انتقلت الأخبار إلى حساب التويتر حيث ننشر هناك على حساب الشيخ ما يستجـد والله الموفق  |  انتقلت الأخبار إلى حساب التويتر حيث ننشر هناك على حساب الشيخ ما يستجـد والله الموفق  |  انتقلت الأخبار إلى حساب التويتر حيث ننشر هناك على حساب الشيخ ما يستجـد والله الموفق  |  انتقلت الأخبار إلى حساب التويتر حيث ننشر هناك على حساب الشيخ ما يستجـد والله الموفق  |  انتقلت الأخبار إلى حساب التويتر حيث ننشر هناك على حساب الشيخ ما يستجـد والله الموفق  |  أنظروا هؤلاء الذين يشتمون عرض النبي صلى الله عليه وسلم ، في شمال شرق إيران يزورون مقابر عليها الشواهد : أعضاء تناسلية وعلى بعض الأضرحة صورة الخميني !!  |  فيلم غربي يفضح عنصرية الصهاينة  |  المرجع (الحسني الصرخي) واقتتال أتباع المرجعيات الشيعية في جنوب العراق - ظاهرة جديرة بالاهتمام والتحليل..!   |  بربكم ماذا أقول للإمام الخميني يوم القيامة؟ هذا ما قاله عدنان الأسدي وكيل وزارة الداخلية لضباط شرطة شيعة خدموا وطنهم بإخلاص....!!!  |  (حسن نصر اللاة) يقول: مايحدث في حمص المنكوبة هو مجرد فبركات إعلامية..! - تفضل شوف الفلم يا أعمى البصر والبصيرة.. تحذير: مشاهد مؤلمة  |  شهادة شاهد عيان شارك في مذبحة حماة  |  
 الصفحة الرئيسية
 قـسـم الـمـقـــالات
 خـزانــة الـفـتاوى
 الــركـن الأدبــــي
 مكتبة الصـوتيـات
 مكتبة المـرئـيـات
 كـُتـاب الـمـوقــع
 مشاركات الـزوار
 مكتبـة الأخـبـــار
 مكتبـة المـوقـــع
 تحـت الـمـجـهــر
 خدمات عامة
 راســلــنــــــا
 محرك البحث
 مميز: لقد قامت إدارة تويتر (X) بإيقاف حساب الشيخ في تويتر hamed_alali وهذا عنوان حسابه الجديد hamedalalinew

    وثيقة تكشف عن خطة عربية أمريكية لصناعة حرب أهلية فلسطينية

حفظ في المفضلة
أرسل الموضوع
طباعة الموضوع


وثيقة تكشف عن خطة عربية أمريكية لصناعة حرب أهلية فلسطينية
الخطة تهدف لإضعاف الحكومة وحركة حماس فى الساحة الفلسطينية
الحكومة الأردنية تصادر صحيفة المجد التى نشرت الوثيقة
منعت السلطات الأردنية صحيفة "المجد" الأسبوعية من الصدور، في عددها ليوم الاثنين (30/4)، متذرعة بنشر الجريدة في عددها الممنوع لما يسيء للسلطة الفلسطينية برئاسة محمود عباس. وقد لقي إجراء الحكومة الأردنية استنكاراً واسعاً من الفعاليات السياسية والإعلامية الأردنية، كما أثار تساؤلات عن مدى جدية الحكومة الأردنية في التزاماتها التي أطلقتها نحو الإعلام وحرية التعبير.
وتنشر الشعب نص التقرير.
وقد حصل مراسل "المركز الفلسطيني للإعلام" في العاصمة الأردنية عمّان على نص الوثيقة التي مُنعت بسببها صحيفة "المجد" من الصدور، وهي بحسب الصحيفة "تفاصيل خطة سرية تهدف لإضعاف وتهميش دور الحكومة الفلسطينية وحركة حماس في الساحة الفلسطينية، مقابل تقوية مراكز ونفوذ الرئاسة الفلسطينية وحركة فتح"، فيما يُصار بعد ذلك الى إجراء انتخابات تشريعية مبكرة، تضمن لحركة فتح والرئاسة الفلسطينية الفوز، ثم تشكيل حكومة يمكنها التعاطي والتعاون مع المجتمع الدولي، بما ينسجم مع الشروط التي وضعتها اللجنة الرباعية (والكيان الصهيوني) للاعتراف بالحكومة".
 
وبحسب الصحيفة؛ فقد تم إعداد الوثيقة مؤخراً من قبل جهات عربية وأمريكية، وقام بتسليمها الى رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، "رئيس جهاز مخابرات عربي"· وتتضمن الوثيقة محوريْ تحرّك، الأول يطلق عليه "الخطة أ" والثاني يطلق عليه "الخطة ب"، وتقع الخطة في 16 صفحة.
 
وفي الوثيقة محاور وخطوات تمهيدية، ومطالب، وميزانيات، تستهدف "إبقاء الرئاسة الفلسطينية وحركة فتح في عين المجتمع الدولي مركز الثقل في المشهد السياسي الفلسطيني"، فيما تشير في مكان آخر إلى "ضرب القوة السياسية لحماس" وإلى السيطرة على الأجهزة الأمنية بشكل كامل، وإلى أنّ الأمر يحتاج لتعاون كل من الكيان الصهيوني والولايات المتحدة "على تحقيق الأهداف".
 
 
 
وفيما يلي النص الكامل للوثيقة التي منعت السلطات الأردنية صحيفة المجد من الصدور.
 
 
 
خطة عملية للرئاسة الفلسطينية لعام 2007
 
 
 
1· القضية
 
تعرضت مصداقية الرئيس الفلسطيني محمود عباس لانتكاسة خارج الأراضي الفلسطينية بعد توقيعه على اتفاق مكة وعدم استجابة حكومة الوحدة الوطنية لمتطلبات الرباعية أو شروط عباس الأساسية.
 
وبغياب جهود عباس القوية للحفاظ على موقع الرئاسة كمركز للثقل في القيادة الفلسطينية، من المتوقع أن يتراجع الدعم الدولي لعباس ولن يكون التعامل معه بشكل حصري (على اعتبار أن عدم فاعليته في ازدياد دائم)· وسوف تبدأ العديد من الدول، بما فيها الاتحاد الأوروبي ومجموعة الثماني بالبحث عن شركاء فلسطينيين أكثر قبولاً ومصداقية ويمكنهم أن يحققوا إنجازاتٍ ما على صعيد الأمن والحكم، وهذا ما سيقوّي موقف حماس داخل المجتمع الفلسطيني ويؤدي إلى المزيد من إضعاف فتح والرئاسة الفلسطينية، وسوف يقلل أيضاً من إمكانية إجراء انتخابات مبكرة.
 
ولذلك يحتاج الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى تقديم أداء فعال وقوي مبني على خطة عملية تجعله أكثر قبولاً ومصداقية قبل إجراء مباحثات مع (الصهاينة) والأمريكان خلال زيارة وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس المتوقعة في آذار/ مارس 2007· بالإضافة إلى ذلك، فان هذه الخطة سوف تُبقي اهتمام وتركيز المجتمع الدولي والولايات المتحدة منصباً على تقديم الدعم اللازم لتحريك العملية السياسية إلى الأمام من خلال قنواته الصائبة.
 
ويجب اعتبار عناصر هذه الخطة بمثابة مكونات ضرورية في عملية بناء الدولة الفلسطينية (الحكم، الإدارة الاقتصادية السليمة، بناء المؤسسات، وسيادة القانون).
 
 
 
2· الأهداف
 
أ- إبقاء الرئاسة الفلسطينية وحركة فتح في عين المجتمع الدولي مركز الثقل في المشهد السياسي الفلسطيني.
 
ب- تحديد أسس العملية السلمية والمتطلبات التي يجب على كل طرف أن يلتزم بها، وذلك من خلال بناء معايير دولية يتمّ وضعها· وهذا يعني تجنب تضييع الوقت الثمين في محاولة تعديل أيديولوجية حماس، وإرجاع الساعة إلى ما قبل مدريد· فتضييع الوقت الثمين والجهد السياسي في جعل حماس تنضم إلى الركب سوف يُضعف كل أسس التسوية السلمية.
 
ت- توفير الدعم اللازم سياسياً ومالياً لعباس وفتح من أجل تمكين الرئيس الفلسطيني من المضي قدماً في المفاوضات السياسية من أجل إقامة الدولة الفلسطينية وبناء رصيده السياسي الذي يمكنه من الانتقال إلى الخطة "ب" (انتخابات برلمانية مبكرة داخل الأراضي الفلسطينية).
 
ث- ضرب القوة السياسية لحماس من خلال تزويد الشعب الفلسطيني بمتطلباته الاقتصادية المباشرة عبر الرئاسة وفتح، بالإضافة إلى تحسين وتقوية أجهزة الحكم ومؤسسات القانون داخل السلطة الفلسطينية.
 
ج- توفير الأدوات الضرورية اللازمة للرئاسة الفلسطينية للسيطرة على الأجهزة الأمنية وفرض النظام والأمن اللازمين في الشارع الفلسطيني· فهذا الأمر سوف يردع حماس أو غيرها من الفصائل الأخرى عن محاولة تصعيد الأمور طالما أن سيادة قوى السلطة الفلسطينية وحركة فتح وسيطرتها قد بُنيت على أسس متينة.
 
ح- ربط الخطة بوقت زمني محدد يركز جهود جميع الأطراف على بذل الجهود لتحقيق أهداف محددة خلال فترة زمنية قصيرة من الوقت تمتد من ثلاثة إلى تسعة أشهر.
 
خ- التأكيد على تعاون كل من (الكيان الصهيوني) والولايات المتحدة على تحقيق الأهداف المذكورة أعلاه.
 
 
 
3· مكونات الخطة:
 
 
 
أولاً: سياسياً (المدة المحددة: تسعة أشهر)
 
إن التقدم على صعيد المفاوضات السياسية وإقامة الدولة الفلسطينية، بحيث تشتمل هذه المفاوضات مناقشة موضوع الوضع النهائي بالإضافة الى الخطوات اللازمة لتغيير الوضع الحالي على الأرض خلال مدة قصيرة، هي أمور ضرورية من أجل بناء الرصيد السياسي لمحمود عباس وحركة فتح.
 
ومن ناحية أخرى، فإن إطلاق المفاوضات السياسية علناً، ثم متابعتها بشكل سرّي كفيل بأن يشيع التفاؤل اللازم بهذا الخصوص، وفي الوقت نفسه يحمي الأطراف المشاركة من الضغط السياسي· كما أن معايير جدولة الانسحابات وبناء الثقة المرتبطة بالتقدم في الخطة الأمنية ستساعد أيضاً العملية السياسية (الانسحابات المبرمجة، إزالة الحواجز ونقاط التفتيش، إطلاق سراح السجناء، وقف بناء المستوطنات، ووقف أنشطة الحفر في القدس)· ومن المهم أيضاً أن تؤكد السلطة الفلسطينية على التزامها بالنقاط التالية في خطتها السياسية:
 
ـ من أجل تأكيد التزامها بالقرارات الدولية، والحفاظ على الأمن الداخلي في الأراضي الفلسطينية، سوف تتعاون الحكومة الفلسطينية مع رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية من أجل التوصل إلى اتفاق على تعليق أعمال العنف (والإقرار بأن وضع حدّ لأعمال العنف والحدّ من الاعتداءات (الصهيونية) على الفلسطينيين مصلحة وطنية)· مثل هذه الخطوات يجب أن تنهي فوضى السلاح غير المسيطر عليه، والوضع الأمني الداخلي المتدهور وذلك من خلال تعزيز النظام والقانون الوطنيين.
 
ـ وسوف يركز برنامج الحكومة على الأجندة الداخلية، وخاصة المحافظة على الأمن الداخلي ووضع حد للأزمة المتدهورة وتجديد متابعة السعي إلى المصالحة، وإيجاد برنامج اقتصادي ووضع حد للفقر ولتزايد البطالة، ودعم المجموعات التي تحملّت التبعات التي جرّتها أنشطة المقاومة.
 
 
 
ثانياً: الحكم: (المدة الزمنية: تسعة أشهر)
 
يجب أن تشتمل الخطة على خطوات ملموسة تضمن تقوية سلطة الرئيس الفلسطيني، وتوفر له الأدوات القانونية والإدارية الضرورية للحكم، وتقوّي مصداقيته وشرعيته، بحيث يكون قادراً بشكل مريح على الدعوة لإجراء انتخابات مبكرة مع حلول خريف 2007.
 
ويقع موضوع إصلاح حركة فتح ضمن هذا المكون من الخطة (يجب أن تقدم الخطة مرفقة مع أهداف ونقاط ارتكاز تستند إليها حركة فتح بالإضافة إلى تأمين ما يلزم من ميزانية لمثل هذا البرنامج بحيث ينتهي في فترة تمتد ما بين ثلاثة إلى تسعة أشهر).
 
ـ تسليم أعضاء شبان من الحرس الجديد مناصب أعلى في السلطة داخل فتح.
 
ـ انتخاب لجنة مركزية جديدة تقوّي الحرس الجديد.
 
ـ تعزيز التضامن داخل الحركة بحيث تكون قادرة على تقديم لائحة موحدة في الانتخابات المقبلة.
 
ـ حلّ القوى المسلحة داخل حركة فتح والسيطرة على كتائب شهداء الأقصى.
 
ووفق هذه الخطة سوف يتلقى موقع الرئاسة المزيد من الدعم والتقوية لكي يتمكن من تحقيق تولي مسؤولياته الاقتصادية والسياسية والأمنية.
 
 
 
ثالثاً: الأمن: (المدة الزمنية: ستة أشهر)
 
ضمان تنفيذ سياسة "سلطة واحدة ذات قوة واحدة" التي دعا إليها عباس، والبدء بمناقشة الخطوات الضرورية ضد المجموعات التي تخرق وقف النار بهدف ضمان السيطرة التامة على المنظمات المسلحة، ودمج كل القوى المسلحة في الأجهزة الأمنية الفلسطينية بالتدريج (ما بين عامي 2007 و2008 بما يتوافق مع المعايير التي وضعها المجتمع الدولي.
 
وسوف يبنى المكون الأمني للخطة وفق الالتزامات الأمنية التي تم الاتفاق عليها مسبقاً بين الفلسطينيين و(الصهاينة) (دايتون - دحلان)، والتفاهمات التي تم التوصل إليها مع الرباعية العربية والولايات المتحدة· ويجب أن يكون هناك خط زمني محدد، ومعايير معتمدة من أجل ضمان جدية التزامات السلطة الفلسطينية، وضمان أن تكون هذه السلطة مقبولة ومدعومة من قبل (الصهاينة) والأطراف الأخرى.
 
 
 
رابعاً: اقتصادياً: (المدة الزمنية: 3- 9 أشهر)
 
المرتبات: يجب بلورة آلية لتوزيع المرتبات في مكتب الرئيس الفلسطيني على ان يتم التنسيق حولها مع وزير المالية في ظل رفض الحكومة الفلسطينية التام لشروط الرباعية، وذلك من أجل ضمان وصول المرتبات إلى القطاعات المتفق عليها من الموظفين دون أن تتحول إلى أي فصيل أو منظمة· ومثل هذا النظام يجب أن يعطي مصداقية للرئيس كضامن للتمويل اللازم لتسديد المرتبات داخل السلطة الفلسطينية، خاصة مع استمرار حماس في رفضها للالتزامات الدولية.
 
1- المشاريع التنموية: على الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وبالتنسيق مع البنك الدولي والاتحاد الأوروبي، طرح خطة عمل تحدد القطاعات الأساسية والمجالات والمشاريع التي تحتاج للتمويل، والتي هي ذات نتائج نافعة وملموسة على أرض الواقع خلال مدة 6-9 أشهر، تركز بشكل أساسي على مواجهة وتخفيف الفقر والبطالة.
 
تمويل هذه المشاريع سيتم عبر صندوق تابع للرئاسة يوضع في خدمة المنظمات والهيئات غير الحكومية والمجتمع الدولي لتطبيق البرامج التنموية المستعجلة· وبما أن مثل هذه المشاريع ستستغرق وقتاً أطول من التسعة أشهر، فإنه من الضروري ضمان تحقيق تقدم كافٍ خلال فترة الـ9 أشهر، وذلك لضمان الاستفادة القصوى من هذه المشاريع قبل موعد الانتخابات· (معدل الوقت اللازم لإنهاء معاهد التدريب المهني والوظيفي، المدارس، والمراكز الصحية هو حوالي 15 شهراً).
 
2· حركة البضائع والعمال: يتم التنسيق بين مكتب الرئاسة الفلسطيني والسلطات (الصهيونية) لتأمين "ممرات سلام" ومبادرات خاصة لزيادة الصادرات وتجنب القيود (الصهيونية) ، وكذلك التعاون (الصهيوني) في إزالة بعض الحواجز وتسهيل مرور العمال.
 
 
 
4· تطبيق الخطة (قبل 15 آذار/ مارس):
 
يمكن تقديم خطة العمل للفلسطينيين على اعتبارها اقتراحاً لهم ليتبنوها ويحصلوا على موافقة الولايات المتحدة والرباعية العربية كخطوة أولى· وهذا المقترح سيكون أيضاً بين يدي (الكيان الصهيوني) والأوروبيين من أجل الإثبات بأن عباس لديه خطة عملية وهو ملتزم بها جدياً· ويمكن للولايات المتحدة و/أو الأردن ومصر والسعودية أن تشكل لجنة مشتركة (تضم ممثلاً عن كل طرف) من أجل التوصل إلى وضع المسودة النهائية التي يمكن أن تضمن مشاركة (الكيان) بها· ولكن من الضروري أن تكون الخطة واضحة حتى لا تخضع للتأويلات والتفسيرات المختلفة وتقع الإشكاليات نفسها التي وقعت فيها خطة خارطة الطريق جراء ذلك.
 
 
 
ما يتوجب على الكيان الصهيوني أن ي فعله:
 
يجب على (الكيان الصهيوني) أن ي تعهد بالتزامات موازية في المقابل فيما يتعلق بتقديم هذه الخطة والموافقة عليها خلال القمة المقبلة كما ورد في مقترح مسودة الإعلان المشترك لرايس وعباس وأولمرت في نهاية القمة في شهر آذار/ مارس، وهذا ما سيدفع بدوره القمة العربية في الرياض إلى إصدار بيان إيجابي يدعم الجهود السياسية ويؤكد على المبادرة العربية للسلام.
 
وكما من المتوقع أن يقدم الفلسطينيون خطة، فإن على الصهاينة أن يظهروا التزامهم وجديتهم بالتقدم إلى الإمام· وهذا الأمر ضروري إذا ما كان (الكيان الصهيوني) ترنو أن ترى الانخراط العربي الذي طالما كانت تأمل أن تراه· ويمكن (للكيان) أن تشكل لجنة أو هيئة حول مبادرة السلام العربية.
 
هذه الهيئة ستكون مسؤولة عن تقييم المبادرة والبحث في السبل التي يمكن (للحكومة الصهيونية) أن تمضي بها باتجاه إيجاد أرضية مشتركة لتعزيز المفاوضات السياسية مستفيدة من المبادرة· وهذا ما سيكون بمثابة رسالة مهمة تظهر رغبة (الكيان) في إيجاد هذه الأرضية المشتركة مع الدولة العربية من أجل التوصل إلى التسوية النهائية.
 
 
 
 
 
وصف ملخص لعملية إصلاح الأجهزة الأمنية الفلسطينية
 
 
 
مقدمة
 
انشغلت السلطة الوطنية الفلسطينية في عملية إعادة هيكلة الأجهزة الأمنية الفلسطينية من أجل فرض النظام والقانون· وبناء على ذلك، أصدر الرئيس الفلسطينية محمود عباس أوامر بوضع برنامج إصلاحي للأجهزة الأمنية.
 
 
 
الهدف العام
 
بناء إمكانات الأمن الفلسطيني وتقوية قدرته على ما يمكّن من إرساء الحل القائم على إنشاء دولتين، بحيث تكون القوى الأمنية قادرة على حماية ما يتم التوصل إليه من قرارات استراتيجية وقرارات يتم الاتفاق عليها باسم السلطة الوطنية الفلسطينية.
 
 
 
أهداف خاصة (المدة الزمنية من 6-12 شهراً):
 
- تعزيز الإمكانات الموجودة لمضاعفة قدرة القوى الأمنية على أداء مهماتها بطريقة فعالة.
 
- ملاءمة حجم وبنية القوى الأمنية الفلسطينية بما يتوافق مع خيارات الإنفاق المتوفرة من أجل ضمان استمرارها والقدرة على الإنفاق عليها.
 
- إعادة هيكلة الأجهزة الأمنية والاعتراف بشرعيتها بما يتوافق مع استراتيجية الأمن القومي الفلسطيني·
 
- وضع الإطار القانوني اللازم لتحقيق الأهداف المذكورة أعلاه.
 
 
 
النتائج التي يُتطلع إليها :
 
- رفع مستوى وكفاءة سبع كتائب مدربة على الأعمال البوليسية تدريباً قوياً، وتتألف هذه الكتائب من 4700 عنصر في مناطق الضفة الغربية وقطاع غزة، وذلك من أجل الحد من الوضع الأمني الداخلي الذي تسوده الفوضى والسيطرة عليه.
 
- زيادة كفاءة وقدرات 15000 عنصر أمني في الضفة الغربية وغزة، من ناحية التدريب والتجهيز، وبناء قدراتهم الأساسية التي تخولهم فرض القانون والنظام.
 
- وضع بنية تنظيمية جديدة للمؤسسة الأمنية بكل تشكيلاتها، يبدأ من أجهزة مختارة مثل الحرس الرئاسي وقوى الأمن الوطني.
 
- إتمام خطط التطوير لكل الأجهزة الأمنية بما يتوافق مع الرؤية الجديدة، بداية بالأجهزة المختارة مثل الحرس الرئاسي وقوى الأمن الوطني.
 
- تطوير مجموعة من العروض حول الأطر القانونية لعمل الأجهزة الأمنية، وإصدار عدد من هذه القوانين على شكل قرار رئاسي، وذلك فيما يتعلق بالتخصص والقيادة والإشراف.
 
- بناء مكتب أمن قومي فعال وتعيين مستشار أمن قومي يتولى مسؤولية متابعة برامج الإصلاح للمؤسسات الأمنية، بالإضافة إلى مسؤوليات أخرى لها علاقة بالسياسات والاستراتيجيات.
 
- تشكيل مجموعات أمنية متخصصة تعمل على إنجاز برنامج الإصلاح لكل جهاز أمني.
 
 
 
الإنجازات من 7 كانون الأول/ ديسمبر 2006 حتى 28 شباط/ فبراير 2007:
 
- بلورة رؤية إستراتيجية فلسطينية وافق عليها الرئيس الفلسطيني محمود عباس، بعد أن تمت مناقشتها والموافقة عليها من قبل فريق الجنرال (الامريكي) دايتون.
 
- بلورة برامج مبدئية حول شكل المؤسسة الأمنية وتوزيعها وبنيتها وافق عليها فريق الجنرال دايتون.
 
- تكوين نواة مكتب الأمن القومي من خلال تشكيل الفريق الفلسطيني التقني للإصلاح.
 
- بلورة مهمات مستشار الأمن القومي.
 
- بلورة مهمات وواجبات مكتب الأمن القومي.
 
- بلورة وبدء تطبيق إعادة البناء العامة لقوى الأمن الوطنية.
 
- تقريب سن التقاعد لعدد كبير من الضباط غير الفاعلين.
 
- إحالة عدد كبير من الضباط الذين وصلوا إلى سن التقاعد إلى التقاعد.
 
- تعيين ضباط شبان أكفاء في مواقع قيادية.
 
- حل ودمج وتوحيد العديد من الدوائر الأمنية من أجل الوصول إلى خطة خارطة الطريق فيما يتعلق بتنظيم الأجهزة الأمنية الفلسطينية في ثلاثة فروع: الأمن القومي، الأمن الداخلي، والاستخبارات العامة.
 
- إنشاء قوى أمنية تشمل أجهزة أمنية مختلفة مثل مجموعات الإسناد، وتحديد مهماتها وآليات عملها ضمن إطار من خطط تطوير مفصلة.
 
- إطلاق عملية اختيار الموارد البشرية المناسبة من الناحية الصحية والأكاديمية وذلك من أجل إنشاء نواة الوحدات الأمنية التي سيعاد تشكيلها· وفي هذا الإطار، تم اختيار 15000 عنصر للأمن القومي من غزة وخمسة آلاف من الضفة الغربية ليشكلوا نواة الأجهزة الأمنية التي سيتم تحويلها، مع تحسين إمكاناتهم من الناحية العملية.
 
- بدء التدريب الأساسي لـ3700 عنصر في الأمن في قطاع غزة، و1400 في الضفة الغربية.
 
- بدء خطة إعادة التأهيل لثلاثة مراكز تدريب في الضفة الغربية وثلاثة أخرى في قطاع غزة.
 
 
 
خطوات جديدة:
 
- وضع خطة تدريب متكاملة ومتخصصة للعناصر الأمنية من الحرس الرئاسي والأمن القومي بما في ذلك العناصر التي ستسهر على إرساء الأمن وتطبيق القانون، وعناصر الأمن الداخلي، وعناصر مكافحة الشغب وعناصر مكافحة الإرهاب.
 
- إعداد مخيمات أمنية للافراد الذين ينهون التدريب، وإعادة نشرهم في المحافظات حسب الأولويات الأمنية.
 
- إتمام إعادة تأهيل مخيمات التدريب وزيادة قدرتها على الاستيعاب وتعزيز تجهيزاتها.
 
- إقامة دورات تدريب تخصصية في الخارج.
 
- تزويد عناصر الأمن بالمعدات والأسلحة الضرورية لتنفيذ مهماتهم.
 
 
 
المتطلبات:
 
يتطلب تنفيذ الأهداف المذكورة أعلاه والوصول إلى وضع أمني أفضل في المرحلة المقبلة التي تمتد من ستة إلى إثني عشر شهراً، دعماً فورياً سياسياً، وتقنياً، واقتصادياً، ومادياً، ولوجستياً كما يلي:
 
1 - الدعم التقني من خلال توفير خبراء ومستشارين دوليين بغية دعم عمل الفريق التقني بما يتوافق مع أفضل أداء في المنطقة.
 
2 - بذل الجهود من أجل إيجاد بيئة إقليمية ملائمة تسمح بإنجاح برنامج إصلاح القوى الأمنية الفلسطينية (بما في ذلك التعاون الإيجابي من الحكومة (الصهيونية) ).
 
3 - الدعم المادي الجاد للتدريب بما في ذلك تدريب عناصر الأمن الفلسطيني في الأردن ومصر، وهذا يشمل تدريب الحرس الرئاسي، وعناصر الأمن القومي، وحرس الحدود، وكل ذلك بناء على برنامج تدريب مفصل - التكلفة 96 مليون دولار للسنة الأولى فقط.
 
4 - جهود جدية لضمان دفع مرتبات ومستحقات عناصر الأمن الفلسطيني - التكلفة 53 مليون دولار في الشهر، 640 مليون دولار في السنة.
 
5 - تغطية النفقات العملياتية لعناصر الأمن القومي الفلسطيني - التكلفة 59 مليون دولار سنوياً.
 
6 - تغطية المصاريف الأساسية - التكلفة 49 مليون دولار سنوياً.
 
7 - توفير التجهيزات الأمنية المطلوبة (القاتلة وغير القاتلة).
 
8 - توفير الوسائل المادية اللازمة لبناء المؤسسات وتوسيع قدرتها على الاستيعاب - التكلفة 46 مليون دولار سنوياً.
 
9 - تطوير مراكز تدريب في الضفة الغربية وقطاع غزة "التكلفة" 53 مليون دولار.
 
- المجموع: 1.27 مليار دولار.
 
ملاحظة: التكاليف والميزانية بشكل عام تم وضعها بشكل مشترك من قبل فريق الجنرال دايتون، والفريق التقني الفلسطيني للإصلاح.
 
 
 
1 آذار/ مارس 2007
 
 
 
إطار العمل لدى الجانب الفلس
التاريخ: 18/05/2007
عدد الزوار: 5986
 

اعلانات

 لقاء الشيخ حامد العلي ببرنامج ساعة ونصف على قناة اليوم 28 نوفمبر 2013م ـ تجديد الرابـط .. حلقة الشريعة والحياة عن نظام الحكم الإسلامي بتاريخ 4 نوفمبر 2012م
 خطبة الجمعة بالجامع الكبير بقطر جامع الإمام محمد بن عبدالوهاب بتاريخ 8 ربيع الآخر 1433هـ 2 مارس 2012م ... كتاب حصاد الثورات للشيخ حامد العلي يصل لبابك في أي مكان في العالم عبـر شركة التواصل هنا الرابط
 كلمة الشيخ حامد العلي في مظاهرة التضامن مع حمص بعد المجزرة التي ارتقى فيها أكثر من 400 شهيد 13 ربيع الأول 1433هـ ، 5 فبراير 2012م
 لقاء قناة الحوار مع الشيخ حامد العلي عن الثورات العربية
 أفلام مظاهرات الجمعة العظيمة والضحايا والشهداء وكل ما عله علاقة بذلك اليوم

جديد المقالات

 بيان في حكم الشريعة بخصوص الحصار الجائر على قطـر
 الرد على تعزية القسـام لزمرة النفاق والإجرام
 الدروس الوافيـة ، من معركة اللجان الخاوية
 الرد على خالد الشايع فيما زعمه من بطلان شرعية الثورة السورية المباركة !!
 خطبة عيد الأضحى لعام 1434هـ

جديد الفتاوى

 شيخ ما رأيك بفتوى الذي استدل بقوله تعالى" فلا كيل لكم عندي ولا تقربون " على جواز حصار قطر ؟!!
 فضيلة الشيخ ما قولكم في مفشّـر الأحلام الذي قال إن الثوب الإماراتي من السنة و الثوب الكويتي ليس من السنة ، بناء على حديث ورد ( وعليه ثاب قطرية ) وفسرها بأنه التفصيل الإماراتي الذي بدون رقبة للثوب !!
 أحكام صدقة الفطر
 أحكام الأضحية ؟
 بمناسبة ضرب الأمن للمتظاهرين السلميين في الكويت ! التعليق على فتوى الشيخ العلامة بن باز رحمه الله في تحريم ضرب الأمن للناس .

جديد الصوتيات

 محاضرة الشيخ حامد العلي التي ألقاها في جمعية الإصلاح ـ الرقة عن دور العلماء كاملة
 محاضرة قادسية الشام
 محاضرة البيان الوافي للعبر من نهاية القذافي
 نظم الدرر السنية في مجمل العقائد السنية للشيخ حامد العلي الجزء الأول والثاني
 إلى أم حمزة الخطيب الطفل الشهيد الذي قتله كلاب الطاغية بشار بعد التعذيب

جديد الأدب

 فتح غريان
 مرثية محمد الأمين ولد الحسن
 مرثية الشيخ حامد العلي في المجاهد الصابر مهدي عاكف رحمن الله الشهيد إن شاء الله المقتول ظلما في سجون سيسي فرعون مصر قاتله الله
 قصيدة ذكرى الإنتصار على الإنقلاب في تركيا
 قصيدة صمود قطـر


عدد الزوار: 46702712