قصة مبكية لأسيرة عراقية ..

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


قصة مبكية لأسيرة عراقية


قرات هذه القصه والتي احببت ان تقراوها معي وتعرفوها لانها واقعيه حدثت لاحدى نساء ارض الرافدين وهي واحده من مئات الحالات اترككم مع حديثها.... تقول الاخت التي رفضت الفصح عن اسمها انها كانت نائمه في بيت اهلها هي وزوجها وهم يسكنون باحدى الاحياء السنيه في بغداد وحصلت مداهامات من قبل قوات الاحتلال وافزعو ابي الرجل الكبير في السن واخوتي الصغار واندفع احد الجنود وتقدم نحو والدي كي يضع الكيس براسه لاعتقاله وانا لم احتمل منضر والدي وهم ياخذوه وهو رجل كبير فقمت بالهجوم على هذا الجندي مما اصبته بجروح في وجهه رد علي الجنود وقامو بركلي وضربي على الحائط وبداو بضربي في بطني ووجهي مما جعلو الدم يجري من وجهي وبعدها رايت ابي يبكي وامي تصرخ ولا يستطيعون فعل شيء قامو الصليبيين بعدها بوضع كيس في راسي واخذوني الى السياره ولم اشعر بنفسي الا وانا بالمعتقل ورايت هناك العديد من الاخوات والمصيبه جعلونا انا والاخوات مع المراهقين الاحداث وهم صغيرين في السن وبمرحله خطيره واعطوني زي السجن كي ارتديه ولم استطيع لان فيه شباب بنفس الزنزانه فقامو الاخوات بعمل حاجز اربع اخوات وقامو بتغطيتي كي اتمكن من تغيير ملابسي وبعدها قام الجنود بالدخول ة والاستفزاز وكنت اسمع اصوات نساء يصرخن من التعذيب وقمنا بالاتفاق مع الشباب بان يبقو هم بحالهم ونحن بحالنا وفي يوم من الايام دخل الجنود لاعطائنا وجبة الغداء فقامو باعطاء حبوب الى الشاب وابلغوهم بانها تقيهم من الامراض الجلديه وقام الشباب باخذ الحبوب واصبحو بعدها كالثور الهائج وهجمو علينا وارادو الاعتداء علينا والجنود واقفين ينضرون ويضحكون لما راوه من منضر بشع وبعد عناء طويل انتهينا منهم وافاقو من تخديرهم وبداو يخجلون ويحذرون من الجنود ولكن لم يهدا لنا بال انا والاخوات فقمنا بعمل دورات بيننا يسهرن اثنين من الاخوات على مراقبة الوضع وتنام الاخريات لمدة ساعتين وبعدها يتم التبديل وهكذا وقمنا بعمل حواجز بالبطانيات بيننا وبينهم وبدانا باخذ الحذر ومرت علي ثمانية شهور في ابو غريب واما م عيني اغتصبو احدى الاخوات الجنود الصليبيين ومن معهم من ضباط شرطه عراقيه لا بارك الله فيهم وبعدها تم اطلاق سراحي وعدت الى اهلي ورايت ابي وامي واخوتي وابي ينظر الي بنضرات غريبه لم ارى لها تفسير سوى انه يضن اني اغتصبت في السجن وهنا وضحت لابي انه لم يمسني احد سوى اعتدو علي بالضرب فقط وابي صدقني لكن الصدمه الاخرى والاكبر ان زوجي وهو ابن عمي جاء لزيارتنا و ليراني لكنه طلب رؤية ابي وجلس مع ابي ساعه وخرج وبعدها جائني ابي ويقول يريد الانفصال لانه يقول انكي اغتصبتي في سجن ابو غريب لانه سيء الصيت وحصل الانفصال ويشهد الله اني لم اغتصب ولم يمسني احد فقط ضربت من قبل الجنود وهنا انهالت بالبكاء ورفضت اكمال الحديث وانهته مع احد الصحفيين وهذه قصه من بين العشرات لا بل المئات من نساء العراق حسبنا الله ونعم الوكيل


الكاتب: ممدوح المصري
التاريخ: 01/01/2007