الحمد لله ربّ العالمين، والصلاة والسلام على إمام المجاهدين نبينا محمّد، وعلى آله وصحبه أجمعين... وبعد:
إن مايحرص عليه أعداء الإسلام فى فكرهم الموجه هم وأذنابهم من الزعماء العرب الخائنين هو توجيه الحرب الإعلامية الصليبية علي علماء الإسلام وقادة الجهاد خاصة تنظيم القاعدة وعلى رأسهم الشيخ المجاهد أسامة بن لادن والشيخ أبي مصعب الزرقاوي في فكرهم الموجه لشباب المسلمين، وطرح كل مافيه من بلبلة حتي يشوه الصورة الحقيقية اللامعة كالشمس عن هؤلاء العمالقة تحت عنوان أنهم "إرهابيون ومجرمون" أو أنهم يسيئون إلى الإسلام بأعمالهم الغير الشرعية مثل جهاد الأمريكان وأذنابهم الأقزام المرتدين عن الإسلام والعمليات الإستشهادية ضد مناطق العهر والفساد والإلحاد ومناطق تواجد أعداء الله من رجال المخابرات الصليبية وتفسير الأمور والآيات والأحاديث على غير موضعها لكي يرضى عنهم أباهم الأكبر بوش وأنهم يريدون منا إسلام فقط في نواقض الوضوء والنفاس أما جهاد الأمريكان فهو مخالف لتعاليم الإسلام،نقول إلى شباب الإسلام وأمل الأمة إن أعداء الإسلام وضحههم لنا القرآن فى
قوله تعالي
((ترهبون به عدو الله وعدوكم وآخرين لاتعلمونهم الله يعلمهم))
يريدون بعلمهم الموجه ضد تنظيم القاعدة الإسلامي الخالص من الشبهات بث الفوضى
فى المجتمع الإسلامي وشق عصا الجماعة.
والذي يجب أن يدركه الشباب خاصة وغيرهم عامة عدم الإنقياد وراء بعض الذين يحاولون بث السموم الغير صحيحة من الذين يزعمون أنهم أهل السنة الصحيحة والذين يقومون بالتهجم على الشيخ المجاهد أسامة بن لادن، ويقولون عنه الصفات الغير صحيحة نقول ياشباب الإسلام إعلموا أن نبيكم محمد صلى الله عليه وسلم عندما كان على الحق واجهوه أعداء الإسلام والمنافقين بتلك الصفات.
وإعلموا ياشباب الإسلام أن من يبث مثل هذه السموم هو ينفذ خطة قد أعدتها القوات الصليبية اليهودية النازية لكي يرديون منا أن نكون أكرمكم مثل الحمار يحمل أسفارا يمين يمين شمال شمال قف قف ولكن خلقنا الله لأفضل من ذلك وميزنا على سائر المخلوقات بالعقل فلنحكم عقلنا قبل ألسنتنا وفق القرآن والسنة النبوية الصحيحة .
نقول إلى أولئك الأقزام الذين يتطاولون على العمالقة الأبطال إتقوا الله فى أنفسكم
ونذكركم بقوله تعالي ((أفمن زين له سوء عمله فرآه حسناً)) إن أعداء الإسلام
فهم يريدون لقلوبهم أن تحمل قارب النفاذ إلى البيئة الإسلامية .
فالله الله ياشباب الإسلام فى أنفسكم ونطالبكم بعدم الإستماع إلى هذه الأفكار السامة لأن لحوم العلماء مسمومة والعلماء هم ورثة الأنبياء ، وأخيراً فنقول إلى كل هؤلاء الذين يزعمون بأنهم يدعون إلى الإسلام بطريقتهم الخاطئة فى طعن العلماء الأبطال وتشويه صورة الجهاد في فلسطين والعراق وأفغانستان وكشمير والشيشان.
يامن عزلتهم بالجهاد شبابنا كفوا عن التشهير والإنكار
أيلام من عشق الجنان وروحها وأرخص نفسه لله
فدعوا الجهاد وأهله من لومكم وحذار من النفاق حذار
إن الجهاد هو الطريق بعزنا وبدونه عيش الصغار
من لم يغزو أو يحدث نفسه بالغزو مات ميتة الأشرار
أما الرسالة إلي زعماء العرب نقول لهم إتقوا الله فى هذه الأمة وعودوا إلى رشدكم وإلى دينكم وأفتحوا الحدود للشباب لكي تجاهد أعداء الإسلام ونقول لهم ماهي خطط إجتماعاتكم هل هي تحرير العراق وأفغانستان وكشمير والشيشان وفلسطين ومحاربة المرتدين والخائنين فإن كان ذلك فلكم السمع والطاعة وإن كان غير ذلك فلاسمع ولاطاعة لكم فإن قافلة الجهاد مستمرة شاء من شاء وأبا من أبا ومن لم يعجبه فإن سكين الزرقاوي طويل وحاد وقوافل الإستشهادين مستعدون فإنهم سوف يأتوكم من تحت الأرض ومن فوقها ومن السماء فعودوا إلى رشدكم قبل فوات الأوان وقد أعذر من أنذر .
الله أكبر ولله العزة ولرسوله وللمؤمنينالكاتب: أبي طيبة المقدسي التاريخ: 01/01/2007
عاجل ** تعالي الأقزام على كبار العلماء..