الشبكة اليهودية التى تحكم مصر(1)

 

الشبكة اليهودية التى تحكم مصر(1)

قانون الدماء يعمل وسيخنق الانقلابيين






كتب: مجدى أحمد حسين

التطورات الدموية أكدت ماكنا نلح عليه : الهيمنة الصهيونية الأمريكية هى الخطر الرئيسى
الانقلاب كشف أن السيسى هو رأس الشبكة اليهودية الصهيونية وتصفية هذه الشبكة مسألة حياة أو موت بالنسبة لمصر
نحيى أخوتنا فى الجيش والشرطة الذين يرفضون إطلاق النار ونطالب الجميع بأن يتذكروا عذاب الآخرة
اليهود وعملاؤهم يتحكمون فى الجيش والشرطة والاعلام والقضاء والثقافة والاقتصاد .. والاخوان كانوايقبضون على الريح
مبارك -السيسى - والى - يوسف غالى - حسين سالم - سوزان ثابت - منير ثابت - جمال مبارك - عمر سليمان أهم مفاتيح الشبكة اليهودية الصهيونية التى ماتزال تحكم البلاد
أنتم كمصريين مصابون بالدهشة ولم تروا من قبل كل هذه الوحشية وكل هذا الايلاغ فى الدم ، فهذه ليست من طبائع المصريين .
ولاداعى لأن تستغرقنا الدهشة فليس لدينا وقت لذلك ، بل المقصود من الانقلابيين أن نصاب بصدمة الفزع والرعب فيشل تفكيرنا وتنهار إرادتنا .
وهذه هى الخطة بمنتهى البساطة كما ذكرت فى المقال السابق : منهج مذابح صابرا وشاتيلا وكفر قاسم ودير ياسين . وقصف بغداد بكميات هائلة من الصواريخ والقذائف المحرمة دوليا .
لقد كنا نصرخ قبل ثورة 25 يناير وبعدها ونقول إن مشكلة مصر الأساسية أنها مستعمرة صهيونية أمريكية ، وكانت غالبية النخبة تقول : لدينا مشكلات داخلية كافية ويجب عدم الانشغال بالخارج .
فكنا نقول هذا ليس من العوامل الخارجية بل من صميم الداخل ، لأن الأمريكان والصهاينة هم من يديرون ما يجرى فى الداخل وزرعوا كل مايريدون خلال 30 سنة من العملاء فى كل شبر فى مصر.
وهذا كان الدور التاريخى لمبارك حتى أنه سلمهم قائمة كاملة بالسجل المدنى الذى يحوى كل المعلومات عن كل المصريين . بالاضافة للتقارير الأمنية عن كل السياسيين .
( وهذا مانشرته صحيفة المخابرات : الفجر ، ولكنها ألقت التهمة على مبارك وحبيب العادلى وبرأت عمر سليمان وقالت إنه لم يكن موافقا على ذلك !!).
وكما قال رئيس المخابرات الصهيونى : لقد اخترقنا مصر بصورة لاتسمح لها بالاستقرار إذا سقط حسنى مبارك .
هذا الاختراق كان على رأسه حسنى مبارك رئيس الجمهورية وزوجته سوزان مبارك وأمها ممرضة بريطانية ومن المرجح أنها كانت على دين أمها ولم تدخل الاسلام ، ولكن الأهم من ذلك أنها مع أخيها منير ثابت كانا يحيكان معا شبكة الماسونية فى مصر فى إطار نوادى الليونز والروتارى .
عمر سليمان رئيس المخابرات الذى خدعنا عملاء المخابرات عدة سنوات بأنه رجل وطنى لايعيقه إلا حسنى مبارك . ثبت أنه أسوأ من مبارك . وأنه كان متحمسا لصفقة الغاز لاسرائيل حتى نكبل اسرائيل ، أى باعتبارذلك (أمن قومى ) وهكذا تحولت الكلمة المهمة والمقدسة ( الأمن القومى ) إلى كلمة بذيئة وخادشة للحياء وأصبحت تعاملات حسين سالم مع اسرائيل فى معمل ميدور لتكرير البترول وبيع الغاز المصرى واستثمارات أخرى كثيرة مع الصهاينة أيضا مسألة أمن قومى . وامتلاكه لجزيرة فى أسوان (أمن قومى) وكل هذه المشروعات مع ضباط معروفين بالموساد. وحسين سالم هو مدير أعمال مبارك غير المشروعة منذ الثمانينات .
أصبح الأمن القومى هو تأسيس سوق مشتركة مع اسرائيل(كويز).
أى كما حذرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم من أنه سيكون يوما يصبح فيه المعروف منكرا والمنكر معروفا .
فأصبحت العمالة لاسرئيل أمن قومى مصرى ( لأننا لانقدر على مواجهتهم ) وأصبحت الدعارة شرف ، والسرقة أمن قومى ، والنهب أمن استراتيجى الخ
باختصار لقد سيطر اليهود على البلد ، ولما لا إذا كانوا يسيطرون على أكبر قوة فى العالم ( الولايات المتحدة )، إنهم لايحتاجون لأعداد كبيرة يكفى قليل من اليهود ،والصهاينة الذى يحبون اليهود ، ماداموا يتحكمون فى مفاصل الدولة : الجيش - الاعلام - القضاء - الشرطة - الاقتصاد - أجهزة الثقافة .
لذلك هم ضحوا بمبارك بمنتهى السهولة ولكنهم لم يضحوا بالسيطرة على هذه القطاعات الست بالإضافة لسيطرتهم على الأزهر والكنيسة .
وقد حذرنا الاخوان مليون مرة ( هذا ليس تبكيتا فى غير وقته ولكن توضيحا لطبيعة المعركة المستمرة ) سرا وعلنا .
ولكنهم أبوا بعناد غريب أن يسمعوا كلام المخلصين ، بل وقالوا عن حزب العمل أنه لايفهم فى السياسة ، ويعيش فى أجواء الماضى .
قلنا وهذا مكتوب إن أمريكا والعسكر يحكمون مصر وليس الرئيس مرسى ، وطالبنا الاخوان والرئيس مرسى أن يحتموا بالشعب ، وأن يعلنوا الحقائق حتى يلتف الشعب حولهم .
وكان المقربون من مرسى يقولون لنا أن الجيش والشرطة معنا ، وذلك أيام تولى محمد ابراهيم لوزارة الداخلية !
ثم قالوا أخيرا إن الجيش معنا ، ولكن الشرطة لا ، وقال البعض الشرطة معنا ب 50%.
أهمية هذا الكلام : أن الثورة ما كان لها أن تنجح بدون تغيير هيكلى فى قيادة الجيش أولا ثم الداخلية .
طبعا كان الوقت المناسب لذلك عقب سقوط مبارك وفى ظل ضعف وإنهيار الداخلية . ولكن الاخوان تفاهموا مع المجلس العسكرى وتركوا الشرطة تعيد بناء نفسها على نفس الأسس القديمة .
لن نبكى على اللبن المسكوب ، بل كانت قيادة الجيش ستفعل ما تفعله الآن من مذابح إذا طلب منها أن تنسحب من السياسة . طبعا كان الوضع سيكون أسهل .
ولكن لابد مما ليس منه بد . فإذا أردنا حياة حرة كريمة بعد كل هذه التضحيات ، فلابد من تغيير قيادة جيش والشرطة على أسس الثورة الجديدة .
وقيادة الجيش لن تسلم ، وستواصل المذابح ، وكما قلت مرارا ، علينا تحمل المذابح فى سبيل الله والوطن ، حتى اللحظة التى يحدث فيها تمرد واسع فى الجيش ضد هذه المجازر فيسقط الانقلابيون بانضمام الجيش للشعب .
وقد حدثت تمردات بالفعل ، وتمت تصفيتها فى صورة حوادث مرورية أو كما حدث فى جريمة قتل 25 جنديا فى رفح وقد كانوا من المتمردين.
وهناك مئات المعتقلين بالسجن الحربى والمخابرات الحربية .
وقد أكد السيسى ذلك حين أقسم بأن الجيش موحد!!
ولكن التمردات لاتزال غير مؤثرة على القرار حتى الآن ، ولكنها تتصاعد وستؤثر قريبا .
لابد إذن من الصبر لأيام أو حتى أسابيع . فلا معنى للحياة تحت أقدام العسكر ، الموت أشرف وأجمل وأروع بمعانى الدنيا والآخرة .
وابتسامات الشهداء أكبر رسالة لكم بأنهم فرحون وينتظرونكم . ولكن الأحياء مننا سيقيمون دولة العدل ، بعد أن يمحوا دولة الظلم وهذه هى العبادة الأكبر لله سبحانه وتعالى .
لا استطيع أن أحدد موعدا ، ولكن أجزم لكم أن الفجر سينبلج فجأة فى أى لحظة فلا تستعجلوه ، واثبتوا فى الميادين والشوارع والحوارى .
الفجر سيأتى فى ركابكم ، وسيتقترب مع تعاظم حشودكم التى ترسل رسالة يأس للانقلابيين : نحن لانهاب الموت .
بينما هم ليس لديهم سلاح آخر إلا إثارة الفزع بالقتل . فإذا تأكدوا من موقفكم سينهار موقفهم ، وسيهربون إذا تمكنوا .
لاتيأسوا أبدا من اخوانكم فى القوات المسلحة والشرطة فأغلبهم معكم ومنكم .
ولكننا نطالبهم باستخدام كل وسائل العصيان :
إدعاء المرض والحصول على أجازات مرضية .
الغياب .
البقاء مع الهرب عند صدور أوامر بقتل المواطنين .
التمرد الشامل الصريح .
الوضع خطير عليكم . لاتفكروا فى مرتباتكم وأكل العيش . الرزق بيد الله وحده . ولكنكم ستدخلون جهنم الحمراء لا محالة إذا اشتركتم فى هذه المجازر ضد الأبرياء .
وجاء فى القرآن الكريم فى أوصاف المؤمنين : ( والذين لايدعون مع الله إلاها آخر ولايقتلون النفس التى حرم الله إلا بالحق ولا يزنون ومن يفعل ذلك يلقى آثاما ، يضاعف له العذاب يوم القيامة ويخلد فيه مهانا ).
وإلى جموع الشعب :
لاتفكروا إلا فى شىء واحد : الاحتشاد فى المظاهرات النهارية والليلية ، حتى يسقط الانقلاب ، وهذا قانون وسنة من سنن الله تأكدوا من النصر ولا تستعجلوه ولكن سيأتيكم بغتة وأنتم لاتشعرون .
بالإضافة لكل ممارسات العصيان المدنى :
لاتذهب للعمل .
خذ أجازات مرضية .
استنفد رصيد الأجازات على الأقل .
لديك مبررات لعدم الانتظام فى العمل :
الطرق مقطوعة وغير آمنة . لا تدفعوا الضرائب .
لاتدفعوا ثمن الكهرباء والمياه والغاز، لاتدفعوا ثمن المواصلات . لاتشتروا الصحف الحكومية والخاصة المؤيدة للانقلاب .
قاطعوا كل شركة تعلن فى فضائيات الفتنة والعهر والانقلاب . اسحبوا أموالكم من البنوك .
إضراب عن العمل فى المصانع وكافة الهيئات الحكومية والقطاع الخاص .
الهدف وقف آلة الدولة التى سرقت من الشعب ، حتى تعود إلينا بأسرع وقت .
اسحبوا اموالكم من البورصة لاتشتروا سندات أو أسهم .
واصلوا كتابة لا للانقلاب على الأوراق النقدية .
من الجنون أن يتصور قادة الانقلاب أنهم سينجحون ولكنهم ينفذون توجيهات صهونية ولايملكون قرارهم .
هذا الشعب العظيم الذين ذاق طعم الحرية لن يتوقف عن المقاومة حتى يسقط الانقلاب بإذن الله .


كيف سيطر اليهود على مصر ؟
كما ذكرنا فإن المطلوب هو السيطرة على النظام من أعلى نقطة فبعد مبارك وسوزان لاشك أن كبار قادة الجيش والأجهزة الأمنية على رأس قائمة المستهدفين .
عبد الفتاح السيسى متزوج اخت طارق نور
عن طريق سوزان مبارك فهى صديقة زوجة طارق نور ووقتها عبد الفتاح السيسى كان برتبة مقدم وكان يعمل وقتها رئيس فرع المعلومات والأمن بالأمانة العامة لوزارة الدفاع. وهو كان المسئول عن تقديم تقرير الجيش المصرى لمبارك صبيحة كل يوم الاحد والثلاثاء والخميس من كل اسبوع اى بمثابة عين مبارك على الجيش .
وكان السيسى شخص لافت للنظر بالنسبة لزملائه من دفعته من حيث الترقيات فكان يحصل على ترقيات استثنائية من مبارك بشكل شخصى وعندما عين قائدا للفرقة الثانية مشاة ميكانيكى المسئولة عن حماية مبارك فقط لاغير والتى يسخرها السيسى الان فى تدمير ابناء الوطن وهذه الفرقه موجود بها الوحدات 777 و 999 والسجن الحربى وارض احتفالات مبارك الذى كان يشرف السيسى بنفسه على اى احتفال عسكرى يحضره مبارك وعقيد اخر يسمى هانى عبد الحميد صديق شخصى لجمال مبارك وكان من ضمن الحرس الشخصى لجمال مبارك.
وكان السيسى أصغر عضو بالمجلس العسكرى لان مبارك من عينه بالاسم لكى يكون عين له على القاده ورؤساء الافرع ايضا عبد الفتاح السيسى له علاقات بالملوك السعودين ( لاحظ علاقة الانقلاب بالسعودية ) بشكل سرى والاخطر من ذلك العلاقه الامريكيه الشخصيه لعدة قادة مخابراتيه فى امريكا فكان عبد الفتاح هو حلقة الوصل بين الخونه فى مصر وامريكا وخصوصا فترة حكم جورج بوش الابن وبداية فترة حكم اوباما .
وكذلك العلاقه المخابراتيه بدول الخليج مثل السعوديه والامارات والكويت عبد الفتاح السيسى له عصابه خاصه به تضم الحرس القديم لعائلة مبارك سواء ضباط جيش او شرطه او مخابرات عامه وحربيه او امن دوله وهذه العصابه لا تاخذ اوامر الا منه بصفه شخصيه وهذه العصابه متوغله بشكل كبير فى صفوف الشرطه والجيش وهم بمثابة الحرس القديم.
المهم إذن أن مبارك عن طريق سوزان زرعا السيسى فى قلب الجيش ، وهى زراعة لعنصر يهودى والزوجة لابد أن تكون من الشبكة الصهيونية فكانت أخت طارق نور ، وطارق نور له دور أساسى فى نوادى الليونز . نحن إذن أمام خلايا يهودية متكاملة ليس بالضرورة أن تكون كلها من دم يهودى ، فالصهيونية والماسونية اخترعتا من أجل تجنيد غير اليهود للمشروع اليهودى. والسيسى هو العنصر اليهودى المباشر . كذلك تمت زراعة يوسف والى فى الزراعة ولايزال يتحكم فيها حتى الآن ، وكان يتحكم فى الحزب الوطنى ولاتزال شبكته تعمل بمنتهى القوة .
يوسف بطرس غالى كان مزروعا لتولى أمور الاقتصاد عموما وهو من عائلة متأصلة يهوديا :
بطرس بطرس غالي المتزوج من ليا نادلر اليهودية أمين عام الأمم المتحدة (1992-1996)، وقبل ذلك وزير خارجية مصر الذي شارك في اتفاقية كامب ديفيد، ورئيس المنظمة الفرانكفونية، ورئيس المجلس الأعلى لحقوق الإنسان حالياً.

أما يوسف بطرس غالي (وزير مالية مصرسابقا) فهو ابن أخ بطرس بطرس غالي، وقد استولت زوجته (ميشيل خليل صايغ اللبنانية) وأبناؤه على كثير من أموال الدولة، وأصدر عدة قوانين مريبة منها ضريبة العقارات، وهو الذي أمر باستثمار أموال التأمينات في البنوك الأميركية.

وتشغل كيا فريد أم يوسف بطرس غالي وزير المالية السابق مستشارة لسفارة فرسان مالطة.
وفرسان مالطة ليست هي دولة مالطة، بل هي فرسان المعبد أو الهوسبتاليين الذين كانوا يحاربون الإسلام، وكان لهم دور في الحروب الصليبية. وهى ليست دولة حقيقية، ولكنها منظمة ماسونية تعمل كأنها دولة.

أما ليا نادلر زوجة بطرس بطرس غالي، فهى يهودية من الإسكندرية، من عائلة نادلر (التي تمتلك أكبر مصانع حلويات في مصر) وفريد نادلر شقيق ليا نادلر ونسيب بطرس بطرس غالي أميركي الجنسية، وصاحب شركة AMEP المتورطة في عدة فضائح في برنامج النفط مقابل الغذاء في العراق، وصديقات ليا نادلر وأزواجهن من النادي اليهودي بمصر، كلهن يهوديات مصريات ولهم علاقة صداقة بليا ماريا نادلر أوروا أمباشى زوجة حاييم هرتزوج رئيس إسرائيل (1983 - 1993)، ورئيسة جمعية إسرائيل الجميلة وعضو سابق في الهجانة، وأم إسحاق هرزج (وزير 4 مرات في حكومات إسرائيل) سوزي أمباشى زوجة أبا إيبان (نائب رئيس الوزراء ثم وزير خارجية إسرائيل الأسبق). وليلى شيكوريل زوجة بيير منديز رئيس وزراء فرنسا 1955 (يهودي). ومن عائلة شيكوريل أصحاب المحلات الشهيرة في مصر( عبد المنعم عبد العظيم ).
صفوت الشريف كان قوادا بطبيعته ، والقواد لا دين له وكان مسئولا عن قطاع الاعلام ويأتمر طبعا بأوامر مبارك وسوزان . أما قطاع الثقافة فقد تم تسليمه لمخنث ، له علاقات وثيقة باليهود ، كقائد الاوركسترا اليهودى الذى أحضره لمصرفى حفلة الهريم الذهبى . ولاحظوا أنه محمى إلى درجة أنه لم يدخل ولا يوم واحد للسجن ولو على سبيل التمثيل.
وذكرت الأنباء أن حسين سالم لديه جواز سفر اسرائيلى . سنواصل كشف هذه الشبكة ، ولكن المهم الآن أن نعرف أن رأس الشبكة الظاهر الآن هو السيسى بعد إحتراق مبارك ويوسف والى وموت عمر سليمان ، وحتى إن خرج مبارك من السجن فقد انتهى دوره ولكنهم يسعون دائما للإفراج عنه وحسن معاملته ، حتى يطمئن باقى العملاء .
هذه شبكة يهودية صهيونية ولكنها متقاطعة مع الشبكة الأمريكية ، والشبكة الأمريكية بعضها مسيحى صهيونى لايفرق شيئا عن اليهودى الاسرائيلى ، وبعضها يركز على المصالح الأمريكية فحسب ، وكلا النوعان يتقاطعان مع المصالح الصهيونية .
ولكن الطبيعة اليهودية الصهيونية أخطر بلا شك ، لأنها هى التى اخترقت أمريكا بينما لم يحدث العكس !! فمابال بمصر .
ولكننا فى مصر أقوى لأننا نملك أقوى سلاح وهو العقيدة . وإذا تدبرنا القرآن لن نهزم أبدا .
واذكر أخوتى فى التيار الاسلامى أنهم تجاهلوا هذا الموضوع أكثر مما ينبغى ، كموضوع داخلى ( وليس كموضوع يخص تحرير فلسطين ) وإن كان الترابط بين الموضوعين إجباريا .
(ولتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود والذين أشركوا )
مرة أخرى سلاحنا الصبر والصمود وسيسقط الانقلاب من كل بد .. فهو ضد سنن الله فى خلقه . أى ضد مجرى التاريخ. لم تعد هناك انقلابات عسكرية فى كل العالم . فكيف يكون فى مصر انقلاب عسكرى ؟ من المحال أن يستقر أو يبقى .
تقدموا .. تقدموا .. تقدموا
( يارب .. نصرك الذى وعدت .. يقيننا أنك ستنصرنا قريبا طالما نحن نقدم أرواحنا رخيصة حتى لانعبد إلا أنت).


الكاتب: مسلمة
التاريخ: 08/09/2013