عصابات المافيه السلطوية

 

من الصحوة الحرة لأبناء مساجد الجزائر : إلى شرفاء فتح والفلسطينيين بالضفة الغربية والشتات:[إن قادة السلطة الفلسطينية عصابة أمنية خائنة وجماعة مافيا باعت القضية الإسلامية والعربية للدولة الصهيونية لتحقيق أغراضها الخبيثة]


الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على النبي الأمين ثم أما بعد : لقد كشف الله تعالى وثائق مفاوضات الخائنين وعصابة سلطة منظمة فتح، والله تعالى يقول في كتابه العظيم عن الأمانات :{يا أيها الذين آمنوا لا تخونوا الله والرسول وتخونوا أماناتكم وأنتم تعلمون}، والأدهى من ذلك سكوت الأنظمة الإسلامية والعربية وجامعة الدول العربية عن بيع الأرض المقدسة الإسلامية الوقفية رخيسة لدولة الكيان الصهيوني والتنازل عن عودة اللاجئين على حد قول المفاوضين ورئيسهم : أننا نعلم ونطلع الدول العربية وجامعة الدول العربية بتفاصيل المفاوضات مع الكيان المحتل وخرائط التقسيمات المستقبلية لدولة فلسطين ! والله تعالى يقول في كتابه العظيم:{وإن يريدوا خيانتك فقد خانوا الله من قبل فأمكن منهم والله عليم حكيم}، وهذا ما ظهر وبان من الخيانات المتكررة وما يخفى في كواليس المكاتب وظلام الأجنحة أكبر كما قال تعالى: { إذ يبيتون ما لا يرضى من القول}، وهذا كله خداع لله تعالى ولدينه وعباده المؤمنين والله تعالى يقول: {إن الله لا يحب الخائنين} وهذا التفاوض لعب بمقدسات الأمة وشرفها ودمائها وأراضيها وعودة المهجرين إلى ديارهم وما يخفى من الخيانات الخفية أعظم فيما بين [عصابات المنظمتين المجرمتين] مما لا يعلمه إلا الله تعالى كما قال سبحانه:{وإن يريدوا أن يخدعوك فإن حسبك الله}، ولقد استبان جليا بلا شك أن عصابات سلطة المنظمة تستعمل سلطتها لتمرير مشاريعها ولو على حساب دين وثوابت الأمة، فيجب على الأمة أن لا يسكتوا ولا يتستروا على هذه العصابات الخائنة ومن يفعل ذلك سيتحمل تبعات غدرها ومر حصادها خلال الأيام والسنوات القادمة، وبناء على ما استبان من الوثائق الخطيرة التي أثبتت كل ما نقل عن عصابات الخيائنة وجماعات المافيا المنظمة التي تستعمل السلطة كوسيلة قمع ضد شعبها عن طريق زبانية العذاب ومليشيات القتل وفرق الموت ضد أمتهم وفي الختام نوجه نداء ضمير لشرفاء فتح و رجالها الأوفياء لخط المقاومة والدفاع عن الأصالة والنبالة وندعوهم أن يتبرؤوا من قيادات العصابات الخائنة ومجموعة المفاوضين الغادرين وكل من ثبت خداعه وعمالته بالبينة لصالح الكيان الصهيوني وضد أمته وشعبه وبلاده ووندعوهم أن يلتحقوا بصف المقاومة والدفاع الشريف عن فلسطين والقدس الأغر ليكونوا صفا واحدا مع بني جلدتهم، ونحن الصحوة الحرة لأبناء مساجد الجزائر نبرأ إلى الله تعالى من عصابات سلطة المنظمة لما ثبت بالشهادات المقررة والأدلة الدامغة والبينات القاطعة والقرائن الساطعة والأحوال البالغة الخاصة والعامة الرسمية والشعبية وندعو فحول فتح وأهل الضفة والفلسطينيين عامة المهجرين قهرا واللاجئين والمغتربين عدم التعاون المطلق مع هذه العصابات الأمنية الخائنة التي تعمل ضد دينها وأمتها وتستغل منصبها الرسمي وتستعمل قوتها السلطوية لتمرير مشاريع الصهلينة لغرض فتات الدنيا على حساب ثوابتها


المشرف على موقع ميراث السنة عبد الفتاح زراوي حمداش الناطق باسم الصحوة الحرةلأبناء مساجد الجزائر، وعضوالحملة العالمية لمقاومة


الكاتب: مراسل الشيخ عبدالفتاح حمداش -أبو مريم العايدي -
التاريخ: 30/01/2011