|
مميز: لقد قامت إدارة تويتر (X) بإيقاف حساب الشيخ في تويتر hamed_alali
وهذا عنوان حسابه الجديد
hamedalalinew |
|
السائل: سائل التاريخ: 13/12/2006 عدد القراء: 7134 السؤال: هل يمكن أن توجد حياة على الكواكب الأخرى ؟وأسئلة فلكية؟؟
جواب الشيخ: السؤال:
بسم الله الرحمن الرحيم
فضيلة الشيخ
كما هو معلوم يوجد مليارات المليارات من النجوم والكواكب في الكون فهل توجد حياة على كوكب غير الأرض التي يوجد فيها مختلف أنواع الحياة في البر والبحر والجو، سبحان الله.
ولي سؤال ثاني
كما نعلم أن السماوات سبع سماوات طباقا وبين سماء وسماء أبواب تحرسها الملائكة كما جاء في حديث المعراج، فما شكل هذه ابواب وهل اكتشفها العلم الحديث ؟ هل هي الثقوب السوداء؟
وهل ما تم رؤيته في التلسكوبات هو فقط ضمن السماء الدنيا وبين السماء الثانية والثالثة يوجد كون آخر وهكذا بين سماء وسماء؟
*********************
جواب الشيخ:
الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وبعد : ـ
لايوجد ما يمنع أن تكون ثمة حياة على كواكب أخرى ، بل قال تعالى ( ويخلق مالا تعلمون ) .
ولايوجد ما يدل على نفي وجود حياة إلا على الارض .
غير ان الادلة من نصوص الكتاب والسنة قد دلت على أنه لايوجد حياة عاقلة مكلفة إلا الانس والجن ، لان الله تعالى ذكر ذلك في القرآن ، وأنه لم يخلق في الدنيا من الحياة العاقلة المكلفة إلا الانس والجن وأما الملائكة فهم غير مكلفين.
وليس للانس وجود إلا على الارض ولن يمكنهم أن ينتقلوا عنها إلى غيرها ،لان الله تعالى قال (منها خلقناكم وفيها نعيدكم ، ومنها نخرجكم تارة أخرى )
ـــــــ
ولكن هل يمكن أن يكون الجن لهم وجود في كواكب أخرى ؟
لايوجد ما يمنع ذلك ، بل ورد ما يدل على أن الجن قادرون على الصعود إلى آفاق السماء حتى يصلون إلى مواضع الشهب ، لانهم لايتنفسون الاوكسجين ، وليس له اجساد تحترق أو يصيبها أذى الفضاء الخارجي وإشعاعاته.
وقد قال تعالى على لسان الجـــن ( وأنا كنا نقعد منها مقاعد للسمع فمن يستمع الآن يجد له شهابا رصدا ) .
وفي ذلك دلالة على خبرتهم بطرق السماء ، فهم قد اتخذوا لهم مقاعد ، أي مواضع يعرفونها في السماء ، يمكنهم منها استراق السمع .
ولهذا فيمكن أن يكون لهم وجود في كواكب أخرى ، وله أشكال مختلفة ، وقد أقاموا فيها حضارات لهم ، كما أنه يمكن أنهم يأتون في طائرات لهم إلى الارض ، وهذا ما يظنه بعض الناس أنها الاطباق الطائرة .
كل ذلك ممكن ،ولكن ثمة فرق بين إمكان وقوع الشيء ، وبين وقوعه بالفعل ، ولايمكن لاحد أن يحزم بشيء من هذا القبيل فهو عالم غائب عنا لانعلم عنه إلا القليل
وكل ما نراه هو السماء الدنيا فقط ، ولم يصل أحد من البشر في الدنياإلى رؤية نهايتها ـ إلا من شاء الله ان يكرمه من أنبياءه كما حصل لنبينا صلى الله عليه وسلم ليلة المعراج ــ وعند نهايتها يوجد أبواب لها ، وكيفية هذه الابواب لايعلمها إلا الله ، فقد تكون الثقوب السوداء طرقا تؤدي إلى نهاية السماء الدنيا ، ثم يبدأ من هناك الدخول في الكون الثاني وهو السماء الثانية ثم إلى الثالثة وهكذا إلى السماء السابعة .
هذا ما دلت عليه نصوص الكتاب والسنة والله اعلم .
|
|
|