نحن اليوم بأشد الحاجة إلى سلاح أكثر قوى ، سلاح ليس له مثيل إنه (القرآن الكريم) كلام الله خالق العالمين سبحانه ، الذي به سوف نواجه أعداء الأسلام كما فعل رسولنا الكريم عليه أفضل الصلاة والسلام لهداية الأمة ، وكما فعل البطل صلاح الدين الأيوبي لأنقاذ مسجد الأقصى الشريف من نير الصلييبيين أعداء الأمة الأسلامية ، واليوم إنشاء الله سوف نرجع له بعد تعطيله من العمل به أمام عدوتنا الولايات المتحدة الأمريكية لوقف سيطرتها وهيمنتها علينا ووقف مشروعها المدمر الساعي إلى القضاء على الأمة الأسلامية ،ومع صمت العالم أمام ماتفعله أمريكا من بطش وقتل وسيطرة وأعتداء على الأمة الأسلامية بحجة نشر الحرية والعدالة بالمفهوم الأمريكي بل هي عولمة أمريكية ذات أساس صهيوني لتغيير الأنظمة الأسلامية بحجة أنها مبعث الأرهاب والأرهابيين وأنها تحمي الأرهاب، ولكن من الأرهاب بنظرة الإدارة الأمريكية؟ الجواب هو(الإسلام) ، ومع جمود العرب المسلمين والخونة وإنشغالهم بتوافه الأمور ، وأعتقادهم أن الأسلام لا يصلح لهذا العصر عصر التقدم والرقي والتطور وماكان الدين بما يزعمون ،وأي تقدم واكبناه تقدم في الفساد والأبتذال والغناء والرقص ووسعيهم لتحرر المرأة من دينها الذي صانها وحافظ على كرامتها ،وهدف الأستعمارالجديد (أمريكا) هو محو الهوية الأسلامية ونشر حضارتها المفسدة والمدمرة ، ولنستفيد منها فقط في تقدمها العلمي والعسكري وليس بتقدمها المبتذل الذي لا يعرف لا الأخلاق ولا المبادئ وهذا ما نراه اليوم في الدول العربية المسلمة من إبتذال وعري ورقص وغناء وبتمجيدهم لأفسد البشر الذين أخذوا بحضارة الفساد والأبتذال وتجردهم من الأخلاق الأسلامية الداعية إلى السمو بالأخلاق الحميدة لكسب رضى الله سبحانه وقال تعالى :(ولن ترضى عنك اليهود والنصارى حتى تتبع ملتهم ) ، وماذا نفعل ؟ أمام المخطط الصليبي والصهيوني للقضاء على الأسلام والحركات الأسلامية المناهضة للعولمة الأمريكية ، وجعل الدول العربية الأسلامية دول علمانية ذات صبغة أمريكية لتتماشى مع ثقافتها ومصالحها الأستراتيجية والأقتصادية والسياسية وكافة المجالات الحياة ، ويجب أن نتعاون ونقف صفا واحدا ضد الهيمنة الأمريكية الديكتاتورية ووقف عدوانها وسيطرتها على أمتنا ، ويجب على الحركات الأسلامية أن تتحد وتنسجم وترك الخلاف فيما بينهم وسعي وراء هدف واحد لكي يوقفوا المد الأستعماري على بلادنا الأسلامية ، وعلى شعوب أمتنا الأسلامية الرجوع إلى الشريعة الأسلامية وتطبيقها لتصبح منهجا لحياتنا وبتمسكنا به سوف يعزنا الله سبحانه ويرفعنا من الذل إلى العزة ومواجهة أعداء أمتنا الأسلامية . قد ينام الحق أحيانا ولكنه لا يموت ....الكاتب: دلال عبدالله القحطاني التاريخ: 01/01/2007