من هو بهاء الأعرجي الذي طعن في الصديق :
بهاء الاعرجي هو المسؤول المالي والإداري لمكتب الصدر المركزي، ورئيس المركز العراقي العام لحقوق الإنسان، نائب عن محافظة ذي قار في مجلس النواب العراقي للدورة المنتهية ولاياتها، ورئيس اللجنة القانونية فيه، لديه الجنسية الأيرلندية .
ويؤكد العراقيين أن جيش المهدي والتيار الصدري تم تأسيسه بالأساس على يد كل من بهاء الأعرجي و حازم الأعرجي , وأنهم استخدموا مقتدى الصدر كواجهة ضرورية لغايات جذب الأتباع نظراً لإرث العائلة ولتحقيق المكاسب السياسية والمالية.
وكان بهاء الأعرجي كشف حقيقة ممارسات جيش المهدي الإجرامية , برغم نفيه المستمر لضلوع تلك العصابة بجرائم الاختطاف والقتل والتهجير وغصب الأملاك , عندما هاجم الحكومة لأنها أطلقت سراح 49 مختطفاً من أهل السنة من سكنة المحمودية , يصفهم الأعرجي بأنهم من الإرهابيين المعروفين
وبحسب المراقبين فأن بهاء الأعرجي متهم بقيادة عملية مهاجمة المحمودية و المناطق المحيطة بها مع العشرات من جيش المهدي , و بعجلات جهزها له وزير النقل الأسبق سلام المالكي القيادي في التيار الصدري آنذاك والممثل لعصائب الحق المنشقة عن جيش المهدي.
و الاعرجي أشتهر بالفساد المالي وقبض الرشاوى , ومن ذلك ما كشف عنه بتلقيه رشوة في نيسان 2008 مقدارها 650 ألف دولار عن صفقة نفطية مع تاجرين عراقيين مقيمين في الأمارات , وتفاصيل تلك العملية التي تمت في بيروت معروفة بتفاصيلها الدقيقة وأسماء الحضور والشركاء أيضاً وأين حوّل الأعرجي الجزء الأكبر من الأموال ألتي قبضها.
كما قبض الاعرجي في فضيحة أخرى 200 ألف دولار من سعيد إسماعيل حقي حامل الجنسية الأمريكية , ألكردي الفيلي رئيس جمعية الهلال والرشوة تتضمن عملية احتيال وتلاعب في مقتبل عام 2007 حيث حّول المبلغ المخصص لإنشاء مستشفى خيري في مدينة الشعلة ببغداد إلى حساب ( ألمركز العام لحقوق الإنسان ) الذي يرأسه الأعرجي , ثم لم يبن لا مستشفى ولا أي شيء أخر برعاية ذلك المركز ! .
فيما تم الكشف عن شراء بهاء الاعرجي لبيت فخم في بريطانيا وبالتحديد في منطقة ( كنسنغ تاون ) مقابل الهايد بارك وسط لندن بسعر 650 ألف باون أي ما يساوي أكثر من مليون وربع المليون من الدولارات في وقت يتباكى فيه على مظلومية أبناء الطائفة الشيعية، من اين له كل تلك الثورة ولم يكن قبل مجيئه مع الاحتلال الأميركي للعراق سوى بائع جوال لكارتات الاتصال في لندن
ــــــــــ
الرابطة العراقية : هل تتوقعون ان المخنث الفاسد اللص القاتل يمكن ان يمتلك مشروعا وطنيا سياسيا تنمويا ينصف به العراقيين المبتلين بكل ما يخطر على العقول من اصناف المحن؟
الجواب بالطبع هو كلا ، واذن كيف يرتقي اولئك القتلة واللصوص والمرتشون في العراق فيكونون نواباً وقادة ووجهاء بايديهم سفك الدماء وهتك الحرمات؟
والجواب هو أن أحوال العراق لايقاس عليها فاموره كلها سوابق واستثناءات وعجائب ، والا فكيف يكون في العراق مستودع القادة والكفاءات والوطنية نواباً من صنف بهاء الاعرجي الذي انتشرت نتانة جرائمه وسرقاته وسلوكياته المنحرفة انتشارا لا يمكن بعده ان تكون هناك حجة لغبي او تائه ليذهب الى صناديق الاقتراع لينتخبه..
فاذا صح ان هناك ألوفاً مؤلفة من العراقيين يحبون الاعرجي ويعتبرونه زعيما ونائبا فانما هم من صنفه والدليل ان الناصرية التي (دحس) الاعرجي نفسه بين اهلها لاتعرفه ولم يستقبل هو احدا من اهلها ولا سعى في حاجة من حاجاتهم ، اما الذين (تشرفوا) بالمثول بين يديه ، فهم حثالات فرق الموت الذين يقصدونه للتوسط لهم لتخليصهم من دعاوى تنحصر بالقتل والسرقة وزنى المحارم.!
الاعرجي يحتقر أهل الناصرية الاكارم ويطلق عليهم صفة (المعدان) وهم العرب الاقحاح الكرام ،ومع هذا فانه لم يترشح في الكاظمية ملعبه ودائرة نفوذه ومكاسبه وسرقاته ، بل حوّلوه الى الناصرية لان فيها وجودا لجيش الدجال يصلح ان يكون امثال بهاء ممثلين لهم رغما عن انوف الوجهاء فيها وشيوخ العشائر والصالحين .
ولأن الاعرجي لا يريد أن يفارق (القاصة) التي رفعته من عرضحالجي على ابواب المحاكم الى ثري من الاثرياء ينافس اثرياء لندن فيجاورهم في قصره الفاخر هناك ، فانه بحث في جيوبه فلم يجد فيها ورقة تقنع احدا بان بهاء يصلح ان يكون نائبا في مجلس النواب سوى اثارة الطائفية التي يتوهم ان هناك من لايزال يحن اليها مشتاقا للقتل والتهجير ، فأرشده كفره وزندقته وشذوذه وبغضه للاسلام واهله الى ركوب المركب الصعب الذي ورثه عن اولياء نعمته ومعلميه واسياده من الاعاجم والشعوبيين الذين لم ينسوا ان الاسلام حرمهم من عبادة النار والتزوّج من الاخوات والبنات ، بل كان نور الاسلام يغشي ابصارهم فأسسوا للكيد له المؤسسات واسسوا الفرق والجماعات ، ثم وجدوا في آخر زماننا هذا ان فرصتهم التاريخية حانت فدفعوا كلابهم الى البلاد يتراكضون وراء همرات الاحتلال في صفقة من اقذر صفقات التاريخ تقاسموا فيها الخدمة لسيدين ،الامريكي والايراني .
أمثال هذا المأفون الاعرجي قاتل الشيوخ والنساء في المحمودية وغير المحمودية بعجلات وزارتي النقل والصحة منطلقا من مدينة الثورة (الصدر المنورة) وقابض الرشا من التجار والصاغة والاتاوات من الهلال الاحمر ، امثال هذا المأفون لم يكونوا ليجدوا موطيء قدم في العراق لولا خدمتهم للسيدين ولولا وجود العصابات الاجرامية والفساد والمساومات على حقوق العراقيين ودمائهم ، وجريمته الاخيرة هي الحد الفاصل لمن يتحدثون - وهم الكاذبون - عن الوحدة الوطنية وحرمة دماء العراقيين وتطهرهم من الطائفية وينتفضون اذا مس رمزا لهم كلام من خارج العراق ، الحد الفاصل بين كذبهم وصدقهم ان يكون لهم موقف من الحثالات والقتلة امثال الاعرجي الذين لم يوفروا احدا من طول لسانهم وسوء ادبهم وبذاءاتهم التي حملوها من الازقة الى مجلس النواب..
ــــ
وكان الحزب الإسلامي العراقي قد طالب نواب البرلمان برفع الحصانة عن الأعرجي وتقديمه إلى لجنة المساءلة والعدالة على خلفية تجاوزه على الخليفة أبي بكر الصديق. وقال الحزب في تصريح له بهذا الخصوص إنه "بات من الواضح أن المعركة الانتخابية التي ابتدأت قبل أيام ستكون عنيفة وشديدة وتستخدم فيها مختلف الأسلحة الإعلامية وغيرها من أجل كسب أصوات لناخبين أو عرقلة القوائم المتنافسة"، مطالبا الأعرجي بالاعتذار علانية عن تصريحاته. من جهته قال القيادي في قائمة التجديد المنضوية ضمن ائتلاف "العراقية" عبد الكريم السامرائي إن الأعرجي أساء للخليفة أبي بكر، وبالتالي هناك ضرورة لعقد جلسة للبرلمان من أجل المطالبة بتطبيق المادة السابعة من الدستور عليه لترويجه لأفكار طائفية مثلما طبقت على مرشحين آخرين. وأكد السامرائي للجزيرة نت أن أحزابا كثيرة -مثل حزب الدعوة وغيره- اتجهت نحو الخطاب الطائفي سعيا لحشد شارعها الانتخابي، ونظمت مظاهرات استخدمت فيها عبارات طائفية، مشددا على أن الشارع العراقي لم تعد تنطلي عليه مثل هذه الشعاراتوكانت مظاهرة خرجت أمس من جامع أبي حنيفة في حي الأعظمية بالعاصمة بغداد، تنديداً بتصريحات الأعرجي. وقال عدد من علماء الدين الذين نظموا المظاهرة إن تصريحات الأعرجي لا يفهم منها إلا أنها دعوة لإيقاظ الطائفية وإسالة الدماء من جديد بعدما خرج العراقيون "من ويلاتها".