عن عطاء بن دينار عن سعيد بن جبير قال : * إن الخشية أن تخشى الله حتى تحول خشيتك بينك و بين معصيتك ، فتلك الخشية ، و الذكر طاعة الله ، فمن أطاع الله فقد ذكره ، و من لم يعطه فليس بذاكر ، و إن أكثر التسبيح و تلاوة القرآن * حلية الأولياء 4 / 276
و عن جعفر عن سعيد قال : * من عطس عند أخوه المسلم فلم يشمته كان دينا يأخذه به يوم القيامة * حلية الأولياء 4 / 289
و عن هلال بن خباب قال : قلت لسعيد بن جبير : ما علامة هلاك الناس ؟ قال : إذا ذهب علماؤهم . سير أعلام النبلاء 3 / 326
و عن عمر بن حبيب قال : كان سعيد بن جبير بأصبهان لا يحدث ثم رجع إلى الكوفة فجعل يحدث ، فقلنا له في ذلك فقال : * انشر بزك حيث تعرف * سير أعلام النبلاء 4 / 324
و عن حبيب بن أبي ثابت قال : قال لي سعيد بن جبير : * لأن أنشر علمي أحبّ إلي من أن أذهب به إلى قبري * طبقات ابن سعد 6 / 262
و عن عبد الملك بن سعيد بن جبير قال : قال أبى : * أظهر اليأس مما قي أيدي الناس ، فإنه عناء ، و إياك و ما يعتذر منه ، فإنه لا يعتذر من خير * طبقات ابن سعد 6 / 261 ، 262
و عن عبد الكريم : عن سعيد بن جبير قال : * لأن أضرب على رأسي أسواطا أحبّ إليّ من أتكلم و الإمام يخطب يوم الجمعة * طبقات ابن سعد 6 / 260
و عن أيوب قال : حدث سعيد بن جبير بحديث قال : فتبعته أستزيده فقال : * ليس كل حين أحلب فأشرب * طبقات ابن سعد 6 / 259الكاتب: أبو البراء الجزائري التاريخ: 01/01/2007