لماذا يسلح الامريكان الجيش الايراني ؟؟؟؟ (مهم) |
|
عبد الله الفقير
بعد اكثر من اربع سنوات من التهديد والوعيد بفرض عقوبات على ايران,وبعد ان لم يتبق لايران سوى سنة واحدة لانتاج اولى قنابلها النووية (وذلك حسب تصريح بوبريت غيتس وزير الدفاع الامريكي بنفسه), وبعد ان اصبح العراق حديقة خلفية لايران,بل قل اصبح احد محافظاتها,بل قل ربما سيصبح العراق بعد ايام عاصمة الدولة الساسانية الجديدة, الان فقط يصدر مجلس الامن قرارا بفرض عقوبات "ذكية" على ايران!!,احد فقرات هذه العقوبات تقول بانهم سيلاحقون المصارف والاستثمارات الايرانية في الخارج,ومنع بيع الاسلحة لايران.
ولن نسال اليوم كيف يريد مجلس الامن ان يحارب "الحرس الثوري الايراني" وهو يستضيف ابرررز قادة الحرس الثوري الايراني "احمدي نجاد"في قاعاته ؟؟, او كيف صنفت امريكا الحرس الثوري الايراني كمنظمة ارهابية,ثم تمنح قائد الحرس الثوري "احمدي نجاد" فيزة لدخول اراضيها,بل واقامة الولائم والعزائم على شرفها!!.
كما لم نتطرق الى الحصار الاقتصادي الذي يدعون انه سيفرض على ايران ,وهل سيشمل ذلك الحصار منع البضاعة الايرانية من غزو السوق العراقية ام لا, ونحن نعلم بان العراق يعتبر اهم واكبر مستورد للبضاعة الايرانية,وان بامكان ايران العيش على السوق العراقية فقط بما يغنيها عن اي سوق اخرى,خصوصا بعد التضخم المالي الذي يعيشه السوق العراقي اليوم,حيث ارتفع سعر "الصمونة" عشر اضعاف عما كانت عليه قبل الاحتلال, وحتى اصبحت لعبة الاطفال الصينية التي كانت تباع بسعر خمسة وعشرين دينار,اصبحت تباع بالفين ونصف(اي بزيادة مائة ضعف!!), وهذا ينطبق ايضا على البضاعة الايرانية,وخصوصا السيارات التي غزت العراق واصبحت "التكسي" الايراني الصفراء اضعاف عدد "الكيا" الكوري!!!!!,ولنتذكر ان شركة "كيا" اوشكت على الافلاس ذات مرة لولا انفتاحها على السوق العراقي,وهذا يكفي لاعطاء الانطباع عن قوة السوق العراقي في انعاش الشركات الكبرى,ولن نحتاج الى هذه الدلائل اذا ما عرفنا ان محافظ البصرة صرح مرة بان حجم ما تستورده البصرة وحدها من البضاعة الايرانية يبلغ عشرة مليار دولار, وعشرة مليار دولار تعني ربع ميزانية ايران!!!, ومن هنا نعرف لماذا تضحك ايران على العقوبات "الذكية" وهي تعلم انها لن تشمل تجارتها مع العراق!!.
لن نتطرق الى هذا, بل سنتطرق الى الفقرة الخاصة بحظر بيع الاسلحة الى ايران والتي حظرت (( على إيران بيع ثماني فئات من الأسلحة الثقيلة هي الدبابات القتالية والعربات القتالية المصفحة والمدافع من العيار الثقيل والمقاتلات الجوية والمروحيات القتالية والبوارج والصواريخ وأنظمة الصواريخ وطالب الدول "بالحذر والتريث" قبل بيع أي نوع من الأسلحة إلى إيران.((ولاني اعرف منذ البداية كيف كان يخطط الغرب لخداع العالم بانه سيفرض الحظر الاقتصادي على ايران, لذلك فقد كنت قد نشرت مقالا افضح فيه هذه الاضحوكة الجديدة المسماة "العقوبات الذكية على ايران" منذ اكثر من سنتين!!.
فتحت عنوان: " لماذا يسلح الامريكان القوات الايرانية؟؟؟" كتبت منذ سنتين ما يلي:(( هل ستثير صفقة تسليح الجيش الامريكي الحالي للقوات الايرانية ازمة في الادارة الامريكية كالتي اثارتها قضية "ايران كيت" في ثمانينات القرن الماضي؟,ثم اذا كانت امريكا تدعي ان ايران احد عناصر محور الشر فلماذا تمدها باحدث الاسلحة والطائرات؟,وان كانت الايات الشيطانية الايرانية ما زالت تردد ان امريكا هي"الشيطان الاكبر", فلماذا تعتمد على ذلك الشيطان في التسليح, اليس في ذلك انعاشا لاقتصاد الشيطان؟.نحن لا نتكلم هنا عن صفقة اسلحة يجري نقلها بالسر من امريكا واسرائيل الى ايران,ولا نتكلم عن طائرة سقطت في قبرص وهي تحمل تلك الاسلحة,ولا نتكلم عن اعترافات بعض اطراف تلك الصفقة من الذين اقتضت مصالحهم فضحها.فالصفقة الحالية التي نتكلم عنها تجري امام اعين العالم اجمع ويتم الاعلان عنها منذ شهور,انها صفقة تسليح الجيش العراقي الحالي باحدث الدبابات الامريكية و طائرات" الاف 22" والصواريخ,فقد اعلن البنتاغون انه في دور اجراء صفقة لتسليح الجيش العراقي الحالي,واعلنت وزارة الدفاع العراقية الحالية بانها تجري اختباراتها على دبابات امريكية,واعلن سلاح الجو الامريكي بانه سيجهز القوة الجوية العراقية بمجموعة طائرات "الاف 22 "الحديثة وباحدث التقنيات,فيما اعُلن منذ سنتين عن نية العراق ابدال اسلحة الجيش والشرطة من رشاشات الكلاشنكوف الروسية الى الرشاشات الامريكية.وامام مثل هذه الحملة التسليحية يحق لنا ان نتساءل: الا يعرف الامريكان ان المالكي الذي يجهزونه بالسلاح هو احد جنود المرجعية الرشيدة للسيد علي خامنئي قدس الله عمامته الفاشية؟,الا يعلم الامريكان ان المالكي هو احد رعايا دولة ولي الفقيه التي يحلم الفرس بانشاءها من افغانستان الى لبنان؟,ثم الا تعلم "السي اي اي "ان ولاء المالكي وزمرته لايران اكبر من ولائهم للعراق وورغبته برد الجميل لايران التي احتضنته طيلة فترة الثمانينات اكبر من رغبته برد الجميل للامريكان الذين اجلسوه على كرسي الحكم الذي لم يحلم ان يره فضلا عن ان يجلس عليه؟,والا يعلم البنتاغون ان السلاح الذي جُهزت به القوات العراقية الحالية سُرب الى ايران وما سيصل لاحقا سيصل الى ايران ايضا؟,بل الا يعلم البنتاغون ان الجيش الذي قائده العام "المالكي" هو جيش ايراني الولاء والراية والاهداف؟.ان كانوا يعلمون كل هذا فلماذا يسعون الى تسليح الجيش العراقي بكل هذه الاسلح الحديثة ؟,ان الامريكان واليهود يعلمون علم اليقين انهم يصنعون في العراق جيشا ايرانيا وليس عراقيا لكنهم يضمرون لذلك اهدافا خطط لها في سراديب البنتاغون والكنيست الصهيوني والحوزة القمية!.خصوصا اذا ما علمنا ان سلاح الجيش الايراني من الطائرات المقاتلة والسمتيات والدبابات كلها امريكية الصنع منذ ايام الشاه ,حيث كان تجهيز الجيش الايراني يعتمد بنسبة تسعين بالمائة على الامريكان,بل كان الجيش الايراني يعد نموذجا مصغرا للجيش الامريكي عندما كانت السياسة الامريكية تعدّ ذلك الجيش لمواجهة المدّ الشيوعي الروسي,ثم ان الكل يعلم ان صفقة "ايران كيت" كانت عبارة عن صفقة سرية لمجرد نقل عتاد اسلحة وقطع غيار واطارات للطائرات الايرانية ,وان تلك الصفقة على ضئالة ما نقلته اثارت زوبعة عالمية تعدت حتى دائرة الشان الداخلي الامريكي,فكيف الحال اذا ما علمنا ان صفقة تسليح الجيش العراقي تتعدى مجرد تجهيزه بقطع الغيار الى عملية تسليحه بالكامل وباحدث الاسلحة؟, ما هو حجم الاعصار الذي يمكن ان تثيره فضيحة مثل هذه على المستوى الشخصي لـ"بوش" وعلى المستوى السياسي الامريكي العام او على مستوى موازين القوة في العالم وفي الشرق الاوسط والخليج العربي تحديدا اذا ما علموا ان امريكا تسلح عدوتها المفترضة؟.
الكل يعلم ان تسليح الجيش العراقي الحالي يعني عمليا تسليح الجيش الايراني,لانه ليس بمقدور المالكي ان يعصي امر ولي الفقيه الايراني عندما يامره بنقل ما يجهزه الامريكان للجيش العراقي من اسلحة مباشرة من مطار بغداد الى مطار طهران او مطار الامام خميني او احدى المطارات السرية الايرانية,ولا يوجد عاقل في عالم السياسة لا يعلم ان صفقة تسليح الجيش العراقي هي صفقة مبطنة لتسليح الجيش الايراني ,خصوصا بعد ان اكتشف الامريكان انفسهم ان معظم الاسلحة التي كان يشتريها الجيش العراقي الحالي كانت تحول مباشرة الى عناصر الميليشات الايرانية وفيلق القدس,وكلنا يعلم ان معظم سلاح الجيش العراقي السابق قد تم نقلها بواسطة المالكي وحزبه والاحزاب المتحالفة معه الى ايران,بل كان المالكي نفسه يراس مع عباس البياتي وعناصراخرى ما يعرف بلجنة نقل السلاح وهي مجموعات خاصة كانت غايتها الاستيلاء على الاجهزة والاسلحة المتطورة الموجودة في حوزة العراق ونقلها الى ايران,ومن خلال ذلك تم نقل الكثير من المواد النووية الاشعاعية التي اكتشفتها لجان وكالة الطاقة الذرية في ايران ولم تعرف مصدرها!.
ان تسليح ايران بالسلاح الامريكي يعني الاخلال المتعمد لموازين القوى في منطقة الخليج المبنية على توازن قوة حساس جدا لاي قشة سلاح زائدة او ناقصة,وانه يعتبر من الناحية الستراتيجية تهديدا مباشرا لامن دول الخليج المعتمدة على امريكا في حمايتها,وان دول الخليج العربي استنفرت قوتها الدبلوماسية وشعرت بالخطر لمجرد معرفتها ان هذا السلاح الامريكي سيجهز به الجيش العراقي الحالي فكيف بها اذا عرفت ان هذا السلاح سيصب في خزانة وزارة الدفاع الايرانية,وان احد فيالق الحرس الثوري الايراني يجري تدريبه في العراق,هذا ان لم يكن الجيش العراقي الحالي هو فرقة من فرق الجيش الايراني ؟,واذا وصل الامر الى هذا المستوى من الخطورة فما هو دور الحكومات الخليجية من صفقات تسليح ايران الحالية؟ الا يثير هذا شكوك هذه الدول خصوصا بعد الميوعة الاخيرة والتساهل الذي ابدته امريكا تجاه مشروع ايران النووي؟,وما هو دور وموقف الكيان الصهيوني الذي يدعي ان ايران عدوه الاول ثم يسمح للامريكان بتجهيزه بالسلاح ؟ هذا اذا لم يكن تجهيز ايران بهذا السلاح يجري بطلب حاخامات بني صهيون انفسهم كما حصل مع صفقات "ايران كيت"!.ثم ما هو موقف المحللين والكتاب السياسيين الذين مازالوا يصدعون رؤوسنا بكذبة العداء الايراني للامريكان, او الخطر الايراني على اسرائيل, وهم يرون صفقات الاسلحة الامريكية تنهال على ايران كالمطر ومن كل المعسكرات شرقيها وغربيها عياننا جهار؟, هل سنصدق بعد ذلك واحد منهم ان ادعى ان هنالك مجرد شبهة عداء بين ايران والكيان الصهيوني او امريكا؟ وهل سيبقى هنالك احمق واحد يظن ان امريكا سوف تسعى فعلا لضرب ايران؟.
لقد ارسل "احمدي نجاد " بعيد انتخابه برسالة سرية مطولة الى "بوش" ,وقد كانت تلك الرسالة من السرية لدرجة ان لا احد استطاع لحد اليوم معرفة ما فيها او كشف اسرارها ,وان كل ما روج عنها في حينها كانت كلمات عامة وقليلة لم تكشف اي شيء عن مضمون الرسالة الحقيقي التي وصفت بانها كانت طويلة جدا.وان معظم الشكوك قالت ان تلك الرسالة قد تضمنت عرضا ايرانيا لمساعدة القوات الامريكية في حربها ضد الارهاب"السني طبعا" وتكفل ايراني بالسيطرة على الخليج العربي والقضاء على الجهاديين"الوهابية", كما تضمنت مقترحات لتقاسم النفوذ بين اليهود الذين يكفيهم السيطرة على القدس وبين الامريكان الذين يكفيهم السيطرة على نفط الخليج وبين الايرانيين الذين يحلمون بالسيطرة على قبر النبي, ليس تكريما وانما لتحقيق نبوءة مهديهم المزعوم الذي لن يكون له هدف سوى اخراج جثة ابي بكر وعمر والقصاص منها والتمثيل بجثتهما كما فعل ويفعل انصار ال البيت حاليا باهل السنة!!, وكل تلك العروض الايرانية كانت نابعة من وحي ديني كما صرح بذلك بوش نفسه عندما قال ان الرسالة كانت اشبة بخطبة دينية. واني لاتحدى اي من انصار ملالي ايران ان ياتي على نشر نص تلك الرسالة او حتى صفحة واحدة منها,وسوف يعييكم البحث في الانترنيت عنها,فلن تجدوا في الانترنيت اي شيء عنها!.
قد تكون الصفقة الحالية لتسليح الجيش الايراني والتي يمكن ان نسميها فضيحة"عراق كيت" اكبر صفقة تسليح سري من نوعها تجري امام اعين الناس ولا يلتفت اليها احد,واني لاتعجب اين غاب الساسة الامريكيون المعارضون لبوش عن خفايا هذه الصفقة واسرارها,بل اين المحللون الخليجيون منها,بل اين"سعد البزاز" الذي صدّع رؤسنا بكتاب الحرب السرية وصفقات الاسلحة الامريكية الاسرائيلية الى ايران ايام الحرب العراقية الايرانية,اين هو اليوم من هذه الفضيحة؟ ام ان سياسة قناة الشرقية تحتم عليه التكتم عنها مع ان اكبر المتضررين منها هم "موزة" واخواتها الاميرات؟!.ان خطر هذه الصفقات سوف يكون له تداعيات كبيرة في المستقبل بعد ان تنفضح خفاياها واسرارها واهدافها,وسيكون الخاسر الاكبر كالعادة هم العرب الذين لطالموا وثقوا بـ"الذئب", والذئب سليل ذئاب لا يامن بغدره عاقل,وهل يامن العاقل عدوه؟,وقد حذرنا ربنا من الوثوق بهم فقال عزّ وجلّ "لاَ يَرْقُبُونَ فِي مُؤْمِنٍ إِلاًّ وَلاَ ذِمَّةً وَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُعْتَدُونَ [التوبة : 10]. )) انتهى المقال.
الان وانتم تسمعون بان روسيا على وشك الغاء صفقة بيع ايران منظومة صواريخ اس 300, هل سئلتم انفسكم و ماذا بشان صفقات الاسلحة التي تزود بها امريكا العراق واخرها صفقة بيع طائرات "اف-16" وقطع غيارها؟؟؟.
كلنا نعلم بان سلاح الجو العراق السابق كان روسيا وفرنسيا (طائراته هي "السي خوي" و "فانتوم" وميراج ولاحقا " سوبر اتندر"),ولم يتجهز باي طائرة امريكية, مثلما نعلم ان سلاح الطيران الايراني منذ ايام الشاه كان امريكيا بالكامل,وان صفقة "ايران كيت" انما تضمنت تزويد الخميني بقطع غيار للطائرات الامريكية!!!!!.
وامام مثل هذه المعلومة,فنحن لا نحتاج الى ذكاء حاد لكي نعرف بان صفقة طائرات اف- 16 المزمع تجهيز الجيش العراقي الحالي بها سوف تصل مباشرة الى ايران بمجرد ان تحط في ميناء شط العرب!!,فقد اصبح العراق فعلا الباب الخلفي لتزويد ايران بالسلاح ,فالعراق في نظر ايران هو "وكيل" اعمال ,يستخدم لتجهيز ايران بكل شيء من السلاح والكيمياويات,مرورا بقطع الغيار والاجهزة الدقيقية, وليس انتهاءا بعمليات غسيل الاموال وابعاد الشبهات عن عمائم الحرس الثوري الكبار!!.
فهل كان قرار مجلس الامن الاخير مجرد "خدعة" من قبل امريكا لاحتكار بيع السلاح الى ايران من خلال منع الدول الاخرى من بيع السلاح اليها مباشرة,حيث بموجب هذا القرار سوف تقوم امريكا ببيع السلاح الى العراق وهي تعلم انه سيصل في اليوم التالي الى ايران ؟؟؟.
ثم لنفرض ان العداء بين ايران وامريكا حقيقيا,وان امريكا جادة في فرض حضر بيع الاسلحة الى ايران,لكن الا تعلم امريكا بان ثلاثة ارباع الاسلحة التي تورد الى العراق تقع في يد الحرس الثوري الايراني ثم تسرب الى ايران وباقي اذرعها في المنطقة؟؟؟؟؟؟؟.
هل تجهل الاستخبارات الامريكية هذه المعلومة التي يعلمها حتى الطفل الرضيع في العراق؟؟؟. على من يريد هؤلاء ان يمرروا مسرحياتهم الهزلية هذه؟؟.
لو كانت امريكا او الغرب جادا فعلا في منع بيع السلاح لايران,لقاموا بملاحقة شركة "نور امريكا" التي تجهز الجيش العراقي الحالي بالسلاح,وهي شركة امريكية تابعة لاحمد الجلبي وهي المسؤولة عن تجهي ز الجيش العراقي الحالي بكل شيء من الدبابات الى التوابيت,وهي الشركة التي يستخدمها الجلبي لتجهيز جميع الميليشيات بالسلاح وعلى راسها حزب الله!!!.
لو كانت امريكا واسرائيل جادة في عدائها لايران,لما استماتت في انقاذ الحوثيين من ايدي القوات اليمينية التي اوشكت على القضاء عليهم.
ولما سكتت امريكا عن جرائم الحرس الثوري الايراني بحق اهل السنة في ايران .
ولما سكت العالم عن احتلال ايران للاحواز.
ولفعلت قضية احتلال جزر الامارات الثلاث ولما طمرت القضية بهذا الشكل.
لو كانت امريكا جادة بعداءها لايران,لما سلمت الحكم لعبد العزيز الحكيم,ولما سكتت عن جرائم جيش المهدي وفيلق بدر ,ولبادرت الى فتح ملفات "الارهاب" الخاصة بحزب الدعوة عموما والمالكي خصوصا,واهمها عملية تفجير السفارة العراقية في بيروت,وخطف الطائرة الكويتية, وعملية اغتيال امير الكويت, وكلها جرائم كان يمكن لامريكا ان تبتز بها ايران وان تلجم بها اتباعها!!!!.
بعد اقل من سنة سوف تعلن ايران امتلاكها السلاح النووي, وعندها سوف تدعي امريكا انها بذلت وسعها من اجل منع ايران من امتلاك ذلك السلاح,لكنها فشلت,وهكذا سوف تقنع مطاياها من الحكام العرب بان السبيل الوحيد لحمايتهم من ايران هو نصب المظلة الصاروخية اولا,ثم اقامة حلف امني طويل الامد مع امريكا ثانيا,وثالثا القبول بان تكون ايران هي صاحبة اليد الطولى في الخليج العربي رضوخا الى متطلبات الامر الواقع,ورابعا القبول رسميا بان يكون اسم الخليج هو "الخليج الفارسي",على ان يُنضم ذلك بقانون صادر من الامم المتحدة !!!!!.
تلك هي المسرحية,فهل استوعبتم فصولها؟؟؟.