قصيدة /وأعدوا

 

لأبطالِ العراقِ الأشاوسْ بكل فصائلهم,
ولتلك الطائفة النقيّة في الأمة...
المنتشرة في أرجاء الدنيا و التي لم تخذل الإسلام قط ...
أعدوا فالقادم أعنف !!



وأعـــــــــــدوا


سلامٌ ..
يرددهُ الصامدون َ..
ويجهله الخانعونْ
سلامُ الإباءِ برنَّةِ سيفِ المنونْ
.
سلامٌ على الشامخين الذين بوجه العدى يبصقونَ
ولا يخضعونْ
سلام على الثابتين بأرض العراق المجيدة
سلام عليكم حماةَ الديارِ
حماةَ العقيدة
أيا أشرف الناس في زمن الأمركة
وفي زمن الزيف والفبركة
وفي الزمن المرِّ صار الهداةُ التقاةْ !!!
فئةٌ مشركة!!!
كفرتُ بهم يا صحابْ
وآمنت معـْكم برب الكتابِ..
ورب الرصاصةِ والقاذفاتْ

.

أعدوا لهم ما استطعتم
من الرعب والقنبلات
وأحزمة ناسفات
ومصيدةِ لا تفوّتُ علجاً ..
سوى للمنيةْ
وقناصة تقذف الموتَ باذن الإله الأحد
.
وسكينُ ذاكَ الهمامِ العتيدِ الشهيدِ أبي مصعبٍ..
اشحذوها
دعوها ليوم سيُحتاجُ فيهِ لنحرِ الرقاب
أنيروا مساءاتهم بالقذائفِ قولوا لهمْ :
مساءُ الجهادِ أيا أيها الغاصبونَ
يدومُ بأرضِ العراقِ العذابْ
ألا فارسموا الموت في كل شارع
دعوا الموت يستقبل العلج في كل صبح ٍ
وفي كل وقتٍ
وفي كل بابْ
.
وكونوا رواةَ البلاد الجديدة
ففي عرقكم ألفِ نوّارةٍ لا تغني سوى ..
أغنياتِ الصباح النقيِّ من الغاصبينَ..
وفجرٍ صدوق يجرُّ خِيَارَ السحابْ
أيا إخوتي حرروا الوطن المستباحَ...
وثوروا أسودا تزلزلُ نبحَ الكلابْ
.
ألا فاثبتوا
ألا فاصبروا
ولا تذهبِ الريحُ يا إخوتي
فإن التفرّق شرُّ سقيناهُ في كابلٍ ذات يومْ !!!
هدرنا الدماءَ..
هدمنا البناءَ..
أحلنا انتصارَ الكماةِ إلى بؤرةٍ للخرابْ
خذوها نصيحةَ حبٍ..
أيا فتيةَ النورِ يا موكب العزِّ ..
لا تُشهروا في وجوهِ الصحابِ الحِرابْ
.
وما بالُ نارِ المجوسِ اشرأبتْ..
وأرضهمُ اليوم لا سعدُ فيها وما من أسدْ
وأبطالُ قادسَ أين همُ الآن يا إخوتي
ألا أرسلوا الأسد نحو البلاد القديمةِ علّ المجوسَ بها يقرِضُونَ أظافرهم
ثم لا يصبحونَ مع المعتدين
تعالت ضِبَاعهمُ اليوم في أرضِ بابلَ تحتَ عِمَامةِ أسيادهم
و ياليت شعري وكيف السيادةُ والعربيةُ تُنحرُ من نهرِ دجلةَ حتى الفرات ..
وكيف الحسينُ ..
يصير عميلا يطأطيء للكافرينَ وللظالمينَ الجبينْ
ويغرسُ خنجره اللؤلؤيَّ بظهر العراق؟؟!!
أيا شيعة الكفر والخائنينْ
سأبصقُ عنه على وجهكم
سأدهسُ عنه على رأسكم
غدرتم بهِ ثم واصلتمُ الغدرَ والعلقماتِ..
وحتى استحال العراق رفاتْ
.
سلامٌ على أمةٍ كبرتْ للحياةِ الرشيدة
سلامٌ على أمةٍ رفعت رأسها ثم صاحت..
بكل الطواغيتِ : يا أيها الخاذلون..
قفوا عندكم
كفرنا بكم
وسرنا مع الشرفاء لنرجع أمجاد أمتنا…
بتلك السنون التليدة !!!!
.
.
سلامٌ ..
يرددهُ الصامدون َ..
ويجهلهُ الخانعونْ
سلامُ الإباءِ برنَّةِ سيفِ المنونْ



* توضيح / وقد تكون واضحة..وهي أن الشيعة هنا هم من يقف مع المحتل وخلفه..ومع مخطط إيران في المنطقة فقط !!!


محمد الياقوت
بلاد الحرمين
الأحد 25/12/1427 هـ


الكاتب: محمد الياقوت
التاريخ: 19/01/2007