بيان حول المجلس الليبي الغادر..صحوة الجزائر |
|
بسم الله الرحمن الرحيم
من الصحوة الحرة لأبناء مساجد الجزائر إلى المجلس الإنتقالي الليبي : "إذا طبقتم العلمانية في بلادكم واعترفتم بالكيان الصهيوني ورخصتم للأمريكيين بناء قاعدة أفريكوم ومنحتم للإسرائليين الإذن بتأسيس مركز إستخبراتيي على ترابكم ومكنتم الصليبيين من نهب وسلب موارد بلادكم فقد سودتم تاريخ وأمجد ليبيا الإسلامية وانسلختم من دينكم ووطنيتكم"
الحمد لله العزيز الكبير القائل في كتابه الكريم: {والذين كفروا بعضهم أولياء بعض إلا تفعلوه تكن فتنة في الأرض وفساد كبير} والصلاة والسلام على النبي البشير النذير القائل في سنته الميمونة : [أنا نبي المرحمة أنا نبي الملحمة] ثم أما بعد : إن من الدواهي الكبار والمهلكات العظام التي لا مخرج لمن أوقع نفسه وأمته فيها " فتح بلاد المسلمين للكفار المحاربين ليشيدوا ثكنات عسكرية ومراكز استخباراتية صليبية على تراب ليبيا الإسلامية التي سقيت بدماء الفاتحين والمجاهدين الأبرار من خلال جهادهم واستشهادهم عبر القرون الماضية المجيدة" لتصول وتجول اليوم على أراضيها الإسلامية الطيبة "عساكر وجنود واستخبارات الدول الصليبية المعادية للإسلام والمسلمين ليمسحوا البلاد والعباد طولا وعرضا للحصول على الشاردة والواردة التي لم تصلها أقمارهم التجسسية ووسائل تعقبهم البشرية والإليكترونية" لغاية الحصول على " تفاصيل التفاصيل لكل المؤسسات والبنى التحتية التي تقوم على ركائزها دول بلدان المسلمين صالحة كانت أم فاسدة"، ونحن الصحوة الحرة لأبناء مساجد الجزائر نحذر المجلس الإنتقالي الليبي المشبوه والمدهون من طرف الغرب فنقول وبالله نستعين : إن جرائم المستبد القذافي وأبنائه وزمرة طغمته الفاسدة لا تفتح لكم الباب على مصرعيه لتسقطوا بها ثوابت الأمة وأساسياتها الإسلامية ومقرراتها الوطنية فتهدموا حصون الإسلام وقلاع الإيمان بناء على ما صرحتم به من غير خوف من الله و لا حياء من المسلمين أن : العلمانية ستكون النموذج الدستوري الذي سيسوس دولة ليبيا الإسلامية في المستقبل، وزد على هذا الجرم المعلن ما يجري شبه رسميا على ألسنة بعض الساسة والقادة في الداخل والخارج أنكم ستفتحون مركزا استخباراتيا صهيونيا على "تراب بلاد عمر المختار رحمه الله" وعقد اتفاقيات مع "القوات الصليبية الأمريكية وحلفائها لبناء قاعدة أفريكوم العسكرية لتتم السيطرة الكاملة على كل بلاد المغرب الإسلامي العربي البربري" حربا على الإسلام وبلدانه بدعوى "محاربة ما يسمى الإرهاب" وتسليمكم بترول وغاز وموارد أرضكم عبر "عقود وصفقات لدول الناتو الأوروبية الصليبية وغير ذلك مما لا يعلمه إلا الله مما اتفقتم عليه في "السر والخفاء مع قوى الإستكبار العالمي" فقياما بمسؤولية النصح الواجب وقول الحق والصدع به بعدل وانصاف نعلمكم عن حكم أفعالكم الخطيرة على أنها : كفر بواح أن أمضيتموها وتسويد لتاريخ وأمجاد الأجداد والآباء في المنطقة وارتماء مبين في أحضان الكفار المحاربين وبيع صريح لبلاد المسلمين على"طبق من ذهب للقوى الصهيوصليبية" وهي استباحة معلومة لمحارم الله الممنوعة بتمكين العلمانية الكافرة ضد الإيمان المحض وموالاة معلنة لأعداء الإسلام بسبب فتح بلادالمسلمين مجانا للكفار وإعطائهم صكا أبيضا لغزو مناطق إسلامية وشعوبها وثرواتها وخيراتها ومواردها والله تعالى يقول في كتابه العظيم:{يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا الكافرين أولياء من دون المؤمنين أتريدون أن تجلعلوا لله عليكم سلطانا مبينا} فالحكم واضح الدلالة بين المعنى صريح التفسير جلي التأويل على حكم عظم جرمكم بموالاتكم أعداء الله ودين المسلمين..
كتب البلاغ : عبد الفتاح زراوي حمداش الجزائري عضو الحملة العالمية لمقاومة العدوان، وعضو المنتدى العالمي لمقاطعة الصهاينة، والناطق باسم الصحوة الحرة لأبناء مساجد الجزائر.