رسائل من الساحل السوري

 

بسم الله الرحمن الرحيم
بعد مضي ستة أشهر على انطلاق الثورة السورية مازال هنالك الكثير من النقاط التي تحتاج لتسليط الأضواء عليها فشلت المعارضة بشرحها لعل أهمها هي من هو عدونا بسوريا ؟؟ و ما هي إمكانياته ؟؟ و من نحن بالداخل و ماذا حل بنا ؟؟ إننا اليوم بسوريا نواجه طائفة جديدة هي الأسدية التكفيرية أتباعها يعبدون بشار الأسد و يكفرون كل من لا يعبده و يبيحون دمه و ماله و عرضه و عبادة الفرد قديمة بجبال الساحل السوري أي هنالك أرضية لانتشارها فهنالك أناس تعبد أشخاص هم اقل قيمة بكثير من بشار الأسد كسليمان المرشد على سبيل المثال لا الحصر و هنا لا أريد سوا إيصال الفكرة لكي تتضح الصورة للقارئ لأن الموضوع يطول شرحه بإذن الله بعد تحرير بلدنا سنستفيض بشرحه ، أما عن إمكانية عدونا سأختصرها بجانبين هامين أولهما الجانب المادي : إن بشار الأسد من أثرى الزعماء العرب و لنعلم مدى إمكانياته المادية علينا أن نعلم مصادر ثروته فهو يملك ثروات سوريا منذ أربعون عاماً ( نفط ، أرض ، ثمن الجولان بالمختصر كل شيء حتى البشر )و ثروات لبنان (مخدرات – تجارة سلاح قتل مأجور ....) منذ 30 عام و هو سرق مال صدام حسين و سلم أولاده للأميركان كذلك الأمر نصب على إيران بحجة دعم المقاومة لعشرات السنين ( فكان يأخذ حصة الأسد من المساعدات الإيرانية لأتباعها بالمنطقة ) حصل مؤخراً على جزء كبير من ثروة القذافي مقابل دعمه العسكري له منذ فترة قتل ضابطان سوريان بالجزائر هل سأل أحد منا ماذا كانا يفعلان هناك ؟؟ كان هنالك بمحطة يتم من خلالها نقل المقاتلين السوريين من و إلى ليبيا عن طريق الجزائر ، كذلك سرقة المساعدات الخليجية و التي كانت تتدفق من أجل دعم سوريا و الفلسطينيين ، أما الجانب الثاني من إمكانياته فهو الجانب العقائدي الذي يتلذذ بقتل الناس هذا الجانب الذي تشاهدونه على شاشات التلفزة لا يشكل سوى عشرة بالمائة من الحقيقة فأتباع هذا الأسد اعتادوا على القتل من خلال عملهم بالجيش و الأمن و ورثوا هذه العقيدة أباًَ عن جد إنهم قتلة بالعقيدة و بالمهنة و بالممارسة و يستحيل أن نستثني منهم أحداً أو أن نراهن على إنسانيته أو مشاعره أنهم وحوش على هيئة بشر لا يملكون أي قيمة إنسانية أو أخلاقية و لا يفهمون أي شيء إلا القتل و النهب و بالنهاية من يمتلك المال و عقيدة القتل يشكل خطر على الإنسانية جمعاء ، أما من نحن الثوار بالداخل السوري و تحديداً بالساحل ؟؟ بالتأكيد تحدث عنا الكثير من الأخوة مشكورين و لكن مازال البعض يجهلنا و هذه حقيقة و السبب يعود لأننا نحن اخترنا من البداية البقاء خلف الأضواء لأننا نعلم أن معركتنا طويلة و دقيقة و هنالك من الأخوة اللذين خرجوا و تحدثوا باسمنا و نحن معهم و هم يمثلونا المهم نحن شباب يحلم بالعيش الكريم و بالحرية منذ بداية الثورة بتونس و بمصر بدأنا بإعداد العدة للخروج على بشار بشكل منفصل عن المعارضة بالخارج و الداخل و بصراحة عندما دعت المعارضة بالخامس عشر من آذار للخروج على النظام لم نخرج كنا نعلم جيداً أن المعادلة على الأرض ليست لمصلحتنا أما في الخامس و العشرون من آذار فاجأنا العالم بالداخل و الخارج و خرجنا باللاذقية لأن المعادلة على الأرض تغيرت بالتاسع عشر من آذار عندما قرر الناتو التدخل بليبيا عندها اتخذنا قرارنا بالخروج على بشار ونحن لم و لن نكون طائفيين أو مسلحين و لقد آلمني كثيراً حديث أستاذي ميشيل كيلو لقناة الحرة بأننا أطلقنا هتافات طائفية أستاذا ميشيل لقد تسرعت هل سألت نفسك بعد تنظيم المظاهرات بالرمل و قنينص و الصليبة لماذا غابت هذه الشعارات ؟؟ لأن من كان يطلقها هم رجال النظام اللذين اندسوا بيننا و ليس نحن و عندما ضبطنا الوضع اختفت هذه الهتافات و هنا أنت مدين لنا باعتذار على فكرة شقيقك طبيب عيوني و أنت تعرفني جيداً و أنا ذهبت إلى كنيسة الموارنة لأعزي بوالدتك رحمها الله عندما كنت أنت بالسجن لأنني أرى أن أم ميشيل كيلو هي أم لكل حر باللاذقية أما أستاذي عارف دليلة فأنا لا استطيع أن أنسى محاضرتك بالمركز الثقافي باللاذقية مع انطلاق ربيع دمشق وقفنا معك و أنت بالسجن وقعنا على العرائض التي تطالب بإطلاق سراحك و دافعنا عن عائلتك كثيراً بغيابك ، نحن مسلمون نصوم و نصلي و نزكي و لا نقتل أحد نتمنى الخير لجميع أبناء الوطن أرجوكم لا تجرحونا بكلامكم عنا لأننا نسمعكم و نعتب عليكم أما عن ما حل بنا من مآسي إن النظام السوري استخدم معنا سياسة الفوضى البناءة بالرمل ، باختصار سحب رجال أمنه ظاهرياً و زرع مخبرين جدد و حاصر المنطقة بالجيش (السكنتوري و الصيداوي و الحمامي و عين التمرة ) و نشر عملاؤه ليحرضوننا على التسلح و الحماية الذاتية و كان هدفه هو إنشاء مكان آمن يجتمع به معارضوه ليكشفنا و من ثم يقضي علينا جميعاً نحن فهمنا اللعبة و تعاملنا معها و لكن السيطرة على الأرض ليست بهذه السهولة خصوصاً أن شعبنا حديث عهد بالالتزام و بالحرية و قليل خبرة بالسياسة يضاف إلى هذا كله الدور السلبي الكبير الذي لعبه المخبرون المهم نجحت خطة النظام نسبياً و نجحنا نحن باستيعابها نسبياً أيضاً و سنكب قريباً كتاب يشرح الحوادث بالتفصيل ليستفيد شعبنا أما عن عدد الشهداء و الجرحى و المهجرين و الله مجازر تحتاج لمجلدات وصلكم جزء منها و هناك الكثير الكثير الكثير من الفظائع التي لم تصلكم و لكنني ركزت على فضح خطته ليتم نشرها على الأعلام ليستفيد شعبنا و الأجيال القادمة منها و الآن لنبدأ بالرسائل :
الرسالة الأولى لأخوتنا بالكويت بارك الله بكم و أعزكم تعجز الكلمات عن وصف ما تحمله أنفسنا لكم من حب و احترام لذلك نحن قررنا بعد سقوط النظام أن نهدي أعضاء مجلس النواب الكويتي اللذين دعموا قضيتنا مضافاً إليهم الأخ الشيخ حامد العلي و الأستاذ الجار الله رئيس صحيفة السياسة الكويتية قطع أرض بجبال اللاذقية ضمن قرى أهل السنة و الجماعة التي تتميز بجمال مواقعها و بطيب مناخها بجبلي صهيون و الأكراد كي يصطاف بها الكويتيون و لكي تكونوا بقربنا لنتعلم منكم أيضاً سيروا على بركة الله بدعم المستضعفين ببلدنا و نحن نطلب منكم جمع الوثائق عن أراضي الوقف السني و التي سيطرت عليها مرتزقة النظام بالساحل السوري من خلال زياراتكم لتركيا و طرح هذا الموضوع بالإعلام .
الرسالة الثانية لأهلنا بلبنان : و هنا سأبدأ رسالتي لكم بكلمة أثرت بي كثيراً لماجدة الغناء العربي ماجدة الرومي عندما قالت أن وطنها نسر و لن تسمح لأحد أن يحوله لدوري أيتها الماجدة نحن خرجنا بسوريا ضد من سعى و يسعى لتحويل نسرك لبناني الشامخ لدوري صغير هارب أين أنت من دعمنا ؟؟ سأوجه رسالتي لنائلة معوض تلك الباسلة التي حرموها زوجها و سعوا و يسعوا للقضاء على زعامة أبنها أين أنت ممن خرجوا بسوريا ليحاسبوا من قتل زوجك و ليحافظوا على زعامة ابنك بزغرتا أين أنتي ؟؟ سأوجه رسالتي إلى نائلة تويني أبنت ملهمي جبران اقسم بالله عندما خرجنا في أول يوم باللاذقية تذكرت كلام والدك جبران لكي صباح 14 آذار 2005 أين أنت من دعمنا يا نايلة ؟؟ سأوجه رسالتي إلى آل الجميل و خاصة إلى شبابهم القيادي سامي و نديم هل تعلمون كم نحبكم بسوريا بالتأكيد لا لأنكم لم ترونا بعد و لم تعاشرونا اقسم بالله أنني اشتريت خاتم كخاتم بشير لجميل الذي تحدث عنه البقردوني بحرب لبنان لأتذكر قتلة بشير كلما أرى خاتمه بيدي أين أنتم من دعمنا يا شيخ سامي اقسم بالله أننا نحترم فكرك و نحبك و استفدنا كثيراً منك و لكن أين أنتم منا ؟؟؟ شيخ سامي أنتم أكثر من تعرفون قتلتنا لأنهم قتلتكم و نحن اليوم خرجنا لنوقفهم عن القتل أين أنتم من دعمنا ؟؟ أما رسالتي لبطريارك الموارنة الراعي اقسم بالله أننا نحبك من أيام قرنة شهوان و دعونا لك كي تكون بطرك لبنان و لكن فاجأتنا بموقفك الأخير عيب على إنسان ذكي و محترم مثلك أن يكون بهذا الفكر الضيق و الأناني سيدي البطرك أتمنى من كنيستكم الكريمة هي نفسها أن تقدم لنا دراسة عن نسبة المسيحيين بسوريا قبل حكم العلويين و بعده و عن أملاك المسيحيين بسوريا زمن حكم المسلمين السنة و زمن حكم العلويين و بعدة صدور هذه الدراسة سنتحدث معك عندها لنحاججك بدراستك ألم تكن نسبة المسيحيين أكبر زمن حكم السنة بخمس أضعاف نسبتهم زمن العلويين ألم تكن أملاك المسيحيين زمن حكم السنة أكثر بعشر أضعاف أملاكهم زمن حكم العلويين ألم تكن نسبة الموظفين المسيحيين الحكوميين زمن حكم السنة عشرة أضعاف نسبتهم زمن حكم العلويين هل قتل منكم السنة كما قتل منكم العلويين !!! سيدي البطرك المسيحيون من أكبر ضحايا هذا النظام خاصة بالساحل السوري و هم جزء من سوريا لهم ما لهم من حقوق و عليهم ما عليهم من واجبات من يحبهم يقف معهم مطالباً بالحرية لبلدهم أتمنى من كل قلبي أن تقف مع الحرية ببلدنا سيدي البطرك أما الشيخ حسن نصر الله فهو الوحيد الذي يستحق الشكر باللبنان على موقفه من الثورة السورية لأننا كنا نخشى أن يقف مع الثورة و يدعمها و يطالب بشار بالرحيل و عندها كانت سوريا كلها ستتشيع و سيفتحها نصر الله بدون ضربة كف هنا خانك ذكاؤك يا شيخ و خسرت كثيراً من دعمك للنظام و الأيام و العقلاء سيثبتون لك صحة كلامي على كلٍ أنت مشكور لأنك أخرجت نفسك من قلوب السوريين و نحن عملنا جاهدين لنخرجك و لكننا فشلنا و أنت و الشكر الله أخرجت نفسك بنفسك الحمد الله أما الأستاذ وليد بيك جنبلاط فسنقول له أبقى على طرف النهر و نحن سنرسل لك جثة من قتل والدك لأن كمال بيك هو شهيدنا و نحن متأكدين أن ذكاء البيك و وطنيته و إنسانيته ستدفعه لدعم المظلومين و المقتولين أهله و أقاربه بسوريا أما حكيم لبنان سمير جعجع ألا تعلم يا حكيم أن دواء لبنان بزوال بشار فأين أنت من دعم من يسعون لتقديم الدواء لبلدك !!! و بالنهاية الشكر كل الشكر للشهداء الأحياء مي شدياق و مروان حمادة و لكل من ساهم بدعمنا و لأهلنا بعكار و طرابلس و للجماعة الإسلامية و لتيار المستقبل و لكل من دعمنا و خاصة الأستاذ صالح المشنوق على فكرة نحن منحبك من زمان و متابعينك من يوم تركك لتيار المستقبل بارك الله بك و حمى شبابك .
أما رسالتنا لأخوتنا بإيران إن علاقتنا بكم من قبل هذا المجرم بآلاف السنين و ستستمر لما بعده بآلاف السنين نحن نعلم تماماً مدى دعمكم له و لكن نعلم تماماً أنكم لا تتحالفون إلا مع العقلاء من منطقتنا و هذا سر قوتكم قفوا بوجه خامنئي فاستمرار ارتباطه ببشار سيدمر وجودكم بقلوب الشاميين هذا الوجود الذي تعبتم ببنائه لا تعطوه لمجرمين .
رسالتنا لمعارضتنا الشريفة : نحن لم ننسى أنكم من فشل في الثمانينات و قبلها بالسبعينات و بالستينات ألم يحن الوقت لكي تستفيدوا من تجاربكم و الله لا أعرف ماذا أقول لكم ؟؟ بالسياسة عليكم أن تعلموا أن هذه المرحلة تحتاج لقائد ممارس للعمل السياسي بالداخل قول و فعل و الشهادات لا تكفي فالنظري يختلف كثيراً عن العملي على أرض سوريا و عليكم بعبد الحليم خدام فهو خبير و بلغ من العمر عتياً بايعوه لقيادة هذه المرحلة و استفيدوا من خبرته و تجربته أطيعوه قبل فوات الأوان ، أما في الدين نصيحتي لكم أن توجهوا خطابكم للشارع السوري أن يتوب و يصلح نفسه و يستغفر الله كثيراً و يصل رحمه لأن كل الأسباب الأرضية هيأت للإطاحة ببشار و لكن الله لم يأذن بعد بسبب زنوبنا أفهموها و الله إن بقينا على أخطائنا سيتأخر الفرج حماكم الله و حمى أبطال الساحل بسام جعارة و محمد طريفي و أنس عيروط و أحمد موسى أنتم أملنا بالخارج بعد الله .
و رسالتنا لأهلنا الأوربيون و الأميركان ألف شكر لكم لدعمكم ثورتنا و لكن لماذا تتماطلون بإنهائها أنتم تعلمون جيداً مدى ضعف بشار و العملية العسكرية بسوريا لن تستمر لأكثر من أسبوع و هذا تعلمونه جيداً فبشار يختلف عن القذافي و هو ضعيف جداً و لا يملك أي تأييد و سينهار من أول ضربة و أخشى ما أخشاه أنكم تتأخرون بضربه لأنكم تعلمون بأنه سينتهي من أول ضربة جوية له أرجوكم فكروا مرة واحدة بهذا الشعب السوري الذي يذبح من جراء اجتهاداتكم الخاطئة بتسليم السلطة بسوريا لهؤلاء المرتزقة اللذين باعوكم .
و هنالك رسالة خاصة من القلب إلى بشار الأسد و هي رسالة مأخوذة من كلماته المشهودة : لكن آل الأسد يصرون على تذكيرنا بحقيقتهم و بما أننا أصحاب ذاكرة غنية ، لأننا أهل التاريخ و مالكو الأرض فسنعدكم بأننا سنبقى نتذكر نساء بانياس القتلى بالمرقب و مجزرة ساحة الحرية بالصليبة و مجزرة الدربية و الفيض بجبلة و مجزرة تفيل بالحفة و الأهم من ذلك هو أننا سنحرص على أن يتذكر أبناؤنا أيضاً سنخبئ لهم صور علا جبلاوي و اسماعيل زرطيط و رهف بطيخ و أسامة شيخة و ابن السنكري و الحوري بجبلة لكي يروا جرائمكم و سنخبرهم عن الشهداء و الثكالى و الأرامل و المعاقين و سنعلمهم بأن المؤمن القوي خير و أحب إلى الله من المؤمن الضعيف و أن العين بالعين و السن بالسن و البادئ أظلم يا بشار و أن ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة و سنشرح لهم بأن من يفقد ذاكرة الماضي سيفقد المستقبل و سنعلق على جدران غرفهم لوحة نكتب عليها شعار لكل طفل من أبناء الساحل السوري قادم إلى الحياة نقول له لا تنسى ليكبر الطفل و هو يقول لن أنسى و لن أغفر و الأيام بيننا يا آل الأسد .
بالنهاية رسالتنا للبشرية جمعاء إن هزيمة الشعب السورية تعني نهاية الإسلام و المسلمين بسوريا و إن هزيمة الشعب السوري تعني نهاية العروبة بسوريا و إن هزيمة الشعب السوري تعني القضاء على المصالح التركية بالمنطقة لأن بشار و أعوانه سيتفرغون لضرب الأتراك بالعراق و لبنان و حتى في تركيا بأذرعتهم الشريرة و إن هزيمة الشعب السوري تعني وصول الفرس إلى مياه المتوسط و إن هزيمة الشعب السوري تعني نهاية قوى 14 آذار بلبنان و إن هزيمة الشعب السوري تعني ضرب استقرار المنطقة لأن بشار لابد له من تغطية دماء السوريين ببعض الدماء في حرب خارجية هنا أو هناك و إن هزيمة الشعب السوري تعني هزيمة المشروع الأميركي بالمنطقة و إننا اليوم نتعرض لحرب إبادة بسوريا و اقسم بالله أن أرقام الضحايا عشرات أضعاف الأرقام التي تخرج للأعلام اقسم بالله هنالك عائلات بالكامل أبيدت باللاذقية و جبلة و ببانياس و بالحفة و هنالك شباب لا يقدرون بثمن تم قتلهم أو اختفائهم بسجون هذا المجرم و الله لا يعوضون بسنوات و إن تأخر الحل يحمل مخاطر كبيرة إنسانية و أخلاقية إننا نباد بشكل أفظع مما تعرضنا له بالثمانينات و هنالك مخاوف حقيقية من قيام هؤلاء المجرمين بمجازر جماعية و حملة تطهير عرقي ضد أهل السنة و الجماعة و النصارى من أبناء الساحل السوري و هذا ما دفعني للخروج عن صمتي اللهم قد بلغت اللهم فشهد و أتمنى من كل قلبي أن يقوم الأخوة الذين يقرؤون هذه الرسالة على إرسالها لكل من ورد اسمه بها على صفحته على الفيس بوك و لمواقع المعارضة السورية و للمنتديات و لمحطات التلفزيون التي تدعم الثورة السورية إنها أمانة بين أيديكم .


الكاتب: لاذقاني
التاريخ: 13/09/2011