قصيدة/ أنشُودةٌ للفجـــر !!! |
|
أنشودة الفجر
أيا فجرُ لا شيءَ ..
ينسابُ في أضلعي
ويغرسني مشعلا من ضِياءْ !!
ولا شَيءَ يَجتاحني
ويصعَدُ بي نَحوَ بَوابةِ الشمْسِ..
أُمَسِكُ مزلاجَهَا و أصيحُ وأطـرُقُ..
يا شَمْسُ رُدِّي
أأنْتِ تُضَاهِينَ نُوري ؟!!
فتطرِقُ في خَجَلٍ رَأسَهَا لا تردُّ
[
أدُورُ إلى الليلِ..
أقعُدُ فوْقَ الغُيُومِ وأكتُبُ أنْشُودةً في هواكَ بلحنِ الإباءْ
يُشَارِكُنِي الشَّدْوَ نجمٌ..
وبرقٌ
ورعدُ
وأبصر من كلمات إلهيَ تبراً يُّخَطُّ على صَفَحاتِ السَّماءْ
فيكسو فؤادي خُشُوعاً
...........ويَغْسِلُ وَجْهي دُمُوعاً
وأُسْمِعُ كلَّ الوجودِ وجودي بـ أللهُ أكبرْ
أردِّدها في الفضااااااااااااااااااااء
.
أيـَا فجرُ كابرْ
ولكنْ تحرَّ زُهُوري
وأرهفْ بسمعكَ للضَّارِياتِ النُّمورِ
[
جل يا حبيبي أرَى الدربَ وعرا
ولا شيءَ غيرَ كتابِ الإلهِ وسنةِ أحمَدْ
يُحيلُ الوعُورةَ دَرباً معبّدْ
يُضَاحِكُ وَجْهَ العَنَاءْ
يُحَطِّمُ أعْمِدةَ الشرِّ يَمْحَقُ كُلَّ بِغَاء
وينزَعُ أشجَانَ قَلبي
وَيَروي
...... سُرُورِي
ويَطوي
...... دُهُوري
.
أيا فجرُ هذي
رَسَائِلُ نبضِكَ دوماً أرَدِّدُهَا في اعتصَاري
وإنِّي أهيمُ بلحظِِكَ يا وهْجَ نَاري
فكنْ في انتِظاري
عَلَى الشَّوكِ سِرْتُ
أردِّدُ آياً
وفي الكفِّ يسْطُعُ حدُّ المهنَّدْ !
محمد الياقوت
بلاد الحرمين
3/3/1428 هـ[