شارك في حملة المطالبة بإدانة المجرم شنودة وكنيسته

 

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الانبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبة ومن أتبعه باحسان إلى يوم الدين



هذه دعوة لدعم الحملة الإنترنتيه لإدانة المجرم شنودة وكنيسته، فهو ومجموعة كبيرة من أقباط المهجر قاموا بهجوم منضم وبتبادل للادوار في محاربة الإسلام العظيم، فمنهم من يقوم بإنشاء القنوات التلفزيونية والمواقع الألكترونية وغرف المحادثة للتطاول على الإسلام والنبي صلى الله عليه وسلم بأقذع الصفات، ومنهم من يقوم بأدوار سياسية كالاجتماعات التي تنظم دورياً في الكونغرس الامريكي، والتحريض على الدول العربية والإسلامية، والدور التي تقوم به الكنيسة ذاتها من خلال المساومة بهذه الاوراق وغيرها.

لقد آن الاوان للتحرك ضد هؤلاء المجرمين لمسؤوليتهم المباشرة في الهجوم على الإسلام وشخص النبي صلى الله عليه وسلم ولدورهم في التحريض على بلدهم كالمحاضرة الاخيرة التي ألقاها الخائن مجدي خليل ويقول فيها أن من مصلحة إسرائيل وأمريكا دعم الاقباط في مصر حتى لا تتحول الأخيرة إلى دوله إسلامية جهادية !!
وما تقوم به " Memory " هو جزء من حملة التحريض والتي بدأت تجني ثمارها من خلال المشروع المطروح في الكونغرس لمنع بث بعض القنوات العربية.

الكنيسة المسؤوله مسؤوليه كاملة عن كل هذه الاساءات والتصاعد الملحوظ في الأحتقان الطائفي في مصر والتحريض عليها، خصوصاً بعد أن طالبت وبكل صفاقة وباشراف مباشر من سكرتارية شنودة بحذف أيات قرأنية من المناهج التعليمية في مصر.


شنودة لم يتبرئ من تطاول الحاقد زكريا بطرس على الاسلام بل أعتبر أن أقواله مجرد تساؤلات ثم يكمل هو الشبهات بطريقة يوحي بأنه يؤيده كما في المقطع التالي

http://www.youtube.com/watch?v=waAWpNIe4GA&feature=player_embedded

إزدراء الإسلام وإشاعة الفتنة الطائفية وحتى القتل كما حدث مع وفاء قسطنطين والدعوة إلى تأسيس دولة قبطية وغيره كلها تدعو إلى التحرك بكل السبل أمام هذا المجرم القبطي، والاخوة الان يستعدون لجمع الأدله لرفع دعوى عليه في المحاكم المصرية، وما يحتاجونه هو إيجاد زخم وهاله إعلامية تساعد حملتهم حتى تحقق أهدافها

ساهم أخي الكريم في هذه الحملة وأنشرها وأنشره شعاراتها حتى ننتصر للدين ولأخواننا في مصر


رابط الحملة في الفيس بوك والذي أغلق خمس مرات

[url]http://www.facebook.com/group.php?gid=308920693779[/url]

والله ولي التوفيق


الكاتب: متعب العمري
التاريخ: 15/03/2010