أَنَا المَوْسُـومُ بِالآهـآتِ

 


أنا الموسومُ بِالآهَآتِ والحُزنِ
بــلادي شَقَّهـا لغـمٌ فأوجعنيْ
وقدْ كُنَّــا نغنــِّي في مدارسِها
عن السّــــلمِ ..عن الأمـــنِ
أغانٍ كنتُ أَحفظُها وأُنشِدُها
بلونِ الحبِّ والإخلاصِ والوطنِ
وحـــين اللغّــــمُ فــاجــــأنيْ
تلاشتْ صورة الأفراحِ منْ ذِهْنِيْ
ولكن زادَ منْ همّي وفي وهنِيْ
يومَ الكلُّ جافاني وأهملني
وينحــتُ قلبيَ ألمــاً ويقتُلُنيْ
تتالي الضيمِ والمحنِ.. على أيدٍ تُدنِّسُها
دماءُ براءةٍ سالتْ على هونِ
لطفلٍ باتَ تهديداً لمدفعةٍ وحامِلُها
فيقضــي نحبــه فردا بلا كـفــنِ
وتُسْلَبُ بسمةٌ حامتْ نسائِمها
ولحـــنُ فرحـــةٍ رانَ على أذنـــيْ
فلا تبكي شهيداً ماتَ في قبرٍ
لكنْ..علىْ من يسكنُ الارضَ
وبــــاعَ الأهــلَ والعـــرضَ
فـــــلم يخجــلْ بأنْ يرضى
وأضْحى يـبـيــعُ في العـَـَلنِ


الكاتب: نهــــاوند
التاريخ: 17/08/2010