يا أيها البـــــطلُ الزيــــــــدي منتظـــرُ أنت الشــــجــــاعُ وأنت القول والأثــرُ |
|
يا أيها البـــــطلُ الزيــــــــدي منتظـــرُ أنت الشــــجــــاعُ وأنت القول والأثــرُ
خلّدت في جــسد التاريــــــــخ ملحمــةً فيهــــــا الكرامـــــةُ فيها العزُ والظفـرُ
ودّعـتَه بنــــــــعــالٍ فوق هـــــــامتــه أين الــــــورودُ لهــــــا بالأمس ينتظِـرُ
نعلاكَ فانطلقت حتى لهــا ركــــــــعـــت أنـــفُ اللعـــين ولم يمسســـــــهما قذرُ
هـــذا العــــــــــراق به مليـــونَ قد قُتلوا ضـــــــجّ الأرامل والأيتــــــام والأُسـرُ
تلك الفتـــــــــــاةُ من الأشراف طــاهرةً خـــــــانوا كرامتها والعــرضُ ينتـــحِرُ
كم شرّدوا بصحاري الشام كم أســـروا ملءَ السجون ولم يبقوا ولــــم يـــذروا
سمّوا جرائمهم حريـــــــةً زعمـــــــوا جاسوا الديار وعمّ الخـــوف والــخطرُ
كم دمروا و(طوال العمـر) هم رقصوا معْ( بوش) أوسمةً أعطـــوهُ وافتخـروا
بغدادُ معذرةً تبكــــــين ساهــــــــــــرةً تنعين من قُتِلوا يُحصيهم الــــقــــــــدَرُ
تلك الشجــاعةُ يا زيــــــديُّ إذ رَفَعَـــت صــرحَ الإباء وهدّت صرح من مكروا