عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنه قَالَ : " قَنَتَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَهْرًا مُتَتَابِعًا فِي الظُّهْرِ وَالْعَصْرِ وَالْمَغْرِبِ وَالْعِشَاءِ وَصَلَاةِ الصُّبْحِ فِي دُبُرِ كُلِّ صَلَاةٍ إِذَا قَالَ سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ مِنَ الرَّكْعَةِ الْآخِرَةِ يَدْعُو عَلَى أَحْيَاءٍ مِنْ بَنِي سُلَيْمٍ عَلَى رِعْلٍ وَذَكْوَانَ وَعُصَيَّةَ وَيُؤَمِّنُ مَنْ خَلْفَهُ " أخرجه أحمد وأبو داود والحاكم كلهم من طريق ثابت بن يزيد عن هلال بن خباب عن عكرمة عن ابن عباس به صححه ابن القيم في زاد المعاد 1/280 ، وحسنه ابن حجر في نتائج الأفكار 2/130
أما ما يقال في الدعاء فكل ما يحصل به المقصود من الإستغاثة بالله تعالى عليهم ، وسؤاله إنزال البأس ، والإنتقام لنبيه صلى الله عليه وسلم ، فهو مشروع ،
ومن ذلك مما جمعته مما ورد في مجمل الآثار :
اللهم إنا نستعينك ونؤمن بك ، ونتوكل عليك ونثني عليك الخير ولا نكفرك ، ونخلع ونترك من يكفرك
، اللهم إياك نعبد ، ولك نصلي ونسجد ، وإليك نسعى ونحفد ،
نرجو رحمتك ونخشى عذابك ، إن عذابك الجدَّ بالكفار مُلحِق ،
اللهم عذِّب الكفرة أهل الكتاب الذين يصدّون عن سبيلك ،ويكذبون رسلك ، ويقاتلون أولياءك
اللهم إنا نتوكلّ عليك ، ونستعديك على عدوّك وعدوّنا ، اللهم إنا نعوذ بك من شرورهم ، وندفع بك في نحورهم .
حسبنا الله ونعم الوكيل ،
اللهمّ خذهم أخذ عاد وثمود ،
اللهمّ عليك بهم
خذهم أخذ عزيز مقتدر ، اللهم أنزل عليهم بأسك الذي لايُردّ على القوم الكافرين ، اللهم إنّك قلت وقولك الحق ( إنا كفيناك المستهزئين ) اللهم فاكفناهم بما شئت
اللهم اشدد وطأتك على كفرة الدنمرك والنرويج ومن والاهم وأعانهم ، وخالف بين كلمتهم ، وألقِ في قلوبهم الرعب ، وألقِ عليهم رجزك ،
وعذابك ،، إله الحق
اللهم انصر دينك ونبيّك وأولياءك ،
واجعل المستهزئين بنبيّك صلى الله عليه وسلم سَلَفا ومَثَلا للآخرِيـن
آمين آمين آمين