واااااااااااااأختاه ..

 

قد يتعجب البعض من عنوان المقال .. لكنه حقيقى ومقصود .. يهتك عرضى أيها السادة.... أو ليس عرض أختى هو عرضى أنا أيضآ .. تنتهك كرامتها أوليس كرامتها وعزتها من كرامتى وعزتى... يسب دينها أوليس دينها هو دينى .........

القراء الأعزاء وغير الأعزاء بطبيعة الحال

تمر أختى من امامه هو ومن معة من أصدقائة من اللصوص المغتصبين
....
فيأمرها ان تتوقف عن السير فتنصاع أختى مرغمة , نزولآ على رغبة هذا المأفون ومن معة يأمرها أن ترفع يديها أعلى رأسها... فتمتثل لأمرة أيضآ فهى لا تملك إلا أن ترضخ لآمرة وان صدر منها ما يفسر على انة إعتراض .. فاللهم لا إعتراض :

يتم دهسها بالأقدام ولا أحد يبالى........

ثم يبدأ الكافر هذا فى تحسس جسدها الطاهر بيديه النجسه .. وببطئ شديد....كل مناطق جسدها تتحسسها يدية الملوثتين بالدماء ونجاسة الكفر.... يفعل ما يحلو لة......
فلا رادع ولا مراقب..........

وأيضآ:
لا توجد منطقة محرمة......
يفعل ما يحلوا له
وأختى تقف بين يدية شامخة بجراحها ......
صامدة تشكوا لله هوانها
وكل هذا يحدث لها تحت مسمى التفتيش ....
وحفظ الأمن
هذا هو الروتين اليومى لآخواتى من العراقيات الصابرات .......
هذا ما يحدث ليلا و نهارآ للماجدة العراقية من إذلال لها ولزوجها ولابنائها أن كانوا معها........
أوما يحدث لآبيها أو لآختها......

......
أمى وأختى وبنتى وزوجتى
تنتهك كرامتهم وتستباح أعراضهم على مرأى ومسمع منا .... وتنقله قنواتنا العربية فى شكل
من أشكال التشفى .... والشماتة....
نرى كل هذا رأى العين ...
ولا يسعنا إلأ أن نتجرع مرارة ألألم ......
رباة...................................

نقبوا الأرض كلها بحثآ عن الأسلحة (أسلحة الدمار الشامل )ولم يعثروا عليها ...فلم يبقى إلآ أجساد أمهاتنا و أخواتنا و بناتنا
.................
حكام العرب والمسلمين
لا سامحكم الله
لا سامحكم الله
لا سامحكم الله
.................
دعوة من مغلوب مهموم مظلوم
يئن تحت نير الأستبداد ونار الظلم والقهر.............
حكام العرب والمسلمين
إن لم تقدروا ولن تقدروا على طرد هولاء الخنازير سلميا من العراق الذى أذلتوة بضعفكم و جبنكم ومواقفكم المتخاذلة المتتابعة تجاهه
فأتركوا لنا هذا الحق
إفتحوا لنا الحدود وأتركونا
فوالله أنها لآحدى الحسنيين:
كما أخبرنا رسول اللة صلى الله علية وسلم:
(( أما النصر واما الشهادة))

الكاتب: أبو محمد الفلسطيني
التاريخ: 01/01/2007