إن هــؤلاء يـبـكـون عـلـيـنـا فـمـن قـتـلـنـا غـيـرهـم؟ بقلم أبو العتاهية |
|
إن هؤلاء يبكون علينا ،، فمن قتلنا غيره
بقلم .. إمبراطور الخيــر
( اللهم أحكم بيننا وبين قوم دعونا لينصرونا فقتلونا )
هذا ما قاله الحسين رضي الله عنه وأرضاه من هول الخيانة و الغدر الذي وقع فيه من أجداد الرافضة الذين يلطمون اليوم عليه !!
إن الرافضة هم أس الخيانة ومنبع الغدر وتاريخهم شاهد بهذا
وهنا استعراض لتاريخهم الأسود مع أهل البيت الذين يدعون محبتهم من كتبهم فقط !!
أين كانوا يتواجدون ؟
قال الشيخ الشيعي باقر شريف القرشي : " ان الكوفة كانت مهداً للشيعة ، وموطناً من مواطن العلويين ، وقد أعلنت اخلاصها لأهل البيت في كثير من المواطن" حياة الامام الحسين3/12
وقال أيضاً : " وقد غرست بذرة التشيع في الكوفة منذ خلافة عمر " نفس المصدر 3/13
قال الشيعي محمد التيجاني السماوي : " ودخل أبو هريرة الى الكوفة الى عقر دار الشيعة دار علي بن أبي طالب " اعرف الحق! ص161
ماذا قال فيهم علي رضي الله عنه و أرضاه ؟؟
"ولقد أصبحت الأمم تخاف ظلم رعاتها وأصبحت أخاف ظلم رعيتي . استنفرتكم للجهاد فلم تنفروا ، وأسمعتكم فلم تسمعوا ، ودعوتكم سراً جهراً فلم تستجيبوا ، ونصحت لكم فلم تقبلول ، أشهود كغياب ، وعبيد كأرباب ؟ أتلو عليكم الحكم فتنفرون منه ، وأعظكم بالموعظة البالغة فتتفرقون عنها ، وأحثكم على جهاد أهل البغي فما آتي على آخر القول حتى أراكم متفرقين أيادي سبا ، ترجعون الى مجالسكم ، وتتخادعون عن مواعظكم ، أقومكم غدوة ، وترجعون الى عشية كظهر الحية ، عجز المقوم ، وأعضل المقوم ، أيها الشاهدة أبدانهم ، الغائبة عقولهم ، المختلفة أهواؤهم ، المبتلى بهم أمراؤهم . صاحبكم يطيع الله وأنتم تعصونه ، … لوددت والله أن معاوية صارفني بكم صرف الدينار بالدرهم فأخذ مني عشرة منكم وأعطاني رجلاً منهم ، ياأهل الكوفة منيت بكم بثلاث واثنتين : صم ذوو أسماع ، وبكم ذوو كلام ، وعمي ذوو أبصار ، لاأحرار صدق عند اللقاء ، ولا اخوان ثقة عند البلاء ، تربت أيديكم ياأشباه الابل غاب عنها رعاتها ، كلما جمعت من جانب تفرقت من جانب آخر …. " نهج البلاغة 1/187-189
وقال:
"يا أشباه الرجال ولا رجال، حلوم الأطفال وعقول ربات الحجال، لوددت أني لم أركم ولم أعرفكم معرفة جرت والله ندماً وأعقبت صدماً.. قاتلكم الله لقد ملأتم قلبي قيحاً، وشحنتم صدري غيظاً، وجرعتموني نغب التهام أنفاساً، وأفسدتم علي رأيي بالعصيان والخذلان، حتى لقد قالت قريش: إن ابن أبي طالب رجل شجاع ولكن لا علم له بالحرب، ولكن لا رأي لمن لا يطاع" الكافي 5/6 - نهج البلاغة 70/71
الحسن رضي الله عنه و أرضاه
نقل شيعي متعصب وهو ادريس الحسيني غدر أسلافه فيقول : " وتعرض الامام الحسن عليه السلام الى عمليات اغتيال من عناصر جيشه ، فجاءه مرة واحد من بني أسد الجراح بن سنان وأخذ بلجام بغلته وطعن الامام في فخذه فعتنقه الامام وخرا الى الأرض حتى انبرى له عبد الله بن حنظل الطائي فأخذ منه المعول وطعنه به ، وطعن مرة أخرى في أثناء الصلاة " لقد شيعني الحسين ص279
يقول المرجع الشيعي الكبير محسن الأمين العاملي : " فبويع الحسن ابنه ، وعوهد ، ثم غدر به ، وأسلم ، ووثب عليه أهل العراق حتى طعن بخنجر في جنبه " أعيان الشيعة 1/26
لذا قال الحسن رضي الله عنه فيما رواه شيخهم أبو منصور الطبرسي :" أرى والله معاوية خيراً لي من هؤلاء ، يزعمون أنهم لي شيعة ؛ ابتغوا قتلي ، وانتهبوا ثقلي ، وأخذوا مالي ، والله لئن أخذ مني معاوية عهداً أحقن به دمي وأؤمن به في أهلي خير من أن يقتلوني ، فيضيع أهل بيتي وأهلي ، ولو قاتلت معاوية لأخذوا بعنقي حتى يدفعونني اليه سلماً "الاحتجاج 2/10 وهذا النص في آداب المنابر لحسن مغنية ص20
ويقول شيعي آخر هو أمير محمد كاظم القزويني : " فان التاريخ الصحيح يثبت لنا بأن الذين كانوا مع الامام الحسن ( ع ) وان كانوا كثيرين الا أنهم كانوا خائنين وغادرين ، فلم تغنه كثرتهم في قتال عدوه ، ولقد بلغت الخيانة والغدر بهم الى درجة انهم كتبوا الى معاوية : " ان شئت تسليم الحسن سلمناه لك " وسل أحدهم معوله وطعن به الامام الحسن ( ع ) في فخذه حتى وصلت الطعنة الى العظم ، وخاطبه بخطاب لايستسيغ اللسان ذكره لولا أنهم ( ع ) : " لقد أشركت ياحسن كما أشرك أبوك من قبل " لذا فانه ( ع ) لما أحس منهم الغدر والخيانة ، وعلى أهل بيته ( ع ) من الفناء ، من غير فائدة تعود اليهم ولا الى الاسلام والمسلمين " محاورة عقائدية ص122ـ123 . أيضاً ولاضرر يعود على المسلمين من تسليم الأمر الى معاوية .
الحسين رضي الله عنه وأرضاه
( بداية الخيانة و إرسال الرسائل )
يقول الشيعي كاظم حمد الاحسائي النجفي :
"وجعلت الكتب تترى على الامام الحسين عليه السلام حتى ملأ منها خرجين ، وكان آخر كتاب قدم عليه من أهل الكوفة مع هانىء بن هانىء السبيعي وسعيد بن عبد الله الحنفي ففضه وقرأه واذا فيه مكتوب : بسم الله الرحمن الرحيم للحسين بن علي من شيعة أبيه أمير المؤمنين أما بعد فان الناس ينتظرونك ولا رأي لهم الى غيرك فالعجل العجل" عاشوراء ص 85 تظلم الزهراء ص141
ويقول الدكتور الشيعي أحمد النفيس :" كتب أهل الكوفة الى الحسين عليه السلام يقولون : ليس علينا امام فأقبل لعل الله أن يجمعنا بك على الحق ، وتوالت الكتب تحمل التوقيعات تدعوه الى المجيء لاستلام البيعة ، وقيادة الأمة في حركتها في مواجهة طواغيت بني أمية ، وهكذا اكتملت العناصر الأساسية للحركة الحسينية وهي :
…. وجود ارادة جماهيرية تطلب التغيير وتستحث الامام الحسين للمبادرة الى قيادة الحركة وكان موقع هذه الارادة في الكوفة تمثلت في رسائل البيعة القادمة من أهلها" على خطى الحسين ص94
ويقول المحدث الشيعي عباس القمي :" وتواترت الكتب حتى اجتمع عنده في يوم واحد ستمائة كتاب من عديمي الوفاء أولئك وهو مع ذلك يتأنى ولا يجيبهم ، حتى اجتمع عنده اثنا عشر ألف كتاب " منتهى الآمال 1/430
( الحسين رضي الله عنه يرسل مسلم بن عقيل )
قال الشيعي رضا حسين صبح الحسني :
" فخرج مسلم من مكة للنصف من شعبان ووصل الكوفة لخمس خلون من شوال ، وأقبلت الشيعة يبايعونه حتى بلغوا ثمانية عشر ألفاً وفي حديث الشعبي بلغ من بايعه أربعين ألفاً " الشيعة وعاشوراء ص167
وقال شيخهم عباس القمي : " قال المفيد وآخرون : وبايعه الناس ـ ًاي مسلم بن عقيل -حتى بايعه منهم ثمانية عشر ألفا ،فكتب مسلم إلى الحسين عليه السلام يخبره ببيعه ثمانية عشر ألفا ويأمره بالقدوم" منتهى الآمال 1/436 .
( الحسين رضي الله عنه يتوجه إلى الكوفة )
قال الشيعي علي بن موسى بن جعفر بن طاووس الحسيني : قال الراوي: وسار الحسين عليه السلام حتى صار على مرحلتين من الكوفة ، فاذا بالحر ابن يزيد في ألف فارس ، فقال له الحسين عليه السلام : ألنا أم علينا ؟ فقال : بل عليك يأبا عبد الله . فقال : لاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم ، ثم تردد الكلام بينهما حتى قال له الحسين عليه السلام : فان كنتم على خلاف ما أتتني به كتبكم ، وقدمت به على رسلكم ، فاني أرجع الى الموضع الذي أتيت منه . فمنعه الحر وأصحابه من ذلك ، وقال : بل خذ يابن رسول الله طرقاً لايدخلك الكوفة ولا يوصلك الى المدينة ، لاعتذر أنا لابن زياد بأنك خالفتني في الطريق ، فتياسر الحسين عليه السلام حتى وصل الى عذيب الهجانات" اللهوف لابن طاوس ص47 المجالس الفاخرة ص87
( الغدر بمسلم بن عقيل ! )
قال الشيعي محمد كاظم القزويني : "فدخل ابن زياد الكوفة ، وأرسل الى رؤساء العشائر والقبائل يهددهم بجيش الشام ، ويطمعهم ، فجعلوا يتفرقون عن مسلم شيئاً فشيئاً الى أن بقي مسلم وحيداً " فاجعة الطف ص7 وقريب منه ما في تظلم الزهراء ص149 وانظر سفير الحسين مسلم بن عقيل ص50 وما بعدها وانظر منه ص113 . يقول عبد الحسن نور الدين العاملي : فاخذ الناس يتفرقون وكانت المرأة تأتي ابنها وأخاها فتقول : انصرف ، الناس يكفونك ويجيء الرجل الى ابنه وأخيه فيقول : غداً يأتيك أهل الشم فما تصنع بالحرب والشر ؟ انصرف فيذهب به فما زالوا يتفرقون حتى أمسى ابن عقيل وصلى المغرب وما معه الا ثلاثون نفرا في المسجد فلما رأى أنه قد أمسى وما معه الا أولئك النفر خرج من المسجد متوجها نحو أبواب كندة فما بلغ الأبواب الا ومعه عشرة ثم خرج من الباب فاذا ليس معه انسان . مأساة احدى وستين ص27!!
( وصل الخبر إلى الحسين رضي الله عنه )
قال عباس القمي : " ثم انتظر ( أي الحسين ) حتى اذا كان السحر قال لفتيانه وغلمانه أكثروا من الماء فاستقوا وأكثروا ثم ارتحلوا فسار حتى انتهى الى زبالة فأتاه خبر عبد الله بن يقطر فجمع أصحابه فأخرج للناس كتاباً قرأه عليهم فاذا فيه : " بسم الله الرحمن الرحيم أما بعد : فانه قد أتانا خبر فظيع ، قتل مسلم بن عقيل وهانىء بن عروة وعبد الله بن يقطر ، وقد خذلنا شيعتنا ، فمن أحب منكم الانصراف فلينصرف في غير حرج ليس عليه ذمام " .
فتفرق الناس عنه ممن اتبعوه طمعاً في مغنم وجاه ، حتى بقي في أهل بيته وأصحابه ممن اختاروا ملازمته ، عن يقين وايمان " في منتهى الآمال 1/462 وفي نفس المهموم ص 167 والمجسي في بحار الأنوار 44/374 ومحسن الأمين في لواعج الأشجان ص67 وعبد الحسين الموسوي في المجالس الفاخرة ص85 والكاتب عبد الهادي الصالح في خير الأصحاب ص37 ، ص107 كما ذكرها من أسموه بسلطان الواعظين محمد الموسوي الشيرازي في ليالي بشاور ص585 ، ومحمد مهدي المازندراني في معالي السبطين الجزء الأول صفحة 267 ومرتضى العسكري في معالم المدرستيين جـ3 صفحة 67 ، أسد حيدر في كتابه مع الحسين في نهضته ص163 وهو في دائرة المعارف الشيعية (8/264 ) والمحامي أحمد حسين يعقوب في كتابه كربلاء الثورة والمأساة ص 244
( وصوله رضي الله عنه إلى كربلاء )
قال عباس القمي : " اعلم أن هناك اختلافاً في اليوم الذي ورد فيه الامام الحسين عليه السلام الى كربلاء ، وأصح الأقوال : هو أنه قدم كربلاء في الثاني من المحرم الحرام سنة احدى وستين من الهجرة ، ولما انتهى اليها قال : ما اسم هذه الأرض ؟ فقيل له : كربلاء . فقال : " اللهم اني أعوذ بك من الكرب والبلاء" منتهى الآمال 1/471.
( من الذي قتل الحسين رضي الله عنه ؟؟؟؟ )
قال الشيعي كاظم الإحسائي النجفي:" إن الجيش الذي خرج لحرب الإمام الحسين عليه السلام ثلاثمائة ألف، كلهم من أهل الكوفة، ليس فيهم شامي ولا حجازي ولا هندي ولا باكستاني ولا سوداني ولا مصري ولا أفريقي بل كلهم من أهل الكوفة، قد تجمعوا من قبائل شتى" عاشوراء ص 89.
وقال الحسين رضي الله عنه في دعائه على شيعته:اللهم إن(( متعتهم)) إلى حين..ففرقهم فرقا..واجعلهم طرائـق قـددا..ولا ترضى ((الولاة)) عليهم أبدا..فإنهم (( دعونا)) لينصرونا..ثم عدوا علينا (( فقـتلونا))..كتاب الإرشـاد للمفيد صفحة241
قال الحسين رضي الله عنه :"اللهم أحكم بيننا وبين قوم دعونا لينصرونا فقتلونا" منتهى الآمال 1/535.
( خطبة زين العابدين رضي الله عنه في أجداد الرافضة )
نقل شيوخ الشيعة أبو منصور الطبرسي وابن طاووس والأمين وغيرهم عن علي بن الحسن بن علي بن أبي طالب المعروف بزين العابدين رضي الله عنه وعن آبائه أنه قال موبخاً شيعته الذين خذلوا أباه وقتلوه قائلا:
... "أيها الناس نشدتكم بالله هل تعلمون أنكم كتبتم إلى أبي وخدعتموه، وأعطيتموه العهد والميثاق والبيعة وقاتلتموه وخذلتموه، فتباً لما قدمتم لأنفسكم، وسوأة لرأيكم، بأية عين تنظرون إلى رسول الله صلى الله على آله وسلم إذ يقول لكم: "قتلتم عترتي وانتهكتم حرمتي فلستم من أمتي".
فارتفعت أصوات النساء بالبكاء من كل ناحية، وقال بعضهم لبعض: هلكتم وما تعلمون. فقال عليه السلام: رحم الله امرءاً قبل نصيحتي، وحفظ وصيتي في الله ورسوله وأهل بيته فإن لنا في رسول الله أسوة حسنة. فقالوا بأجمعهم: نحن كلنا سامعون مطيعون حافظون لذمامك غير زاهدين فيك ولا راغبين عنك، فمرنا بأمرك يرحمك الله، فإنا حرب لحربك، وسلم لسلمك، لنأخذن يزيد ونبرأ ممن ظلمك وظلمنا، فقال عليه السلام: هيهات هيهات أيها الغدرة المكرة حيل بينكم ويبن شهوات أنفسكم، أتريدون أن تأتوا إليَّ كما أتيتم آبائي من قبل؟ كلا ورب الراقصات فإن الجرح لما يندمل، قتل أبي بالأمس وأهل بيته معه، ولم ينسني ثكل رسول الله صلى الله عليه وسلم وآله وثكل أبي وبني أبي ووجده بين لهاتي ومرارته بين حناجري وحلقي وغصته تجري في فراش صدري…"
المصدر
الاحتجاج (2/32) وابن طاووس في الملهوف ص 92 والأمين في لواعج الأشجان ص 158 وعباس القمي في منتهى الآمال الجزء الأول ص 572، وحسين كوراني في رحاب كربلاء ص 183 وعبد الرزاق المقرم في مقتل الحسين ص 317 ومرتضى عياد في مقتل الحسين ص 87 وأعادها عباس القمي في نفس المهموم ص 360 وذكرها رضى القزويني في تظلم الزهراء ص 262.
وعندما مر الإمام زين العابدين رحمه الله تعالى وقد رأى أهل الكوفة ينحون ويبكون، زجرهم قائلا: "تنوحون وتبكون من أجلنا فمن الذي قتلنا؟" لهوف ص 86 نفس المهموم 357 مقتل الحسين لمرتضى عياد ص 83 ط 4 عام 1996م تظلم الزهراء ص 257.
وفي رواية عنه رحمه الله أنه قال بصوت ضئيل وقد نهكته العله: "إن هؤلاء يبكون علينا فمن قتلنا غيرهم؟" الاحتجاج 2/29
( وقالت أم كلثوم بنت علي رضي الله عنهما زوجة عمر رضي الله عنه )
"يا أهل الكوفة سوأة لكم ما لكم خذلتم حسيناً وقتلتموه، وانتهبتم أمواله وورثتموه، وسبيتم نساءه، ونكبتموه، فتبا لكم وسحقا لكم، أي دواه دهتكم، وأي وزر على ظهوركم حملتم، وأي دماء سفكتموها، وأي كريمة أصبتموها، وأي صبية سلبتموها، وأي أموال انتهبتموها، قتلتم خير رجالات بعد النبي صلى الله عليه وآله، ونزعت الرحمة من قلوبكم" اللهوف ص 91 نفس المهموم 363 مقتل الحسين للمقرم ص 316، لواعج الأشجان 157، مقتل الحسين لمرتضى عياد ص 86 تظلم الزهراء لرضي بن نبي القزويني ص 261
( زينب بنت علي رضي الله عنهما )
"أتبكون وتنتحبون؟! أي والله فابكوا كثيرا واضحكوا قليلا، فقد ذهبتم بعارها وشنارها، ولن ترحضوها بغسل بعدها أبدا، وأنى ترحضون قتل سليل خاتم النبوة…" مع الحسين في نهضته ص 295 وما بعدها.
وفي رواية أنها أطلت برأسها من المحمل وقالت لأهل الكوفة: "صه يا أهل الكوفة تقتلنا رجالكم وتبكينا نساؤكم فالحاكم بيننا وبينكم الله يوم فصل القضاء" نقلها عباس القمي في نفس المهموم ص 365 وذكرها الشيخ رضى بن نبى القزويني في تظلم الزهراء ص 264.
--------------------------------------------------------------------------------
قال شيخ الاسلام ابن تيمية في مقتل الحسين رضي الله عنه:
" وقد أكرمه الله بالشهادة وأهان بذلك من قتله أو أعان على قتله ، أو رضي بقتله وله أسوة حسنة بمن سبقه من الشهداء ، فانه وأخوة سيدا شباب الجنة ، وقد كانا قد تربيا في عز الاسلام لم ينالا من الهجرة والجهاد والصبر والأذى في الله ما ناله أهل بيته فأكرمهما الله بالشهادة تكميلا لكرامتهما ورفعاً لدرجاتهما وقتله مصيبة عظيمة ".
مجموع الفتاوى (4/511)
وقال رحمه الله:
« وأما من قتل الحسين أو أعان على قتله أو رضي بذلك فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين »
مجموع الفتاوى (4/487)
منقول عن الكاتب أبو العتاهية ،،،