إلى الهيئات والجمعيات الإسلامية..لشيخنا عبد الفتاح حمداش -وفقه الله تعالى- |
|
سم الله الرحمان الرحيم
من صحوة أبناء مساجد الجزائر إلى الدول الإسلامية والعربية : يجب على هيئاتكم التشريعية سن قوانين ردعية تحمي عرض الصحابة الكرام رضي الله عنهم أجمعين
الحمد لله العزيز الكبير والصلاة والسلام على النبي البشير النذير، ثم أما بعد: لقد تجرأ الرافضي [ياسر حبيب السفيه الأحمق] على عرض الصحابية الشريفة [عائشة أم المؤمنين الصادقة الصديقة بنت الصديق البريئة زوج رسول خير البرية] رضي الله عنها وأرضاها وأحدث [هجومه الفاشل الجبان] على كريمة النبي الكريم عليه الصلاة والسلام [ردود أفعال قوية في العالم الإسلامي] من طرف الهيئات والجمعيات الإسلامية طالبنا من خلالها إنزال [أقوى عقوبة قضائية] زجرا لسفهاء الخليقة من الوقوع في[أعراض الأنبياء عليهم السلام وأزواجهم الطاهرات]،ونحن صحوة أبناء مساجد الجزائر بعد مشاركتنا في هذه الإحتجاجات الشرعية عبر [التصوير والمراسلة] نتجه من خلال هذا البيان إلى مكاتبة: [الهيئات التشريعية والقضائية في وجوب إصدار قوانين ردعية قضائية تذود عن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم [مهاجرين وأنصار] من آله الأطهار وصحبه الأخيار رضي الله عنهم جميعا، ولا سيما أزاوجه الكريمات الشريفات رضي الله عنهن أمهات المؤمنين بنص كتاب الله تعالى :{وأزواجه أمهاتهم}، فمن تجرأ عليهن فقد رد على الله تعالى تكذيبا للقرآن وتجرأ على [حرمة رسول الله صلى الله عليه وسلم] وعرض جميع المؤمنين لأنهن رضي الله عنهن[أمهات كل المؤمنين]وخاصة عائشة البريئة الصادقة التي شهد الله تعالى لها بالطيبة وهي الطيبة المطيبة كما قال تعالى: {والطيبات للطيبين والطيبون للطيبات أولئك مبرؤون مما يقولون لهم مغفرة ورزق كريم}وبما ثبت في صحيح مسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:[فضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام] وقوله صلى الله عليه وسلم في صحيح البخاري لما قيل له من أحب الناس إليك؟: قال:[عائشة، قالوا: ومن الرجال؟ قال :أبوها]، فنطالب الدولة الإسلامية والعربية سن[قوانين ردعية تحمي عرض أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وخاصة أزواجه وآل بيته الأطهار]، فندعو من خلال هذا البيان [الهيئات التشريعية الإسلامية] إنزال أقسى [عقوبة ردعية] تزجر كل [متطاول جبان] على عرض وحرم رسول الله صلى الله عليه وسلم وسائر الآل والأصحاب رضي الله عنهم، وقد أجمع علماء أهل السنة والجماعة على أن [أصحاب رسول الله صلى الله مجتهدون مأجورون فيما وقع بينهم ومغفور لهم إن شاء الله بنصوص الكتاب والسنة ومنها قوله تعالى رضي الله عنهم ورضوا عنه]، فلا يحل لأحد مهما كان الطعن فيهم والنيل من كرامتهم بنصوص الكتاب الكريم والسنة النبوية، وقد كفر الإمام مالك من أبغض أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم بنص هذه الآية الكريمة : {محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعا سجدا يبتغون فضلا من الله ورضوانا سيماهم في وجوههم من أثر السجود ذلك مثلهم في التوراة ومثلهم في الإنجيل كزرع أخرج شطئه فئازره فاستلظ فاستوى على سوقه يعجب الزراع ليغيظ بهم الكفار وعد الله الذين آمنوا منهم مغفرة وأجرا عظيما}، ولا سيما أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن سب أصخابه الكرام كما جاء في صحيح مسلم: [لا تسبوا أصحابي والذي نفسي بيده لو أن أحدكم أنفق جبل أحد ذهبا لايبلغ مد أحدهم أو نصيفه]،فالله الله في أصحابه رضي الله عنهم دفاعا ونصرة
المشرف على موقع ميراث السنة: عبد الفتاح زراوي حمداش الناطق باسم صحوة أبناء مساجد الجزائر العاصمة،وعضو الحملة العالمية لمقاومة العدوان،وعضو تأسيسي للمنتدى العالمي لمقاطعة الصهاينة