أرجو من الكل التعليق هنا للإستفاده ((والله من وراء القصد)) |
|
بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب الطيبين
والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه أجمعين
وبعـــد
السلام عليكم ورحمة ربي وبركاته
أخواني الأفاضل :
جيئتكم الليلة بحديث عظيم ...
وأتمنى من الكل أن يكتب ما يلمس من هذا الحديث من حكم وأمر جلل يمس قضايانا في هذا الزمان ...
ولو طبق لما كان حالنا اليوم...
أكتب أخي تعليقك فتعليقك سيكون كلمة خير تهدي من يقرأها بعدك بإذن الله تعالى ولنتشارك الحوار في مثل هذا
وعلم بأن كلمتك بحد ذاتها أمر بالمعروف ونهي عن المنكر
فلنتعاون على ذلك...
قال تعالى "والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة ويطيعون الله ورسوله أولئك سيرحمهم الله إن الله عزيز حكيم ( 71 )
أسأل الله أن يرحمنا برحمته إنه ولي ذلك والقادر عليه آمين
وإليكم الحديث وشرحه لشيخ سلمان بن محمد...
حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ، ثنا بحر بن نصر الخولاني ، أنبأنا ابن وهب ، أخبرني ابن أبي ذئب ، وحدثني أبو بكر بن إسحاق ، أنبأ الحسن بن علي بن زياد ، ثنا إسماعيل بن أبي أويس ، أخبرني ابن أبي ذئب ، عن سعيد بن أبي سعيد المقبري ، عن أبي هر- يرة ، أن رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - قال : " والله لا يؤمن ، والله لا يؤمن ، والله لا يؤمن " قالوا : وما ذاك يا رسول الله ؟ قال : " جار لا يأمن جاره بوائقه " قالوا : وما بوائقه ؟ قال : " شره " .
الفوائــد:
1- كف الأذى عن الجيران من كمال الإيمان.
2- إن الذي لا يأمن جاره من غوائله فليس بمؤمن الإيمـــان الكامل.
3- تحريم العـدوان على الجـار.
4- قال العلماء: الجيـران ثلاثــة:
- الأول: جار قريب مسلم: فهذا له حق الجوار والقرابــة والإســلام.
- الثاني: جار مسلم غير قريب: فهذا له حق الجوار والإســـلام.
- الثالث: جار كافر: فهذا له حق الجوار ، وإن كان قريباً فله حق القرابة أيضاً.
5- آثـار إيـذاء الجار:
- أولاً: أن إيذاء الجار ليس من الإيمان. لما جاء في الحديث: ( والله لا يؤمن من لا يأمن جاره بوائقه ).
- ثانياً: أن عدم إيذاء الجار من الإيمان. قال صلى الله عليه وسلم: ( من كان يؤمن بالله واليوم فلا يؤذ جاره ) متفق عليه.
- ثالثاً: أن أذى الجار سبب في دخول النار. عن أبي هريرة. قال: قال رجل: يا رسول الله ! إن فلانة تكثر من صلاتها وصيامها غير أنها تؤذي جيرانها بلسانها ؟ قال: ( هي في النار ) رواه أحمد.
6- أثار وفضائل حسن الجوار.
- أولاً: الوصية بالإحسان إليه. قال صلى الله عليه وسلم: ( ما زال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه ).
- ثانياً: أن حسن الجوار يطول في العمر. قال صلى الله عليه وسلم: ( حسن الأخلاق وحسن الجوار يزيدان في الأعمار ) رواه أحمد.
- ثالثاً: الجار الصالح من السعادة. قال صلى الله عليه وسلم: ( أربع من السعادة : ........ وذكر منها : الجار الصالح ، .. ) رواه ابن حبان.
- رابعاً: الأمر بتعاهد الجيران بالطعام. قال صلى الله عليه وسلم: ( يا أبا ذر ! إذا طبخت مرقة فأكثر ماءها وتعاهد جيرانك ) رواه مسلم.