الأقصى والمهزلة المبكية

 

لا أدرى كيف أدارنا ظهورنا للمسجد الأقصى الشريف ؟؟ ووضعنا على أذننا أيدينا حتى لا نسمع صوت الجرافات الإسرائيلية التى تتلوى حول المسجد الأقصى تنهش فيه حفرا عند باب المغاربة ... ومن بقيت أذناه سليمتان وضع يداه على فمه حتى يسكت عن قول لا ... لا التى رفضها فأصبح أخرس والكلام لا يزال يحتضر ويغلى بداخل جسده
الإسرائيلين الأن يعملون على هدم المسجد الأقصى وإقامة هيكل سليمان الذى يزعمون وجوده .....
هذا يعنى زوال الأقصى تماما بسبب الحفر الذى تقوم به إسرائيل الذى يفقد الأقصى أساساته مما يعنى أن الأقصى معرض للإنهيار جراء أية هزة أرضية ، وبالفعل أنهارت أجزاء أدعى الإسرائيلين أنها بسبب الثلوج ... قد يكون هذا صحيحا وغالبا لن يكون وفى الحالتين فإن المسجد الأقصى أنهارت منه أجزاء وهو أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين ... وعلينا أن نفعل شيئا من أجل الأقصى الشريف وما بأيدينا هو أن نوقظ الجميع من الموت أحياء وأن نعلم الجميع أن الله سيسألنا عن الأقصى الشريف الذى تعبث به أيدى الصهاينة وأن نرسل للأمم المتحدة رفضنا لإنتهاك أماكن العبادة التى تنتمى لحضارتنا الإسلامية وحتى لو كانت الأمم المتحدة لن تفعل ما عليها فعلينا نحن أن نفعل ما علينا وهو أن نوصل لهم أن المسلمين لا زالوا أحياءا والإيميل هو Montas@un.org
أستحلفكم بالله ألا تهملوا واجبكم فى الدفاع عن الأقصى وأن ترسلوا الإيميلات للأمم المتحدة ولو فى أيدى كل منكم شيئا مع إرسال الإيميلات لا يتأخر فى تنفيذه وجزاءه عند الله إن شاء الله كبيرا ............ لا تنسوا الأقصى الشريف ولا تنسوا أن أعداء المسلمين لا يملوا أبدا منذ أبرهة الحبشى الذى أراد هدم الكعبة ، ذلك اليوم الذى ولد فيه الرسول صلى الله عليه وسلم إلى الأن مهما تعددت أشكالهم لكن لن ينتهوا أبدا ولذلك علينا ألا نتنصل من تصدينا لهم ولا نكل من مواجهتهم بكل السبل كما تصدى لهم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وكما تصدى لهم شهداءنا على مدار العصور أسكنهم الله فسيح جناته ... وعندما ترسل للأمم المتحدة تحدث عن شعورك وعن حقك فى تراثك ودينك وثقافتك وأن تطالب بالعدالة وعقاب إسرائيل التى تفعل مثل طالبان عندما هدموا تماثيل بوذا فى أفغانستان فكلاهما إرهابيا يغتال الحضارات وإسرائيل تزداد فى ذلك بجريمة إزدراء حق الإنسان فى إحترام دينه كما تفعل الأن ....
أرجوكم لا تدعوا الأقصى لإجرام إسرائيل وإهمالنا له لأننا سنكون فى هذه الحالة مجرمين أيضا ... جزاكم الله خيرا وأرجو من كل من يقرأ أن يرسل وأن يهب من أجل الأقصى الشريف


الكاتب: إحسان
التاريخ: 28/02/2007