و إليكم الطامّة الكُبرى

 

بسم الله ، والحمدلله ، والصلاة والسلام على رسول الله ،
وبعد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أن ما هو معروف بالضرورة من الدين ،
أنّ لا تعارض العقائد المصالح ، ولا تسقط الشعائر المنافع
وفي خطة الإصلاح أنّك لن تفهم ما يحدث إلاّ إذا علمت ما حدث وصلته بما يحدث .
فمهمّة الإنسان التي أوجده الإله على الأرض من أجلهاهي أن يكون قائد الوجود بمنهج خالق الوجود ، كما يريد خالق الوجود .

فلو ربطنا التأريخ القديم الحاضر بوجود الجرثومة السرطانية اليهودية لوجدنا إن من وليدتها هي العصبية و القومية و الإشتراكية و الوطنية و الديمقراطية ومقارنةً بالوليدة الدخيلة الشيعة الرافضة .
فكما قيل ، وبالضد تُعرف الأشياء .
أو ، من لا يعرف الجاهلية لا يعرف الإسلام .
فأحببت أن أقدّم كتاباً قيّماً بين يدي الأخوة والأخوات ممّن كان يرجو الله واليوم الآخر ،
وعمل صالحا .

فهذا الكتاب يشرح لك عكس كل ما أمر به المولى عزوجلّ ، من فساد وإفساد بعقائد الأمم ، وتعدد المذاهب والأديان ، ومن هو السبب ولماذا ، حتى غزانا في عقر دارنا و مجتمعاتنا ومدارسنا ومساجدنا وفي كل شؤون حياتنا ، والطامّة الكبرى حتى في بعض الشيوخ والدعاة .
انه ليس كالكتاب الأول الذي كان اسمه ، بروتوكولات حكماء صهيون ،
ولكن ، اسمه : الوحي ونقيضه ، بروتوكولات حُكماء صهيون في القرآن .
للدكتور ، بهاء الأمير جزاه الله عنا وعن الإسلام خير الجزاء .

وأرجو من الأخوة والأخوات أن يقوموا بواجبهم بعد الإنتهاء من قراءته بتدبّر وتمعّن ، بنشره الى كل من يحب مصلحة الدّين والعباد .

وإليكم الرابط المباشر للكتاب :

http://www.archive.org/download/awnawn/awn.pdf



هذا ونسأل الله جلّ في عُلاه أن ينفع به ، انه ولي ذلك والقادر عليه .

وصلّى اللهم على نبينا محمد وعلى آله ومن والاه وسلّم تسليماً كثيرا .

وآخر دعوانا أن الحمدلله رب العالمين


الكاتب: أبو عبدالله الكندي
التاريخ: 18/12/2009