براءة من الصحوة الإسلامية الحرة لأبناء مساجد الجزائر من حثالة الحركة الإنفصالية التي احتفلت بالسنة 65 لقيام دولة ما يسمى إسرائيل للكيان الصهيوني المحارب بكندا . |
|
بسم الله الرحمان الرحيم
بيان بتاريخ : 20 / جمادى الثانية / 1433 هجرية، الموافق ل : 11/ ماي/ 2012م
براءة من الصحوة الإسلامية الحرة لأبناء مساجد الجزائر من حثالة الحركة الإنفصالية التي احتفلت بالسنة 65 لقيام دولة ما يسمى إسرائيل للكيان الصهيوني المحارب بكندا .
... الحمد لله القائل في كتابه العظيم:{ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أنزل إليه مااتخذوهم أولياء} والصلاة والسلام على محمد النبي الأمين القائل في سنته الكريمة : [ أوثق العرى الإيمان الحب في الله، والبغض في الله، والموالاة في الله، والمعاداة في الله]، ثم أما بعد: إننا نحن الأمازيغ البربر الأحرار في الصحوة الإسلامية الحرة لأبناء مساجد الجزائر نبرأ إلى الله تعالى من حثالة الحركة الإنفصالية البربرية المرتدة المرتمية في أحضان الصهاينة المجرمين القتلة، والتي شاركت في احتفال لمرور 65 سنة على تأسيس دولة ما يسمى بالكيان الصهيوني بكندا، ومثلت هذه الزمرة في الملتقيات البربر الأمازيغ ومنطقة بلاد القبائل البربر الأحرار في زعمهم، ونحن الأمازيغ البربر الأحرار نعلن للأمة الإسلامية أن أي مشاركة باسم الأمازيع الشرفاء والبربر الأحرار مع الكيان الصهيوني المحتل في أي نشاط سواء كان سياسيا أو ثقافيا أو اقتصاديا أو اجتماعيا أو فكريا فالأمازيغ البربر النبلاء يرفضونه ولا يعترفون به ولا يقرونه ولا يرضونه ولا يبرمونه، ولا يمثل أيضا منطقة بلاد القبائل الأمازيغية في مثل هذه القضايا المصيرية إلا أهلها الشرفاء النبلاء أهل الإسلام والإيمان والقرآن والسنة المحمدية، والأمازيغ البربر الحقيقيون يعتبرون حثالة الحركة الإنفصالية زمرة منحلة متفسخة مرتمية في حجر الكيان الصهيوني ودخيلة على المجتمع الأمازيغي البربري المرتبط بإسلامه وهويته وتاريخ أجداده المرابطين المجاهدين والعلماء المقاومين ونبيهم محمد صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام رضي الله عنهم.
كتب البيان العبد الضعيف عبد الفتاح بن عمر بن أحمد بن محمد زراوي حمداش الأمازيغي البربري الجزائري الناطق باسم الصحوة الإسلامية الحرة لأبناء مساجد الجزائر، وعضو الحملة العالمية لمقاومة العدوان، وعضو الرابطة الإسلامية لمساندة المقاومة الفلسطينية.