كما درجت عليه عادة الاعلام الغربى و الأمريكى بالخصوص ، تتبعت يوم امس مقابلة صحافية عبر الشبكـــــة الاخبارية الأمريكية الصهيونية : سى .ان . ان
حيث عقد مؤتمرا صحافيا و للأسف لم اأشاهده من البداية فقط شاهدت شخصا كرر عشرات الأسئلة على سكرتيرة البيت الأبيض السابقة مادلين اولبرايت حيث كان يسألها بطريقة أو بأخرى ماذا كانت تعرف عن تنظيم القاعدة و ما علاقة أحمد ياسين و بن لادن بنظام صدام حسين و ماعلاقة الثلاثة مع بعض ،
و القناة هذه بالذات تريد أن تشوه منظر الشيخ ياسين و توحى للمتعاطفين مع القضية بأنه شخص ارهابى لكى لا يتعاطف معه احد .
بل أنهم فى الأخبار يعرضون صوره مبتسما و هو يجلس مع ياسر عرفات بدون أن يظهروا الطريقة التى يجلس بها أو الكرسي الذى يقعد عليه و لا حتى الطريقة التى قتل بها و هم دائما يتكالبون على الحقائق بتوصية من الصهاينة .
و سبحان الله كانت هذه المرأة تجيب بكل وضوح و ثقة حيث قالت \" : كانت لنا ملعومات عن خطر تنظيم القاعدة و عن شخصية بن لادن لكن لم أكن اعرف شيئا عن شخصية احمد ياسين و علاقته بالقاعدة .
و ظل الرجل يسألها بطريقة أو أخرى لكن سبحان الله كانت تجيب بالنفى أنها لا تعلم شيئا عن هذا الموضوع و لا تستطيع البث فيه.
هذا السائل حاول قدر امكانه تشويه صورة المجاهد أحمد ياسين و تشويه صورته امام العالم لكى لا يتعاطف الناس معه و لكى يجدوا سببا لللاسرائليين فى قتله لكن نور الحقيقة ظل مع اجوبة تلك المرأة .
أسأل الله لهذا الشيخ الجليل الرحمة و المغفرة و دار الخلد و أن يرضى الله عنه كما سمعنا منه أمنيته هذه حيث قال \" أتمنى أن أموت و أن يرضى الله عنى \" .
اللهم وفقنا فى ديننا و ثبتنا على الحق . الكاتب: خديجة المغربية التاريخ: 01/01/2007