رسالة إلى الأبطال 00 المرابطين في الثغور..

 

رسالة إلى الأبطال ، غرةِ الزمان ، وجندِ الإيمان ، إلى المرابطين في الثغور إلى الذين أثخنوا في أعداء الله ، إلى أحبابنا الذين رفعوا العار والذلة عن جبين الأمة ، يامن تركتم لذيذ العيش لنصرة دينكم والمسارعة لنيل الشهادة في سبيل الله ، إلى الأبطال المجاهدين في أرض الإسراء في فلسطين ، إلى المجاهدين في الشيشان إلى المجاهدين في أفغانستان ، إلى المجاهدين في كشمير والفلبين والسودان وفي العراق اثبتوا فهذا هو طريق النصر والله ثم والله لن تنصر الأمة إلا بالجهاد ،(وما ترك قوم الجهاد إلا ذلوا) كم لكم من فضل علينا أحييتم قلوبنا وربيتم أبناءنا ونساءنا على الجهاد والبذل ، لا نستطيع أن نصف لكم شعورنا ونحن نتابع أخباركم ونطارد مواقعكم التي يحجبها أعداءكم من الأمريكان وغيرهم لنسمع صوتكم أو نعرف أخباركم ،ووالله إننا لفي شوق أن نشارككم في جهادكم ولكن نستغفر الله من تقصيرنا وعجزنا ، وإن كان لنا عذر فنقول أنتم في أعلى الثغور ونحن في بعض الثغور ، أيها المجاهدون سيروا فإنكم تعلمون كما نعلم أنكم تقطفون الآن ثمرة النصر في فلسطين فقد زلزلتم عرش اسرائيل وأمريكا من وراءها وما هذه الألوف التي جاءت إلى العراق إلا من أجلكم لكي تنقذ الدولة اللقيطة اللعينة اسرائيل ، لله دركم أيها الأبطال كم نفرح ونبكي لما نسمع عن عملياتكم الاستشهادية ونقول يا يهود إن أول الغيث قطرة ، كم فرحنا وسعدنا عن تطويركم لآلات الحرب فقد سمعت قلوبنا وان لم نتشرف بسماعها بآذاننا صوت دوي البتار والبنا والقسام التي دكت مغتصبات يهود ، استمروا فقد ضجت الصليبية واليهودية العالمية من حنكتكم السياسية ومقدرتكم القتالية سيروا واثبتوا ولا تتركوا هذا الخيار فهو الذي يُذل أعناق أعداءكم ، وأنتم يا أبطال أفغانستان يامن تركتم الديار والأهل لنصرة دين الله والإثخان في أعداء الله ، إننا نتابعُ أخبارَكم رغم التعتيم الإ علامي والحربِ النفسية وتصلُ أخبارُ عملياتكم فما يمر يوم أو يومان إلا ويقتل من علوج الروم مايفرح قلب كل مسلم ونحن ننتظر المزيد نصركم الله وثبتكم على كل أعداءكم ، وأنتم يا أبطال الشيشان لقد شاهدنا وشاهد الناس كلُّهم عبر أشرطة الفيديو بطولاتكم .. شاهدنا كيف تقتلون وتأسرون أعداء الله بالعشرات وليس الخبر كالمعاينة ، العالم يتعجب من قلة عددكم وكثرة قتلكم في الروس الذين يملكون الترسانةَ القويَّة من الأسلحة ولكنهم لا يفقهون قول الله ( وكم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله ) ، إن ظهور الجهاد هو من بشائر النصر للأمة فلكم أجر إحياءه بين المسلمين نسأل الله أن يثبتكم وينصركم على عدوكم ويرزقنا وإياكم الشهادة في سبيل الله إنه ولي ذلك والقادر عليه .
الكاتب: ام الأسود
التاريخ: 01/01/2007