن أمريكا قوة تحريرية ، وأنها تريد تحرير العالم الإسلامي بعد الفراغ من الملف العراقي ، وأن القليل من الدول في التاريخ كانت في مثل هذا الموقع من التفوق العسكري ، ولهذا يجب أن يستثمر لتوفير محيط آمين تزدهر فيه القيم الأمريكية.

لماذا لم تعد أمريكا تخفي نواياها في العالم العربي والإسلامي ، وما هو مشروعها الكبير الذي تريد أن تطلقه لتحرير العالم الإسلامي بعد الانتهاء من الملف العراقي ؟!

أما الجواب على السؤال الأول فلم يعد يجهله أحد .

خلا لك الجوّ فبيضي وصفّري ونقّـري ما شئت أن تنقـّري

فلنتجاوز الإجابة عليه إذاً ، فالسؤال الثاني هو الأهم :

المشروع الكبير يتكون من هذا الثالوث :

تسليع الإنسان ، وتسليخ القيم ، وتسليح العالم .

ليست ثمة غيره ، ولم توّلد الحضارة الغربية العلمانية المعاصرة سواه أصلا .

أما تسليع الإنسان فالمقصود به تحويله إلى سلعة .. إلى وحدة اقتصادية ، فالمجتمعات وفق العلمانية الغربية المعاصرة ليست بشرا ، وإنما هي عبارة عن وحدات قادرة على الإنتاج ، والاستهلاك، والبيع ، والشراء ، والتجمعات البشرية المعاصرة ، ليست سوى مجموعة من المحلات والسوبر ماركات والفنادق والمصانع ، والناس وحدات إنتاجية استهلاكية ، والأقاليم في أنحاء الأرض مخازن تحت الأرض لمصادر الطاقة .

ثم أي شيء يحول الإنسان إلى وحدة تجارية لا حرج فيه ولاغبار عليه ، بل هو الغاية النهائية ، والعلة الغائية ، لكل حركة في الوجود الإنساني .

وحتى لو كان تحويله إلى سلعة بطريق النظر إلى ( تشييء) جسده ، كان بها ونعمت ، أعني النظر إلى جسده على أنه مجرد (شيء) للمتعة ، مثل تجارة البغاء التي تحول الإنسان إلى قطعة تجارية ، إما استهلاكية فيشتري رؤية الجنس ، أو سماعه ، أو ممارسته ، أو إنتاجية فيعطي المتعة الجنسية ، كنوع من إدارة العمل الاقتصادي ، ولهذا استحدث لهذه التجارة اسم جديد ليضفي عليها نوع احترام إذ كانت مجرد وسيلة تجارية للكسب وهذا الاسم هو (sex workers) ، ثم نشر الغرب هذه التجارة في العالم كله ، وحول تسويق الفاحشة والزنى إلى إدارة أعمال تدر المليارات .

وأما تسليخ القيم ، فالمقصود به سلخ القيم الروحية ، وتضييق مجالاتها الإنسانية ، باعتبار أن الإنسان مادة طبيعية ، والطبيعة لا يوجد فيها غيبيات بل تحوي داخلها كل القوانين التي تسيرها ، فلا معنى لقيم غييبة أو دينية هنا .

وأما تسليح العالم ، فالمقصود به تدجيج العالم بالسلاح المهلك المبيد للإنسانية ، وملأ بحاره ومحيطاته بحاملات الطائرات ، والسفن الحربية ، والصواريخ النووية التي تحملها الغواصات ، والصواريخ ذات الرؤوس النووية العابرة للقارات ، والقنابل العملاقة ذات الحمم المهلكة .

ونشر القواعد العسكرية ، في كل أنحاء العالم ، لاسيما في البقاع التي تحوي مخازن الطاقة كالنفط ، وتركيع وإرهاب الشعوب بالتهديد المستمر ، بالقوة الهائلة التدميرية الشاملة ، ثم الصعود إلى الفضاء والتفكير بتسليح الغلاف الجوي في مشروع حرب النجوم .

وأنفاق مئات المليارات على نشر هذا التسليح الهائل المخيف المرعب في جميع أنحاء العالم ، والقادر على الإبادة الجماعية ، وإيثار ذلك على إطعام مئات الملايين الذين يموتون جوعا أو يعيشون تحت خط الفقر في العالم الثالث البائس.

هذا هو الثالوث العصري الذي يبشر به الغرب العالم العربي والإسلامي ، والذي ينوي أن يجعله الناموس المهيمن بعد الانتهاء من الملف العراقي ، والذي قالت عنه رايس : إن مشروعنا التحرري لا ينبغي أن يقف عند حدود الإسلام .

ولو تفكرت في الحروف التي تختلف بين هذه الكلمات الثلاث ( تسليع ، تسليخ ، تسليح ) لوجدتها حروفا تطلق عند إرادة التألم والنبذ ولفظ الشيء غير المرغوب فيه إع .. إخ .. إح ، فتأمّل هذه المناسبة العجيبة !

ولاتحسبنّ أنّ هذه الدعوة المادية العالمية التي يبشر بها الغرب التائه بدعة جديدة ، بل هي سمة واضحة لكل دعوة تتنكب هداية الإسلام ، ولهذا قال الله تعالى في أوائل ما أنزل في العهد المكيّ ، عائبا آنذاك على الجاهلية الماديّة ، مبيّنا ما يمتاز به الإسلام من إعلاء القيم الإنسانية ، وتكريم الإنسان : ( كلا بل لا تكرمون اليتيم ، ولاتحاضّون على طعام المسكين ، وتأكلون التراث أكلا لمّا ، وتحبّون المال حبّا جمّا ) وتأمّل قوله تعالى ( قال ما سلككم في سقر ، قالوا لم نك من المصلين ، ولم نك نطعم المسكين ) ، فهي جاهلية قديمة حديثة ، كافرة بالله واليوم الآخر ، موليّةً وجهها إلى الحياة الدنيا وملذاتها ، فهي معبودها الذي تقاتل من أجله قاتلها الله .

كما يأتي في ردف هذه الثالوث اللاديني المادي ، الثالوث الصليبي ، يبشر الناس بدين الشرك ، دين الأحبار والرهبان الذين يكنزون الذهب و الفضة ولا ينفقونها في سبيل الله فبشرهم بعذاب إليهم ، وتأمل أيضا هذه المناسبة العجيبة ، وكيف انجذب لصوص العلمانية المادية المعاصرة يبحثون عن الذهب ليسرقوه في أنحاء الأرض ، ليعبدوه ، إلى إخوانهم من عبدة الصليب الذين وصفهم الله تعالى بما تقدم ، وصدق من قال :

وشبه الشيء منجذب إليه *** وأشبهنا بدنيانا الطغام .

فهذه يا كونداليزا رايس حقيقتكم ، لم تعد خافية على أحد ، لا قيم لكم فاصمتوا ، وإنما أنتم لصوص ترهبون الناس وتقتلونهم لتسرقوا .

 


الكاتب: حامد بن عبدالله العلي
التاريخ: 06/12/2006
عدد القراء: 6266

أضف تعليقك على الموضوع

الاسم الكريم
البريد الإلكتروني
نص المشاركة
رمز الحماية 5874  

تعليقات القراء الكرام
 

اعلانات

 لقاء الشيخ حامد العلي ببرنامج ساعة ونصف على قناة اليوم 28 نوفمبر 2013م ـ تجديد الرابـط .. حلقة الشريعة والحياة عن نظام الحكم الإسلامي بتاريخ 4 نوفمبر 2012م
 خطبة الجمعة بالجامع الكبير بقطر جامع الإمام محمد بن عبدالوهاب بتاريخ 8 ربيع الآخر 1433هـ 2 مارس 2012م ... كتاب حصاد الثورات للشيخ حامد العلي يصل لبابك في أي مكان في العالم عبـر شركة التواصل هنا الرابط
 كلمة الشيخ حامد العلي في مظاهرة التضامن مع حمص بعد المجزرة التي ارتقى فيها أكثر من 400 شهيد 13 ربيع الأول 1433هـ ، 5 فبراير 2012م
 لقاء قناة الحوار مع الشيخ حامد العلي عن الثورات العربية
 أفلام مظاهرات الجمعة العظيمة والضحايا والشهداء وكل ما عله علاقة بذلك اليوم

جديد المقالات

 بيان في حكم الشريعة بخصوص الحصار الجائر على قطـر
 الرد على تعزية القسـام لزمرة النفاق والإجرام
 الدروس الوافيـة ، من معركة اللجان الخاوية
 الرد على خالد الشايع فيما زعمه من بطلان شرعية الثورة السورية المباركة !!
 خطبة عيد الأضحى لعام 1434هـ

جديد الفتاوى

 شيخ ما رأيك بفتوى الذي استدل بقوله تعالى" فلا كيل لكم عندي ولا تقربون " على جواز حصار قطر ؟!!
 فضيلة الشيخ ما قولكم في مفشّـر الأحلام الذي قال إن الثوب الإماراتي من السنة و الثوب الكويتي ليس من السنة ، بناء على حديث ورد ( وعليه ثاب قطرية ) وفسرها بأنه التفصيل الإماراتي الذي بدون رقبة للثوب !!
 أحكام صدقة الفطر
 أحكام الأضحية ؟
 بمناسبة ضرب الأمن للمتظاهرين السلميين في الكويت ! التعليق على فتوى الشيخ العلامة بن باز رحمه الله في تحريم ضرب الأمن للناس .

جديد الصوتيات

 محاضرة الشيخ حامد العلي التي ألقاها في جمعية الإصلاح ـ الرقة عن دور العلماء كاملة
 محاضرة قادسية الشام
 محاضرة البيان الوافي للعبر من نهاية القذافي
 نظم الدرر السنية في مجمل العقائد السنية للشيخ حامد العلي الجزء الأول والثاني
 إلى أم حمزة الخطيب الطفل الشهيد الذي قتله كلاب الطاغية بشار بعد التعذيب

جديد الأدب

 فتح غريان
 مرثية محمد الأمين ولد الحسن
 مرثية الشيخ حامد العلي في المجاهد الصابر مهدي عاكف رحمن الله الشهيد إن شاء الله المقتول ظلما في سجون سيسي فرعون مصر قاتله الله
 قصيدة ذكرى الإنتصار على الإنقلاب في تركيا
 قصيدة صمود قطـر


عدد الزوار: 46816616