شُلَّت يدانِ تجرأت على خمار نسائنا |
|
شُلَّت يدانِ تجرأت على خمار نسائنا
كلابٌ تنبح وقافلة الإسلام تسير، يتجرأ عليها كل نذلٍ خسيس وحقير، ما أنت إلا دعيٌ زنيمٌ لكن شرَّك مستطير، قد آن أوان شلِّ يديك فلم يعد يجدي فيك كلامٌ وتحذير...
نساؤنا أعراضنا ندفع عنها كل زيرٍ ووزير، نساؤنا أرواحنا لهنَّ فداءٌ من كل فاسقٍ سكِّير، نساؤنا لسنَ مراتع لكل كلبٍ وخنزير، نساؤنا تاج عفةٍ وكرامةٍ نساؤنا أمرٌ خطيرٌ خطير، نساؤنا اليوم يكيد لهنَّ كلُّ لئيمٍ وصغير، نساؤنا يستصرخن اليوم كلَّ شهمٍ حُرٍ وكل من كان له ضمير، نساؤنا ينادين: وامعتصماه، فهذه الهيعة فهل لها مِن فارسٍ على الجواد يطير...
دستورنا القرآن وحاكمنا سُنَّة البشير النذير، فتباً لقانون الدولة وما سواهما من الدساتير، تباً لقانون وضعيٍ وضيع يَستَحِلُّ حراماً يستوجب التكفير، لعمري صمتُ علمائنا ما عاد كتماً لعلمٍ بل زورٌ وتزوير، ألا قوموا إذاً فقولوها مدويةً: قد حقَّ والله إعلان النفير...
من قُتل دون أهله فهو شهيدٌ ففيم التقاعس والفتور، يريدون أمك أختك وابنتك يريدون تخنيثاً لكل الذكور، ألا يا قوم سُلُّوا سيوفكم ورماحكم، فالأمرُ ما عاد يحتاج إلى تفكير، قد أصابنا من القوم رجسٌ وواجب الشرع في النجاسة التطهير، خمارُ نسائنا ونقابهن يقولون إرهابٌ خطير، نعم إذاً؛ فالفئران لا تعرف إلا حياة الجحور، وخفافيش الظلام لا تستعدي سوى الضياء ولا يحرقها سوى النور، فلا تَدَعوا القومَ إذاً حيارى بل أَروهم ويلاتٍ وثبور، أبيدوا خفافيش الظلام وفئران الباطل كما أهلكت عاداً الدَبُور، ألا شُلّت يدان تجرأت على نقاب نسائنا، شُلَّت يدان تجرأت على هتك الستور...
وكتب/وسيم فتح الله