لصحوة الإسلامية الحرة ترد على الوزير الأول أحمد أويحيى

 

الصحوة الإسلامية الحرة ترد على الوزير الأول أحمد أويحيى

بسم الله الرحمان الرحيم
[ بيان بتاريخ:27/ ربيع الأول/1433 هجرية الموافق ل: 20 فبراير/2012م]
رد الصحوة الإسلامية الحرة لأبناء مساجد الجزائر على تصريخ الوزير الأول أحمد أويحيى
...
الحمد لله القائل في كتابه العظيم: {كبرت كلمة تخرج من أفواههم إن يقولون إلا كذبا}، والصلاة والسلام على محمد النبي الأمين القاءل في سنته الكريمة :[ يا معشر من آمن بلسانه ولم يفض الإيمان إلى قلبه لا تؤذوا المسلمين ولا تغتابوهم ولا تتبعوا عوارتهم، فمن تتبع عورة مسلم تتبع الله عورته،ومن تتبع الله عورته كشفه ولو في جوف رحله]، ثم أما بعد : لقد صدر تصريح استفزازي من الوزير الأول أحمد أويحيى ينم عن مدى عمق بغضه للتيار الإسلامي الذي يمثل القاعدة الشعبية الكبرى للشعب الجزائري المسلم، وذلك خلال تصريحه المستهجن الذي قال فيه : " أن الشعب لن ينتخب على الذين يعلمونه الوضوء والصلاة"، وكان الأجدر به أن يهتم بمشاكل الجزائريين الذين أنهكتهم المحن والأزمات بسبب سياسته وحزبه وحكومته، والذي لم يقدر على إيجاد الحلول الناجعة لأزيد من عشرة آلآف احتجاج شعبي قام به المواطنون خلال سنة واحدة فقط، وكان من الأولى له أن يخاطب الشعب خطابا تصالحيا لا استفزازيا واستئصاليا اقصائيا، وهذا ما يؤكد دوما إفلاس سياسته وخطابه، ونحن الصحوة الحرة لأبناء مساجد الجزائر نستهجن تصريحه السلبي المتعلق بالإسلاميين والوضوء والصلاة، ونقول له : أن الأيادي الإسلامية المتوضئة والساجدة لربها هي من أقامت للمسلمين دولا خلال أربعة عشر قرنا وحطمت الجهل والباطل والفساد والظلم، وهي الأيدي المتعبدة لربها والمطالبة بدينها وهويتها التي ستعيد للشعب مجده وعزته وكرامته

كتب البيان العبد الفقير عبد الفتاح زراوي حمداش الناطق باسم الصحوة الإسلامية الحرة لأبناء مساجد الجزائر، والشيخ الهاشمي سحنوني عضو مؤسس للجبهة الإسلامية للإنقاذ سابقا، وإمام بمسجد السنة بباب الواد سابقا


الكاتب: مراسل الشيخ عبد الفتاح حمداش -أبومريم العايدي المنيعي السلفي
التاريخ: 21/02/2012