من صحوة الجزائر الى دولة المجوس ايران وحلفها المجرم -حزب اللات-

 

بسم الله الرحمان الرحيم

من الصحوة الحرة لأبناء مساجد الجزائر إلى دولة إيران الفارسية وحزب الله اللبناني الشيعي : " إن دعمكم المطلق للنظام السوري الفاسد المجرم ضد الشعب السوري المظلوم بغي وإعانة للظالم على ظلمه وعلى الباغي تدور الدوائر عاجلا أم آجلا "

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين ثم أما بعد : لقد تمادى حزب البعث النصيري السوري الذي يمثل القلب النابض والعقل المدبر والعمود الفقري للنظام السوري المجرم وازدادت شراسته العصبية كلما وجت له دوائر رسمية أو شعبية انتقادا فيما يتعلق بمجازره الدموية ومذابحه الإرهابية ومداهمته الإجرامية للمساجد ومحاصرته للمصلين عمار بيوت الله وما ذلك إلا بعد استقوائه بالدولة الإيرانية الفارسية وحزب الله الشيعي اللبناني واعتماده عليهما بسبب وقوفهما معه وتدعيمهما له مطلقا بالمال والسلاح والرأي والتدبير والدبلوماسية وكل ذلك على حساب الشعب السوري وكرامته ودمه وعرضه، ولقد استبان للخاص والعام من المسلمين وغيرهم أن النظام السوري الإجرامي نظام فارغ فاشل عاجز لإقامة الحق ونصرته بصدق القضايا العادلة بسبب جبروته وطغيانه داخيا وظلمه لشعبه محليا من خلال تضييقه على شعبه المسالم ومنعه من مستحقاته الشرعية والقانونية ومعاملته له معاملة قهرية بالظلم والعدوان والطغيان بخلاف ما يتعامل به مع الصهاينة المحتلين والصليبيين المعتدين كالمنهزم الذليل والضعيف الحقير المستكين، ونذكر دولة إيران الفارسية الصفوية وحزب الله اللبناني الشيعي أن : من أعان ظالما سلطه الله عليه وعلى الباغي تدور الدوائر لأن البغي سيف ينتقم الله به ثم ينتقم منه، ونحن الصحوة الحرة لأبناء مساجد الجزائر نثمن شجاعة الشعب السوري السني الأبي ضد الطغاة والمستبدين ونشيد بمواصلته للضغط والثورة العادلة الشرعية ضد الباطل والطغيان، وندعوا الأمة الإسلامية جمعاء إلى تكثيف الجهود الحثيثة ومضاعفة التدخلات الواجبة لإنقاذ شعب مدني أعزل من الإبادة الجماعية والجرائم الحيوانية التي يقوم بها النظام السوري النصيري البعثي القمعي علانية وجهارا وندعوا دولة إيران الفارسية الصفوية وحزب الله الشيعي اللبناني إلى الكف عن تدعيم النظام السوري المجرم القمعي المستبد الدكتاتوري وعدم الإشتراك معه في جرائمه ومذابحه وترك الدفاع عنه في الداخل والخارج والتخلي عن تاييده ونصرته بكل السبل والطرق، لأن الحق منصور ولو بعد حين والمظلوم يقتص من الظالم دائما والمجرم المعتدي معاقب على جرائمه ومخازيه والسعيد من وعظ بغيره من الأنظمة البائدة كتونس ومصر وليبيا وبقية المستبدين على قائمة الشعوب الإسلامية غير غائبة

الشيخ : عبد الفتاح زراوي حمداش عضو الحملة العالمية لمقاومة العدوان، والناطق باسم الصحوة الحرة لأبناء مساجد الجزائر، والشيخ : الهاشمي سحنوني عضو الجبهة الإسلامية للإنقاذ وإمام وخطيب بمسجد السنة بباب الواد سابقا.


الكاتب: مراسل الشيخ عبد الفتاح حمداش -أبومريم العايدي المنيعي السلفي -
التاريخ: 30/08/2011