من صحوة مساجد الجزائر..\" الشعب الجزائري يشكر النبيل أردوغان على موقفه الشجاع والشريف" |
|
بسم الله الرحمان الرحيم
" الشعب الجزائري يشكر النبيل أردوغان على موقفه الشجاع والشريف"
تحية إكرام واحترام للبطل التركي أردوغان الذي قال كلمة الحق في وجه فرنسا، ودافع عن كرامة الجزائريين المظلومين تجريما للإحتلال الفرنسي وجرائمه في الجزائر، والخزي والعار والعيب والهزيمة لكل مسؤول جزائري خاذل يداهن فرنسا المجرمة ويسارع تزلفا للدفاع عن مصالحها وعلاقتها الحميمة وماضيها الأسود حبا وتقربا لخدمتها والإن...تماء لها
الحمد لله القائل في كتابه العظيم :{ولا تكن للخائنين خصيما}، والصلاة والسلام على النبي القائل في سنته الميمونة : [ومن جادل بالباطل وهو يعلم لم يزل في سخط الله حتى ينزع]، ثم أما بعد : لقد أغضبت التصريحات الشجاعة للبطل التركي أردوغان جهات في السلطة الجزائرية، وذلك بسبب خرجته القوية ودفاعه الشريف عن ذاكرة تجريم إبادة فرنسا للجزائريين أيام احتلالها، وسارعت هذه الجهات المتسلطة للرد على أردوغان دفاعا عن فرنسا وصداقتها وعلاقتها واقتصادها مع الجزائر ؟؟؟ وكأنهم تزعزعوا من كلامه الحق خوفا من انتصار الشارع الإسلامي الجزائري ضد فرنسا الصليبية المجرمة بسبب هذه التصريحات النبيلة للسيد أردوغان، والتي ستشجع حتما كل جزائري نبيل أصيل لمواصلة الدعوة والحملة الشعبية لجريم فرنسا حتى النصر التام بإذن الله تعالى، وعوضا أن تسانده هذه الجهات قوليا وفعليا وسياسيا ودبلوماسيا وإعلاميا، وتغتنم الفرصة المتاحة على طبق من ذهب لإلهاب فرنسا بسبب المناخ المتوفر، وتشكره اعترافا وتكريما لموقفه صمتت جهات خذلانا وردت عليه أخرى دفاعا عن فرنسا وسكتت جهات خوفا من فرنسا وعلى مصالحها داخليا وخارجيا وكان الواجب عليهم جميعا فتح النار على فرنسا الصليبية دفاعا عن ذاكرة الجزائر المسلمة والجزائرية المظلومين وكرامة الشهداء والمعذبين تجريما لفرنسا وتحقيقا للحق ومناصرة لأردوغان على شجاعته، ولكن حسبنا الله ونعم الوكيل والله المستعان على فرنسا وخدامها في الجزائر، ونحن الصحوة الحرة لأبناء مساجد الجزائر نحيي أردوغان على موقفه النبيل ونشكره حقا على بطولته ونسانده صدقا على تصريحاته الكريمة، ونقول لكل مسؤول جزائري يداهن فرنسا المجرمة ويسارع تزلفا للدفاع عن مصالحها وعلاقتها الحميمية مع وكلائها وماضيها الأسود حبا وتقربا لخدمتها والإنتماء لها :
إن التاريخ لا يرحم، وسيكشف كل خبايا هدامها للأجيال القادمة بإذن الله تعالى
كتب البيان العبد الضعيف إلى قوة الله : عبد الفتاح زراوي حمداش ابن المجاهد المحكوم عليه بالإعدام زراوي عمر الناطق باسم الصحوة الحرة لأبناء مساجد الجزائر، وعضو الحملة العالمية لمقاومة العدوان.